نداء تونس يكبح صوت الإخوان
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

 صوت الإمارات -

نداء تونس يكبح صوت الإخوان

علي ابو الريش

نداء تونس يطيح بصوت الإخوان، ويرهق كاهل حزب النهضة ما جعله يرفع الراية مستسلماً للأمر الواقع، الواقع الذي رفض أن ينساق خلف الشعار والعار، وأعلن عن تصريحه الأخير، مكللاً الأفكار النيرة بنجاح، يضع تونس الخضراء، أمام أشجار الغد وارفة الظلال، ويذهب بأمنيات الإنسان التونسي نحو آفاق مزدحمة، بشموع الذين ملوا الظلام، وساروا بالضوء، لأجل أن تمشي تونس في الوضوح وتقرأ كتاب المستقبل، وهي على بينة من دون ضغينة أو تبقى رهينة بأيدي الذين أجادوا صناعة الشعار، وفشلوا في تنفيذ القرار. والسر في ذلك، أن حزب النهضة أراد أن يضحي بالوطن لحساب حزبية ضيقة ولذلك، عندما استيقظت العيون على الظلام الدامس، هرعت إلى البحث عن مصابيح لتتفادى مزيداً من العثرات والنكبات والكبوات.. الآن وبعد فوز الحزب العلماني، تضع الإنسان التونسي نصب عينيه مشاريع بلده التي انتقص حقها، وأجهضت طموحاتها. وهيضت أهدافها، وقصقصة أجنحتها بسبب ترهات حزب أراد أن يحكم الناس بالعصا السحرية، فتحولت ثعابينه إلى حبال تلتوي على أعناق من آمنوا بقوتها وفتوتها وجبروتها.. نداء تونس الفائز تقع على عاتقه أعباء النهوض، بتونس وتنظيف شوارعها من ملصقات حزب، أرّق الناس وأحرق صحائفهم، ومزّق آمالهم، وفرّق شملهم، ولابد لنداء تونس أن ينادي الشعب التونسي، لكلمة سواء تحفظ السد وترفع الود، وتمنع عن تونس الوقوع مرة أخرى في براثن من يتربصون بهذا البلد ويتلصصون ويتخصصون في فعل ما لا يقبله دين، ولا ترضى به عقيدة.. على نداء تونس، بعد النجاح أن يحافظ على هذا النجاح، وأن يرص الصفوف، ويرفع الكتوف، ويمنع الخسوف والكسوف، ويسير بتونس باتجاه الطريق الصحيح، لأجل تصحيح ما ورد في قاموس حزب النهضة، وما بدا من هذا الحزب من أخطاء كارثية كادت تؤدي بتونس إلى قاع صفصف.. على نداء تونس أن يرفع النداء عالياً، لأجل نهضة تونس ورفعتها وتطورها وحميميتها، وتلاقيها مع الآخر من دون رواسب ولا خرائب ولا نواكب، حتى ترسخ جيداً قوى شاعرها الفذ أبو القاسم الشابي القائل:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة .... فلابد أن يستجيب القدر.

ولابد لليل أن ينجلي ...... ولابد للقيد أن ينكسرنعم لابد لنداء تونس أن يجلي ليل الإخوان، ويعيد المصابيح إلى مكانها الصحيح، لتنهض تونس من جديد، وتستعيد خضرة أفكارها وأشجارها، وتلقي بالنفايات في سلة المهملات. على نداء تونس أن ينهض بما سقط به حزب الإخوان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء تونس يكبح صوت الإخوان نداء تونس يكبح صوت الإخوان



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates