رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار 1
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار -1

رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار -1

 صوت الإمارات -

رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار 1

ناصر الظاهري

منذ الصغر ومدرس الجغرافيا يملأ آذاننا بعبارته الشهيرة: «زر وطنك أيها العربي» ومنذ الصغر وكتب الجغرافيا والتاريخ، ومجلة العربي لا تخلو من هذه العبارة: «اعرف وطنك أيها العربي»، كانوا يصفون لنا كيف أن الرحّالة المغربي ابن بطوطة «شمس الدين محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن يوسف اللواتي الطنجي»، كان يذرع هذا الوطن من الماء بدون جواز سفر، ولا تعقيدات رجال الجمارك، ولا برودة وجوه العاملين على نقاط التفتيش الحدودية، كان ينزل ضيفاً على أهل هذا البلد، ويتزوج من أهل تلك البلدة، يستضاف بكلمات الترحيب، وعبارات الترغيب، يسجل مشاهداته واختلاطه بالناس، عامّتهم وخاصّتهم، يلهب ظهر دابته، كلّما عنّ عليه السفر أو اشتدّ عليه حنين الترحال، متنقّلاً بين مدن العرب في حاضرتهم وباديتهم، ويجنح لدول المغول والإفرنج والزنج في الشرق والغرب، ولا أحد يسأله عما في صرته، وما تحمل دابته، وما يخبئ في كنانته، ولا يعترض سيره أحد من الدرك أو العسس أو العسكر، لا يحمل من أوراق تثبت شخصيته، إلا اسمه ولقبه الذي يسبقه لتلك البقاع، وكان يحلّ على الملوك والأمراء والولاة، ولا يسأل عن أخباره إلا بعد ثلاثة أيام من القرى، وواجب الضيف، لكن.. ترى ماذا سيفعل ابن بطوطة العربي المعاصر لو قيض له السفر، والتنقل بين عواصم العرب الحاضرة الآن، وبين تلك البلدان التي وطأت فيها قدمه بعد ولادته عام 1304، وقبيل وفاته عام 1377م ؟

 

بداية قد يطلب منه أن يخلع البرنس والقُب وما كان ينتعل من البُلغة، لكيلا يعرّف بنفسه أنه مغربي، ويعرفه الآخرون أنه مغربي، لأنه يحتاج إلى «فيزا» أو سمة دخول لكل الدول العربية، أما البعض الآخر، فدخولها يحتاج إلى أوراق خاصة، وتواقيع خاصة، وأذونات دخول مسبقة، لذا حتى على حدودها لن يسمح له بالمبيت أو البقاء، وبعض من تلك الدول ممنوعة على العربي، مسموحة للأجنبي، فالعربي يحتاج لوقت طويل ومراجعات في الملفات والدفاتر القديمة لكي يسمحوا له بالمرور أو الدخول، وإذا ما تسهّلت أمور ابن بطوطه المالية، وتخلى عن الدريهمات الفضية، والدنانير الذهبية، وحضّر دفاتر شيكات السفر، وأخذ لكل بلد عملته، لأن بعضها لا يؤمن ببطاقات الائتمان، والتعامل بها لأنهم يعتقدون أنك تضحك عليهم أو تود سرقتهم في ديارهم، لو أمنّا له كل هذه الأشياء، وانطلق في سفره عن طريق البر، فهذه يقيناً ستكون آخر سفرة له، وإذا أردت أن أتمادى في القول، فأكاد أجزم أنه سيمزّق كتابه «رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار» عند أول نقطة تفتيش حدودية أو جمركية، وسيقفل راجعاً إلى طنجة مسقط رأسه ليستريح ويريح!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار 1 رحلة الأسفار في عجائب البلدان والأمصار 1



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 20:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 11:49 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعّرف على خريطة "صدى البلد دراما" خلال الشهر المقبل

GMT 01:09 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 11:04 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مايا دياب تهنىء إليسا بعد شفائها من مرضها

GMT 21:32 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

نائلة العطار أول بطلة غولف مصرية محترفة عالميًا

GMT 01:36 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

برشلونة يسعى إلى ضمّ آرثر ميلو لصفوف الفريق

GMT 15:28 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

الشاعر السوري الكبير أدونيس أبرز ضيوف معرض القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates