مدرسة زايد
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

مدرسة زايد

مدرسة زايد

 صوت الإمارات -

مدرسة زايد

بقلم : علي أبو الريش

لم يكن زايد رئيس دولة فحسب، بل كان مدرسة أسست جيلاً طيب الأعراق، كان الملهم والمعلم، وكان الحلم الذي انبلج مع الصبح إشراقاً وأشواقاً وأحداقاً ترتفع، وأعناقاً ترتفع لتطال عنان السماء، كان زايد النبضة التي حرّكت أعضاء الجسد لتصبح الأيدي أشرعة تسافر عبر المحيط الإنساني، وتصير الأعين نجوماً تضيء سماء العالم، وتغدو الشفاه بوح الأمل الذي ملأ الدنيا هديلاً وسلسبيلاً.

لم يكن زايد حاكماً تتحدد سلطته بتضاريس جغرافية معينة، بل كان زعيماً مد العالم بيراع النهر وشراع البحر، وأعطى الصحراء مداها، لتبدو واحة ينشد الطير على كثبانها لحن الخلود، وترتع الغزلان في فيافيها مبتهلة مبللة بنث العطاء الجزيل، ورخاء ما جادت به قريحة الزعيم المنعم بثراء البديهة وترف الفطنة الفطرية، فلم يأتِ زايد بنظريات، وإنما جاء بتجليات الحنكة، وإبداعات الروح الشفيفة، والقلب الصافي.

فلا غرابة أن يحظى زايد بكل هذا الحب والولاء ليس من شعبه، وإنما من كل إنسان يخطو على أرض الله، لأن زايد أعطى من القلب وما يخرج من القلب، يصل إلى القلب من دون مقدمات ولا محسنات، إنها الروح التي افترشت سجادتها المخملية في دواخل الناس، فأصبحت مثل أجنحة الفراشات تلون أوراق الزهر بالحب.

زايد المعلم، علَّم الناس كيف يكون الحب قصيدة عصماء تتقفى أثر المعنى، وتذهب إلى المشاعر بأبيات مرهفة مرفرفة مهفهفة، مدنفة بالشوق إلى الانسجام مع الآخر، من دون حدود أو حواجز. زايد علَّم الناس كيف يكون العطاء، وكيف يكون السخاء، وكيف يكون الإنسان، إنساناً عندما يتحرر من أنانيته ليصبح مثل النهر لا يسقي إلا العذوبة، فيذهب إلى الأشجار ليرويها بالحب ويجعل من أوراقها أجنحة تظلل عابر السبيل، ويسترخي تحت فيئها كل محب للحياة.

زايد علَّم الناس كيف يحبون، فأحبوه وعاشوا في ذكراه واقعاً يضيء لهم طريق الحياة ويمنحهم الأمل فيما يبتغون، وما يتطلعون إليه من آمال في الحاضر والمستقبل. زايد علَّم الناس كيف يزخرفون أحلامهم بالإرادة، ويلونون أيامهم بالصدق والولاء للوطن، ويروون أشجار أمنياتهم بالإيمان بقيمة الوطن، وما يقدمه من أمن وطمأنينة لكل من يسكن على أرضه.

زايد علَّم الناس كيف يعلو صرح الوطن عندما تتلاحم القلوب، وتتشابك الأيدي وتتحاذى الأكتاف، ليصبح الوطن الموئل والمنهل، والسهل والأمل، يصبح الوطن خيمة والشعب أفراد أسرتها. 
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة زايد مدرسة زايد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:20 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"Wacom" تطلق حاسبين لوحيين من طراز "Cintiq"

GMT 06:16 2013 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "هنا الخليج العربي" تغطي احتفالات البحرين بالعيد الوطني

GMT 14:07 2013 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فتح باب التصويت على جائزة أفضل ألعاب الانترنت

GMT 11:57 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كونفوشيوس ضمن أفضل 20 معهدًا على مستوى العالم

GMT 17:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرف على قائمة حفلات شم النسيم اليوم

GMT 18:27 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الثوم والبصل والكراث تُبعد خطر سرطان الأمعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates