نوبل تلك النافذة الكبيرة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

 صوت الإمارات -

نوبل تلك النافذة الكبيرة

بقلم : ناصر الظاهري

لعل من أهم مميزات جائزة نوبل للآداب أنها عرفتنا بصدق على أدب أميركا اللاتينية، واكتشاف السحر الغرائبي في ثقافة هذه القارة بعدما سبقته منها شهرة، القهوة وفن كرة القدم والموسيقى، وحينما غصنا في رواياتها، وجدنا شيئاً من أنفسنا فيها، ووجدنا شيئاً منا فيها، وثمة جذور قدمت من خلال الإسبان، وجذور رحلت مع المهاجرين العرب الأوائل، وجذور استقاها أدب أميركا اللاتينية من الثقافة العربية والإسلامية بالمزاوجة والتلاقح.
ولعل العداء بين الثقافة العربية وجائزة نوبل يبالغ فيه البعض منا، ويرجعه لأسباب سياسية، ووجود أيد يهودية، رغم حيادية الجائزة أو أسباب فوقية حضارية ككره العرب والمسلمين رغم موضوعية الجائزة، ولكن في حقيقة الأمر أن حظوظ العرب من المنجز الحضاري اليوم قليلة جداً، لأسباب تكمن فينا، وتكمن في تخلفنا، وتكمن في قصورنا، وتكمن في عدم تعودنا على حب القراءة واعتباره جزءا من عادة حضارية ملازمة لحياتنا، فلا يكفي أن يكون لدينا شاعر مجيد أو روائي كبير، ولا نعرف كيف نسوقه للعالم، ولا يطبع له في لغته الأم إلا 5 آلاف نسخة، وقلما يحظى بترجمة للغات عالمية، ومن ثم نريد أن نناطح به رؤوس العالم، اليوم أي كاتب باللغة الإسبانية يطبع له بالملايين، ويدخل من ضمن صناعة الكتاب والترويج والتسويق، وبذا يغزو العالم بكتاب أو رواية يتيمة، ويتعرف عليه شعوب العالم بلغاتهم وترجماتهم، وليس ثمة خسارة غير أننا متأخرون، وفي الجانب الثقافي نظلم أنفسنا.
إن منح الأكاديمية السويدية في ستوكهولم جائزة نوبل للآداب وهي رابع جائزة من أصل ست جوائز تمنح سنوياً في الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والسلام، وقبل أعوام منحت الجائزة للكاتب البيروفي «ماريو فارغاس يوسا» وسبقه ماركيز وغيرهما، لهو اعتراف أكيد بقيمة الأدب الناطق بالإسبانية، وقبل سنوات قليلة أعلن عن فوز الكاتب الصيني «مويان»، وهذا اعتراف بمنجز الصين العظيم في الآداب وفنون الكلمة المكتوبة، ولعل الصين التي تعمل بصمت، ولكنها تعمل بجد، حيث عدد الترجمات من اللغات الأجنبية للغة الصينية في العام الواحد يفوق العربي بأضعاف مضاعفة، ولا وجه للمقارنة في الأساس، ولعلنا نعرف أن ما يقوم الصينيون بترجمته من العربية إلى الصينية يفوق ما نجتهد نحن في ترجمته من الصينية إلى العربية، الشاهد على الحديث، علينا أن نتواضع قليلاً، ولا نعزو كل أسباب الظلم الواقع من جائزة نوبل على العرب لأسباب غير واقعية.

                           

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوبل تلك النافذة الكبيرة نوبل تلك النافذة الكبيرة



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 14:32 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة للتأمل والشكر

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates