لماذا نخسر الممرضين
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

لماذا نخسر الممرضين؟

لماذا نخسر الممرضين؟

 صوت الإمارات -

لماذا نخسر الممرضين

ميساء راشد غدير

عندما نضطر للإقامة في مستشفياتنا الحكومية، نفاجأ بقلة أعداد المواطنين العاملين في مجال التمريض، والذين لا يقاس عددهم بأعداد الممرضين في الدول الخليجية الأخرى، رغم أن لدينا في الإمارات كليات تُدرّس هذا التخصص وتُخرّج ممرضين وممرضات، لكن أعدادهم لا ترقى لمستوى الطموح، خاصة بعد استقالة بعضهم وتحول آخرين للعمل الإداري، بسبب بيئة العمل التي لم تعد مشجعة للاستمرار فيها.

قطاع التمريض هو القطاع الداعم والمساند للقطاع الطبي، ووجود الكفاءات فيه مسألة هامة وضرورية في جميع المجتمعات التي تدرك أهمية الاعتماد في هذه المهنة على أبنائها، ومن أجل ذلك تسعى لتحسين بيئات العمل وتقديم الحوافز المجزية للعاملين فيها.

رواتب الممرضين اليوم في الإمارات لا تتناسب مع المخاطر التي يتعرضون لها نتيجة الاختلاط بالمرضى، ولا مع طبيعة نظام المناوبات المرهق، ولا مع الصفات الشخصية التي ينبغي أن يتصف بها الممرض ليستطيع تلبية احتياجات المرضى.

في السابق لم يكن المجتمع يتقبل مهنة التمريض ويرى أنها غير مناسبة للمواطنين ولا سيما المواطنات، واليوم أصبح المجتمع يقدر العاملين فيها باعتبارها مهنة إنسانية بالدرجة الأولى، وأصبحت الحاجة ملحة لأن تتلقى النساء والأطفال وكبار السن الرعاية من أبناء وطنهم، الذين سيكونون أحن وأرفق بهم من أي شخص آخر، لا سيما والتمريض ضرورة لا تقل بأي درجة عن أهمية الأطباء بل إن عملهم يتوقف عليها!

التمريض، إن لم نكن مبالغين، يمثل 60% من احتياجات القطاع الصحي في أي دولة، وقد كانت لدول الخليج تجربة مريرة في حرب الخليج يوم غادرت الممرضات الأجنبيات ما أثر كثيراً على أداء القطاع الصحي، فلماذا لا نستفيد من التجارب السابقة؟ ولماذا نستمر في الاعتماد في قطاع التمريض على الأجانب ونحن لدينا مواطنون لديهم الرغبة في العمل في هذا المجال؟

نتمنى أن يتم الاهتمام بالتمريض والممرضين المواطنين، من حيث الرواتب والحوافز وبيئة العمل، لكي لا نخسر الموجودين منهم، ولكي لا نخسر همم غيرهم ممن ينوون الالتحاق بهذه المهنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نخسر الممرضين لماذا نخسر الممرضين



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 20:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates