حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم

حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم

 صوت الإمارات -

حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم

علي ابو الريش

في القدس، بالقرب من المسجد الأقصى، يرقد الموتى في سكينة وهدوء منذ مئات السنين، ولكن اليد الطولى لإسرائيل لم تكف يوماً عن التنكيل بالأحياء والموتى، على حد سواء، فما انفكت إسرائيل ومعها المستوطنون، عن تسييج المقابر ومصادرتها على اعتبار أنها أراضي إسرائيل كالحال في بقية الأرض الفلسطينية التي احتلت ظلماً وعدواناً، وأمام أعين العالم، من قوى كبيرة وصغيرة، وضاربة بعرض الحائط القوانين والأعراف، وحرمة الموتى وقدسية الأحياء، هذه هي إسرائيل التي ادعى رئيس وزرائها نتنياهو، بأنه مستعد للذهاب إلى رام الله، للقاء الرئيس الفلسطيني ومناقشة الحلول لمعضلة القضية الفلسطينية، بهذه الروح المخاتلة تقدم نتنياهو، ذاراً الرماد والملح في عيون العالم، وليبين مدى إنسانية الحكومة الإسرائيلية كما يريد أن يرمي بكرة النار في يد الفلسطينيين واتهامهم دوماً بالتطرف والعناد والتزمت.

ما تفعله إسرائيل في فلسطين وكل إجراءاتها التعسفية، بدءاً من جرف الأشجار وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، وانتهاء بمصادرة المقابر، كل ذلك لا يدل إلا على أن هذا الكيان بُني على نظرية الاغتصاب، والاستيلاء على حقوق الآخرين، مستعيناً بالقوة في مقابل الضعف الفلسطيني وانشقاقاته المزرية، وكذلك التشرذم العربي وانشغال كل دولة عربية بشؤونها الداخلية التي باتت أشد مضاضة وتعاسة من الوضع الفلسطيني.
وإذا كان المثل يقول «من أمرك قال من نهاك»، فإن الوضع العربي لا يبشر ببذرة تفاؤل لأن إسرائيل التي قال رئيس وزرائها الأسبق مناحيم بيجن، إن «العالم لا يستمع إلا إلى طرقات الأخف الثقيلة»، والعرب الآن ليس لديهم أخف ثقيلة، ولا حتى صوت يسمع، لذلك سوف تستمر إسرائيل في غيها وطغيانها، وسوف تستمر المأساة الفلسطينية تطل علينا في كل صباح، بفاجعة جديدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها أو يستيقظ الضمير العالمي، ويضع حداً لهذا التعسف الذي لا مثيل له في التاريخ.

فالجبابرة في العالم فعلوا كل ما هو قميء وقذر، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى حنكة إسرائيل في التنكيل بالمقابر، والاعتداء على حرمة الموتى.

وهذه هي إسرائيل لن تتغير سياستها التعسفية إلا أن يتغير العالم وقبلهم العرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم حتى المقابر لم تسلم من عدوانهم



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:32 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كير يرى أنّ منتخب الدنمارك واجه نظيره الأيرلندي بدون خوف

GMT 11:39 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 00:41 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

10 فوائد صحّية عظيمة للبامية

GMT 23:58 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تكشف سر رفضها لتقديم بعض الإعلانات

GMT 04:34 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

الإعلان عن حاسب لوحي من صناعة عربية مخصص للأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates