الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك

الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك

الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك

 صوت الإمارات -

الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك

بقلم : علي أبو الريش

نود أن تتحرك أمتنا، وأن تمضي نحو عمق المحيط، لأن الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك في الزمن الرديء الذي بدت فيه بعض الطحالب تبني سنابلها في نخاع العظم منتهزة الأوضاع العالمية، وضعف الحركة العربية، نحو التنمية، نجد ما يذهل، وما يفزع وما يثير الحفيظة، حيث الأوطان باتت مهددة، من قبل هذه الطحالب التي بنت مشاريعها العدوانية، على أسس وهمية خيالية، سريالية، غامضة، لا معنى لها غير أنها، معاول هدم لكل الثوابت الوطنية، وتكسير أوتاد الخيمة الواحدة، لتصير، أشلاء مبعثرة، رأينا هذا في الصومال، ثم العراق، فليبيا، والقائمة تطول، هذه الطحالب التي رفعت، شعار أشبه بالدواء العشبي غير المرخص، وراحت تجوب أنحاء الوطن العربي، في ادعاء مزر، ومخرب لا يليق إلا بقطاع الطرق، ورجال العصابات، وسارقي الأحلام البريئة.

اليوم وفي خضم هذا العصف الهزلي، والمسرحيات العبثية، نرى ما يصدقه عقل، فالإنسان يقيم حسب طائفته ودينه، ويحاسب الفرد، بقدر ما يملك من فراغ ذهني، الأمر الذي فتح الأبواب، والنوافذ لكل من له حلم يقظة، أو خيال جامح، في تحقيق مآرب شيطانية، أن يدخل الساحة، كما يدخل الهواء الفاسد في الغرف المهجورة.الطحالب كثيرة، وهي تدب دبيب النمل الأسود، وتخسف وتنسف، وتتعسف، وتهتك بالعرض، والأرض، وتنكل بالأبرياء، تحت ذرائع واهية، وشعارات دينية قادمة، من أكفان صنمية، حتى «أبو جهل، وأبولهب»، لم يتطرقا أليها، لأن آلية الطحالب الجديدة، فاقت في الحنث، والخبث، السابقين، وأصبح علم التكنولوجيا الحديثة في خدمة هذه الطحالب، وبات الأطفال، والمراهقون مهددين، بسلاح المراوغة، والتشويق، والتدليس والإبهار، وصور الحور العين، ماثلة في ذاكرة هؤلاء، والدس من خلال برامج مسمومة يفعل فعل السحر، في الأذهان، وفي المقابل فإن أجهزة الإعلام الوطنية لم تزل في موقع الدفاع، ونقل الحدث دون التدخل، وصناعة الفكر المضاد لمجابهة، أعتى، وأشرس، الخلايا البشرية، التي لم تدع وسيلة، إلا ومارستها لتنفيذ مشروعها الأسود البغيض، والسير قدماً باتجاه التخريب، وتحويل المجتمعات العربية إلى غابة أفاع، وذلك بالتعاون مع دول إقليمية، لها نفس الوجدان المريض، ونفس النفايات التاريخية المقززة، ونفس النوايا الخبيثة التي تتطلب من كل إنسان وليست الجهات الرسمية أن تضع كتاب اليقظة بين الجفنين، وفي لب المقلتين، لأن الخطر لا يخص بل يعم، وتضرر الوطن الواحد، يعني فاحشة كونية ترتكب ضد الإنسانية تنفذها مجموعة، وضعت الضمير في صندوق قمامة وخرجت إلى العالم بقفص صدري عظامه من أخشاب قديمة.

وما يحدث في اليمن من انتهاك لحقوق الإنسان على يد الحوثيين، خير بيان، لأسوأ سلوك إنساني على وجه الأرض.

نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك الطحالب لا تنمو فوق الحجر المتحرك



GMT 15:12 2020 الجمعة ,21 آب / أغسطس

براكة... بركة الطاقة

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 13:12 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

بحيرة جنيف تغتسل بالبرودة

GMT 18:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الكل مسافر

GMT 20:26 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ساعات معلقة فوق الغيم

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 03:58 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

نيشان يعود للشاشة من بوابة "جلسة عمر" على mbc1

GMT 20:23 2013 الأحد ,10 آذار/ مارس

"جسور": أول إذاعة جمعوية في المغرب

GMT 08:41 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

تراتيل

GMT 15:55 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

الإمارات تحتفل باليوم العالمي للبيئة الجمعة

GMT 17:20 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردن يُعلن موقفه المناهض لجميع أشكال العنف ضد المرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates