غرفة «الآسياد»

غرفة «الآسياد»

غرفة «الآسياد»

 صوت الإمارات -

غرفة «الآسياد»

محمد الجوكر

*الأحداث الرياضية هذه الأيام، لا تتوقف، وتواجد الرياضيين الخليجيين فعال، من أجل المشاركة في العديد من الفعاليات المهمة، سواء على مستوى النشاط المحلي أو الخارجي للرياضة الخليجية، قبل أن تحل على الأراضي الكورية، التي تستضيف دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة بعد أيام قليلة، وإن كان منتخبنا الأولمبي قد وصل ودخل القرية الأولمبية حيث يعسكر في كوريا.

 وتعدد الأنشطة والألعاب في هذا المحفل التنافسي الكبير، يضع الجميع في حالة طوارئ قصوى، فقد تحولت اللجنة الأولمبية الوطنية في مقرها الحالي المزدحم بقرية الأعمال، وأصبحت مركزاً للعمليات التي يتم الترتيب لها قبل ساعات من موعد سفر وفدنا الأولمبي إلى سيؤول، بينما قد شاركت أمس، في اجتماعات قادة اتحادات الرياضة العربية في الأردن.

ومن الأخيرة جاءتنا الأنباء عن أن الأمير علي بن الحسين سيترشح لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، في تطور لافت وربما سيطرأ هذا الأمر أيضاً على المشاركين في آسياد أنشيون، وعموماً الساحة الرياضية الآن، في موقف لا تحسد عليه، بسبب هذه الأحداث الكثيرة.

وقد أعلن الشيخ فهد الأحمد عن الأرقام التي تخص المشاركين في الألعاب الرياضية، وغيرها من الأمور الخاصة بالدورة، مؤكداً أن قوانين المجلس الأولمبي الآسيوي، هي التي تشرف على الرياضين بالآسياد، وأكد رئيس المجلس الأولمبي، نقطة مهمة تتمثل في أن قوانين الميثاق الأولمبي الدولي، هي قوانين المجلس الأولمبي الآسيوي نفسها.

*وقبل أيام، أقيمت ندوة عربية للمنشطات بالقاهرة، قبل الآسياد، وهنا ننبه على الجميع بتوخي الحذر وعلى المعنيين بالأمر التنبيه على الرياضيين، بشأن هذه القضية الخطرة، وهناك التواجد والمتابعة اليومية تقوم بها اللجنة الأولمبية الوطنية في هذا الأمر، ولأول مرة لم نسمع أي شكوى، كما كنا نسمع قبل في الدورات السابقة، ما يبشر بالخير.

وكلمة حق نقولها هي إن مؤسستنا الأهلية التي وفرت كل الإمكانات والطاقات للاتحادات المشاركة، فالكرة الآن في ملعبها، وبكل أمانة وصدق ما يبذله العاملون باللجنة الأولمبية، من جهد وعناء وتضحيات ملموس، والقليلون فقط يعلمون مدى معاناتهم اليومية، التي أصبحت لافتة للنظر، ما يجعلنا نشفق عليهم عن كل ما يحدث، فالأحداث والمناسبات الرياضية كثيرة.

وكلها أحدث أولمبية تأتي وتتزامن في توقيت واحد وتحت مظلة اللجنة الأولمبية الوطنية وكلمة حق نقولها في حق الأمين العام (المستشار الكمالي)، الذي يتواجد بشكل يومي لساعات متواصلة، فهو من الجيل الجديد، ومن القيادات الشابة التي برزت في الآونة الأخيرة، وشكل علاقات واسعة مع الهيئات القارية والدولية، وهذه سمة الإداري الناجح.

* إن الأحداث الحالية، تسعدنا ونحن وفخورون بها، فالرياضة الإماراتية محل تقدير الجميع، وكم سنكون أسعد وأسعد، لو حققنا رغبة مجلس أحمد الفهد، وتقدمنا بطلب تنظيم واستضافة الآسياد، فالحدث يا جماعة كبير ويستحق أن ندرسه جيداً قبل الإقبال على هذه الخطوة.

والوفد الرسمي لنا يمثل كل قطاعات والمؤسسات التنظيمية الإدارية، منها المجالس الرياضية التي أصبحت داعماً أساسياً للحركة الرياضية رغم التحفظ في البداية، إلا أن التجربة أكدت أهمية دورها في الساحة، وأدعو المسافرين بعقد جلسة عمل مشتركة.

تضم القيادات الإدارية لاستثمار تواجدهم مع البعثة، في مقر واحد هو فندق كونراد، لمناقشة هذا الأمر المهم برئاسة معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية رئيس الوفد الأولمبي، الذي أصبحت لديه تجربة غنية في المجال الرياضي.

وهذه الجلسة أؤكدها لأنها ضرورية، لنبحث جدياً هذا الأمر المهم، وأمامنا متسع من الوقت لأن الدورة المقبلة ستكون في إندونيسيا عام2018، وبحيث يكون لدينا رؤية وعمل منظم ودقيق وليس من باب الاجتهادات، فالعمل الفردي انتهى عصره، واليوم نحن في زمن المشورة والعمل الجماعي..

والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة «الآسياد» غرفة «الآسياد»



GMT 19:25 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

GMT 19:21 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

فقامت الدنيا ولاتزال

GMT 19:12 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

حاملو مفتاح «التريند»

GMT 19:08 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

متى يفيق بايدن؟!

GMT 19:04 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

ممنوعات فكرية

GMT 19:00 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الدولة

GMT 18:55 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

مسألة الديمقراطية وسياسات التثوير

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates