وزارة ونشرة أخبار للطفل
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

وزارة.. ونشرة أخبار للطفل!

وزارة.. ونشرة أخبار للطفل!

 صوت الإمارات -

وزارة ونشرة أخبار للطفل

ناصر الظاهري

الطفل هو الرهان الحقيقي في نمو المجتمعات، هكذا فعلت أوروبا والدول المتحضرة، وهكذا غابت عنا نحن العرب الفكرة منذ زحفت علينا ظلمة الفكر، وأهملنا التعليم وضيعنا بوصلة الطريق، فالمطلوب من الجيل العربي الجديد اليوم هو المحافظة على الثوابت من الأشياء كالهوية العربية، والقيم الإنسانية الخالدة التي بشرت بها الرسالة المحمدية، وعدم القوقعة على الذات، والوقوف على الأطلال وذكر سليماء والمشم وزمزم، والجلد التاريخي للنفس، الخوف من الآخر، ومن الماورائيات التي تسجن الشخصية العربية منذ مئات السنين.

المطلوب من الجيل الجديد الثقة بالنفس، لماذا نخلق شخصية طفل عربي يخاف من الشرطي، ومن المعلم، ومن المدير، أو يتلعثم أمام الميكروفون، أو لا يقدر أن يعبر عن نفسه بصدق وعفوية أو يخاف أن يصارح والديه بخصوصياته، وأسئلته القلقة والخجولة، طفل خائف اجتماعياً، دون معرفة مصدر هذا الرهاب.

نحن بالتأكيد مسؤولون أمام هذا الجيل، لأننا لم نقدم له مشروعاً تربوياً أو ثقافياً عربياً متكاملاً، كانت اجتهادات وطروحات غير متراكمة، وغير واعية في أغلبها.

بعد برنامج «افتح يا سمسم» اختفى كل المشروع التلفزيوني العربي للطفل، واكتفينا بالجهود الفردية، والإنتاج الموسمي في الأعياد.

اكتفينا بنصب المراجيح له في الحدائق، واستيراد البرامج المعلبة، والصور المتحركة التي أعدت لطفل غيره، نستهين بمجلات الطفل فنوظف لها صحفيين مبتدئين فقط، يغيب التربوي، وعالم النفس، والاجتماعي، ومدرس الفن، ومدرس الفلسفة من مدارسنا، ولا أحد يهتم، تماماً مثل ما هو مدرس رياض الأطفال عندنا، يكون خريجاَ جديداً لا يملك الخبرة، ولا الدراية، ولا النفس الطويل.

كذلك الأمر في البيت، نستورد له مربية أو شغالة آسيوية، رضيت أن تعمل لحاجتها في هذه المهنة، وهي غير مؤهلة لذلك، ونحن غير مستعدين أن ندفع أكثر، والنتيجة طفل شبه سوي، ولسان غير مبين.

مشكلات الطفل تتحملها المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية في المقام الأول، وتأتي الأسرة في المقام الثاني، ولنا تجربة غير بعيدة حين استغلت فئات مشتبه بها غفلتنا وعدم اهتمامنا، واستطاعت أن تتغلغل إلى نفوس صغيرة وبريئة مستفيدة من الظروف ومن الشعارات التي تلقى هوى ولها فعل السحر، لتعبث بالمجتمع وأفراده، ونظامه العصري الذي يسيّره.

أتمنى من الحكومات العربية التي تنشد التقدم، وتبتغي التطور أن تخصص وزارة للطفل من ضمن وزاراتها الكثيرة التي أحياناً بلا داعي، ترعى شؤونه، وتقوم المسؤولين عنه، تعد له البرامج التثقيفية لمختلف مراحل عمره، تهتم بوقت فراغه مثل اهتمامها بمدرسته، مستفيدة من تجارب دول أخرى كاليابان والصين وأوروبا وأميركا، كما تخصص له نشرة إخبارية خفيفة، ظريفة، تكثر فيها الصور، ويقل فيها الكلام، وتتولاها مذيعة جميلة، بعيداً عن مذيعي النكبة، والنكسة والفصائل المتقاتلة، تشرح له بشكل مبسط، ما معنى «داعش» مثلاً؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة ونشرة أخبار للطفل وزارة ونشرة أخبار للطفل



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates