ربح الحياة والخلود
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

ربح الحياة والخلود

ربح الحياة والخلود

 صوت الإمارات -

ربح الحياة والخلود

بقلم : ناصر الظاهري

 توفي العالم والباحث عن المعرفة الكبير «ستيفن هوكنج» الذي سيخلده التاريخ، وسيخلده ذكره وعطاؤه للإنسانية، حياته قصة إرادة، وصبر من صبر أيوب، لكنه لم يركن لتلك الزاوية الصغيرة التي وضعته فيها الأقدار، ولَم يستسلم لتاريخ وفاته بعد سنتين من المرض، كما قرر الأطباء وقتها، كان يرى العالم فضاء كبيراً، تخطى ذلك الكرسي المدولب الذي يعوّضه عن كل أعضائه المعطوبة، والذي طورته شركات عملاقة من أجل أن يتمتع بالحياة، ويعطي الحياة، ويسبر الفضاء، ومفهوم الكون، قدم نظريات تفيد البشرية وحضارتها، كنت كلما رأيته أشفق عليه من معضلة ذلك الجسد الذي لم يطاوعه في هذه الدنيا، ولكن هي شفقة النفس الحساسة مع تقدير عظيم لهذا الإنسان بمفهوم الكلمة، ولقد بكيته في الفيلم المنجز عن حياته، فالكثير ممن يشتغلون بتجديد الوضوء خمس مرات في اليوم، لا يدركون كم هو شريف تجاه القضايا العربية، وقضية فلسطين، رافضاً زيارة «إسرائيل»، لا يَرَوْن فيه إلا عالماً ملحداً بمنطقهم الذي حفظوه نقلاً، لا عقلاً، كما أنهم لم يروا ما رأى من آفاق السموات والأرض، ولا عرفوا براهين العلم، وسلطان لغة الفيزياء، ولا ما يجري من أفلاك، وفق نظم حسابية دقيقة، لا أدري لما يشتغل العرب البائدة والمسلمون المستسلمون بأمور تخص الرب وحده، حينما يسمعون أن أحداً توفاه الله؟! فيبرزون بمعاول هدم سمعته، وكأن شهادتهم صك من صكوك الغفران، فلان مأواه جهنم وبئس المصير، فلانة فنانة كافرة لا تجوز الصلاة عليها، الرحمة والمغفرة لا تجوز إلا على مسلم، لا يَرَوْن ما قدم هؤلاء للحضارات، وما أخروا هم، لا يدركون أن من برّد رمال صحرائهم، وجعلهم يعيشون في الظل الظليل «أميركي»، نسوا التبريد والتكييف، وانهالوا على «كاريير» بدعوات أن يتلظى بنار الحميم، وقس على ذلك الكثير مما تزخر به حياتنا التي لولاهم لكانت اليوم جحيماً وسقماً وتخلفاً.
ولو تخيلنا أن هذا العالم الجليل «ستيفن هوكنج»، لا علماء الوقت وهذا الدهر عندنا، ممن ابتلينا بهم، ونصّبهم الجهلاء علماء أجلاء يتحدثون عن الآخرة للناس، وشغفهم بالدنيا عظيم، بعضهم كان لا يظهر في التلفاز يذكر بالذكرى التي تنفع المؤمنين قبل أن يرى ظرفاً مالياً، ويوقع عليه، بعضهم يتحدث عن السماحة بمناسبة يوم التسامح العالمي، وهو يضيّق بكلامه سماحة الدين الحنيف، وبعضهم يلجأ إلى دار الكفر إنْ ضاقت به الأوطان، وبعضهم يسارع إنْ مرض لمستشفيات ألمانيا وأميركا، ويترك «الطب النبوي» لفقراء المسلمين.. أقول لو أن هذا العالم العملاق بفعله وعلمه وخيره لا جسده، كان عربياً أو يقطن دار الإسلام، لتبرأ منه أهله، ولا وفرت له أبسط أساسيات الحياة، ولأقدم على طلب الهجرة إلى أكثر من مكان، ولا وجد كرسياً يدرّس عليه في أي جامعة، ولعاش طلاّباً شحاذاً عند أبواب المساجد ينتظر الصدقة!

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربح الحياة والخلود ربح الحياة والخلود



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 صوت الإمارات - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 صوت الإمارات - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:38 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

جامعة الإمارات تمنح أول درجة دكتوراه في كلية الطب

GMT 17:51 2013 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرسان المغرب التقليديون رواد حرب العصابات

GMT 02:21 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

برابوس مرسيدس C63S Coupe تأتي بتصميم أكثر شراسة

GMT 15:31 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إنضمام جامعة الإمارات وبوليتكنك أبوظبي إلى برنامج "بعثة"

GMT 06:12 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

The Green Web Foundation تهدف لجعل الويب صديقا للبيئة

GMT 06:45 2013 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

"نابي جونيور" جهاز لوحي جديد للأطفال

GMT 21:54 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

موظف في جامعة اليرموك يحصل على دكتوراه

GMT 21:04 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إطلاق تشكيلة من حقائب "الجالكسي" للتألق في صيف 2015

GMT 19:00 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النصوص القديمة

GMT 16:29 2020 الأحد ,16 شباط / فبراير

انتحار مقدمة برامج بريطانية مشهورة

GMT 04:23 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يخطط لتجديد عقد كريم بنزيما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates