إيران وثقافة تهريب العنف
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إيران.. وثقافة تهريب العنف

إيران.. وثقافة تهريب العنف

 صوت الإمارات -

إيران وثقافة تهريب العنف

علي ابو الريش

لا نستغرب أبداً أن تقوم إيران، بشتى الطرق، لتهريب الأسلحة إلى صالح والحوثي، لأن هذا البلد بني على أساس العنف لتبرير لون الشعار الأسود الذي تحمله إلى العالم، ولا نستغرب أن يتلون الخطاب الإيراني باتجاه العالم، حسب ما تقتضيه مصلحة النظام، وحسب ما تمليه ظروف المرحلة التي يمر بها العالم.

 

والتصرف الإيراني يؤكد إصرار دولة التحالف العربي على مواجهة العدوان الحوثي على الشرعية، ولولا عاصفة الحزم، ولولا الحسم الخليجي لأصبح اليمن اليوم معزوفة إيرانية، كما تم فعله في العراق ولبنان وسوريا، فإيران تريد بحق أو باطل أن تثبت للعالم أنها دولة «كبرى» في المنطقة، مستندة بذلك على أوهام تاريخية عفى عليها الزمن، وأصبحت أحفورة من أحافير التاريخ، ولكن بعض الأنظمة كما بعض الأشخاص، لا يملكون الخلاص من عقد التاريخ ولا يستطيعون الخروج من هذا الجلباب العتيق، وبالتالي يظلون يرقصون داخل هذا الجلباب، ويعفرون التراب ويثيرون الغبار، ويزعجون ويقلقون، ويؤرقون ويرهقون، ولكن في نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح، وما بني على باطل فهو باطل وعاطل، لا يقدم شيئاً سوى الأصفاد المتلاحقة، ولا ينال صاحب الأوهام إلى السراب، والخراب واليباب، وتظل الحقيقة ناصعة مهما حاول المرضى أن يلحفوها «بمنخل»، وهذا هو الشأن في اليمن اليوم، فالبواسل هناك يلقمون المنشقين على الشرعية، الويل والثبور، ويقتحمون عليهم الثغور، ويزيدون عليهم يوماً بعد يوم العذاب، ويكسرون أنياب المغرور، ومن نوى على اليمن الظلم والشرور.
إيران تحاول، وستظل تحاول، لأن هذا هو مبدأها بأن تستولي على الحقائق، وأن تشوه المشهد العربي بما أمكنها من قوة، ولكن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل الذريع لأن الإرادة الخليجية أقوى من سيوف الادعاء، ولأن العزيمة الخليجية صلبة ولن تلين أمام المراوغات والخداع والأكاذيب، واليمن سيعود سعيداً مؤزراً بالنصر مطوقاً بالحب مقلداً بالحرية، ومهما فعلت إيران فلن تستطيع أن تغير من مجرى التاريخ، ولن تستطيع أن تحرك سد مأرب من مكانه لأنه بني على أرض عربية يمنية، وسيظل مهداً وسداً للشرفاء والنبلاء بعون الأشقاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وثقافة تهريب العنف إيران وثقافة تهريب العنف



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:32 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكشفون سر رائحة فاكهة الدوريان المشهورة عالميًا

GMT 01:42 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 20:04 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجد سهولة في إيجاد الحلول

GMT 19:53 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

33 % نمو بمبيعات عقارات "أرادَ" في 2019

GMT 01:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مخالب اصطناعية لاختبار تأثير الكلاب على سيارات لاند روفر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates