بين تفريغ وآخر
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بين تفريغ وآخر

بين تفريغ وآخر

 صوت الإمارات -

بين تفريغ وآخر

بقلم : أحمد الحوري

 بعد كل مشاركة إماراتية في محفل رياضي، لاسيما تلك المشاركات التي يكون مردودها سلبياً من حيث النتائج يطفو على السطح الحديث عن أمرين يغطيان على بقية الأمور الأخرى، هذان الأمران والسببان هما الدعم المالي أو ضيق ذات اليد التي يشتكي منها أغلب الاتحادات الرياضية وتضعها في رأس قائمة الأعذار، إن لم يكن العذر الأول، والأمر الثاني التفريغ الرياضي أو التفرّغ.

عن الأمر الأول تحدثت الاتحادات كثيراً واشتكت مر الشكوى، وهناك من تعاطف مع هذه الاتحادات، وهناك من اعتبر أن هذا عذر واهٍ ولا يستحق النظر إليه، ولكل طرف من الطرفين مسبباته.. فالاتحادات تعتبر المادة أو المال أهم ركائز، بل الركيزة الأولى لتحقيق الإنجازات والانتصارات لاسيما في بعض اللعبات النوعية، والطرف الثاني يقول إن المال ليس كل شيء، بل إن هناك أموراً أخرى أهم، هي من تساهم في تحقيق الميداليات وتكون الدافع الأول للوصول إلى منصات التتويج منها التخطيط، وطرف ثالث يعتبر أن التجنيس هو الحل الوحيد الذي يفتح الباب واسعاً لإنجازات عالمية وقارية.

أما التفرغ أو التفريغ فدائماً ما يحدث لبس كبير في هذا الموضوع بالذات، فرغم وجود قرار صادر من مجلس الوزراء بخصوص التفرغ، إلا أن الموضوع تحوَّل إلى مشكلة عويصة وقضية شائكة، فبعض الممارسات الخاطئة من اتحادات قلة ساهمت، مع الأسف، في إعادة نظر بعض جهات العمل في التفاعل والتعامل مع القرار، مما تسبب في إرباك عمل الاتحادات بشكل عام، وتحول المثل القائل «الخير يخص والشر يعم» إلى واقع ملموس تأثرت منه اتحادات تعني لها مسألة التفرغ شيئاً كبيراً، بل من أولويات المشاركة المشرفة في مختلف البطولات التي تخوضها منتخباتها.

ومع كل هذا لن نكون في هذه الزاوية مع طرف من الأطراف أو ضد، بل الحديث الذي أود التطرق له هو اللبس الحاصل حول مفردة التفرغ، حيث دخل قطاع واسع من لاعبي الأندية المحترفة في هذه الخانة. رغم أننا نتحدث عن عصر احتراف ولاعبين محترفين وشركات كرة قدم، أي أن من يكون في هذه الأندية من لاعبين هم يمتهنون كرة القدم ورواتبهم من الأندية نظير عملهم الكروي، فمن غير المعقول أن يتقاضوا مئات الآلاف من أنديتهم، ومع ذلك يحجزون وظيفة يحتاجها خريج أو خريجة وليس هناك أي مدة زمنية معروفة لهذا الحجز، فطالما هو في الملاعب فهذه الوظيفة لشخصه الكريم، من الغريب فعلاً أن نكتشف أن عدداً ليس بالقليل من لاعبي الأندية المحترفة هم موظفون في دوائر ومؤسسات حكومية ويتقاضون رواتب من هذه المؤسسات وهم أصلاً حتى لا يعرفوا ما هي مسمياتهم الوظيفية.

الأمر أكثر غرابة أن هؤلاء اللاعبين يعتبرون أن هذه الوظيفة المحجوزة باسمهم حق مشروع، والراتب الذي لا يبذلون أي جهد لتقاضيه أيضاً حق مشروع، ويتحدثون بغرابة عن مستقبل وظيفي، مع أن عقودهم في الأندية تكفي لضمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم أيضاً إذا أحسنوا التصرف بهذه الأموال وخططوا كيف يصرفونها بعيداً عن البذخ والمبالغة في المباهاة.

صافرة أخيرة

فارق كبير بين لاعب يبحث عن تفرغ رياضي لتمثيل بلده في المحافل الرياضية، وبين آخر يريد هذا التفريغ لحجز وظيفة هناك من هو أحق بها.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين تفريغ وآخر بين تفريغ وآخر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates