لا للصفوف الخلفية

لا للصفوف الخلفية

لا للصفوف الخلفية

 صوت الإمارات -

لا للصفوف الخلفية

محمد الجوكر

لم نعرف مصطلح الإعلام الرياضي في المنطقة، إلا منذ فترة قليلة مضت، وتحديداً عند تنظيمنا دورة الخليج العربي السادسة لكرة القدم عام 82، كمفهوم جديد بدأ يظهر في الساحة الرياضية.

بينما اليوم تطورت الصحافة الرياضية، التي كانت قاصرة على المجلات والنشرات التي تصدرها النوادي الرياضية في الدولة قبل قيامها، وقبل أن تهتم الصحافة اليومية بها، فتخصص لها صفحات كاملة، تحولت إلى ملاحق يومية فاخرة الطباعة، اليوم يصل عددها إلى أكثر من 100 صفحة يومياً.

فأصبحت مميزة في الشكل والمضمون، وإن كان ينقصها الخبر (زي زمان)، وتاريخياً يعتبر نادي النصر، هو أول من أصدر مجلة رياضية بالإمارات، كانت تطبع في منطقة الحوض الجاف بمقر العميد في دبي، وكانت المجلة تطبع بطريقة (استنسل).

وتولى تحريرها وأشرف عليها سالم صالح، ومعه مجموعة من أبناء البلد، وقد طرح علي سؤال ما هي أول مجلة رياضية صدرت بالدولة؟ فكانت الإجابة التي أخذتها من عدد من الزملاء الإعلاميين القدامى، هي مجلة النصر أولاً، ثم جاءت مجلة الأهلي.

وهي بداية معرفتنا للدوريات الرياضية عبر الأندية، بينما كانت مجلة أخبار دبي التي صدرت عام 65 من بلدية دبي، هي أول من قامت بنشر أخبار الرياضة، ونقدم هذه المقدمة لأن هناك حدثاً مهماً يقام على أرضنا يتعلق بالصحافة الرياضية وهو حفل جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية الذي يقام في أبوظبي غداً.

ومع تطور الصحافة اليومية، بداية السبعينيات، بدأ الاهتمام بالصفحة الرياضية، ليطغى على مجلات النوادي، ومع مرور الزمن ظهرت مقومات ساعدت على إبراز العديد من الأقلام الوطنية، خاصة من أبناء الأندية، فجيل السبعينيات يختلف عن جيل الثمانينيات، فالأول إخلاص ووفاء وتضحيات وكلما أرى القدامى بصحافتنا أتذكر الأيام الصعبة التي لا تنسى.

فأذكر من جيل الثمانينيات رجالاً لا أحد ينكر مستواهم المهني العالي، وهم يعرفون أخلاقيات المهنة، ولم يعرف هؤلاء وقتها الواتس آب والفيس بوك والآيباد والنشرات التجارية وخلافه، إنه جيل ساهم في بناء الأساس الصحيح لتجربة الصحافة الإماراتية التي أصبحت اليوم تمثل مدرسة وتجربة عربية فريدة من نوعها.

ومن هنا نشيد بمثل هذه الندوات والجوائز التي تحمل اسم الصحافة الرياضية، لأنها تعطي الدافع الأكبر والحافز لكل الزملاء، بشرط أن يجدوا التقدير ولا يجلسوا على الدكة، فيجب أن يكون لهم الأولوية في كل المناسبات.

ولا يجوز أن نتجاهلهم وحتى لا ندعوهم للمناسبات الصحفية بشكل رسمي مهما كانت المبررات، نركز على الغير دون أن يكون لهم تأثير على مسيرة عملنا وليس دفاعاً عن زملاء المهنة بصحافتنا، فدورهم واضح وملموس لما وصلت إليه صحافتنا اليوم، فهل نقبل بأن نضعهم في الصفوف الخلفية!!

ونعتز ونفخر بما وصلت إليه صحافتنا، فهي القطار الذي يجر عربة المؤسسات الصحفية والمسيرة الرياضية لأنها تعكس عن تطور المهنة ومن هذا المنظور علينا أن نعطي للإعلام الرياضي الوطني حقه من الاهتمام لكي يقوم بواجبه بشكله الصحيح خاصة أنه شريك إستراتيجي في كل القضايا وأن نعطي لجمعيتنا الشرعية (جمعية الإعلام الرياضي) المكانة المناسبة.

وأن نبرز دورها ونقويها خاصة في المناسبات الدولية والإقليمية والعربية، فهي تمثل كافة المؤسسات الإعلامية بالدولة، من صحافة وتلفزيون، ومنبثقة من الجهة الرسمية وهي الهيئة العامة لرعاية الشباب، وأختتم قائلاً (أعطوا الخبز لخبازه لو أكل نصفه)..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للصفوف الخلفية لا للصفوف الخلفية



GMT 17:42 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

الهدنة الحائرة

GMT 17:37 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

تحديات القمة العربية في البحرين

GMT 17:33 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مواسمُ الأعياد.. والقلوبُ الحلوة

GMT 17:28 2024 السبت ,11 أيار / مايو

تعزيز الدبلوماسية العامة في عالمنا اليوم

GMT 17:22 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

شبح العودة من الحرب

النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 04:03 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

رينو تعتزم طرح نسخة شرسة من Megane R.S اعرف السعر والمواصفات

GMT 23:59 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل جزر يمكن الاستمتاع فيها في فصل الشتاء

GMT 15:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 15:36 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

موديلات أزياء موردة من وحي نجمات الخليج

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 08:20 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

بعض الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 21:44 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

بيبي رينا يتوقع فوز "يوفنتوس" بالدوري الإيطالي

GMT 23:06 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مثيرة لوضع التاتو للتجديد في العلاقة الحميمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates