في قصصها «عبرة»

في قصصها «عبرة»

في قصصها «عبرة»

 صوت الإمارات -

في قصصها «عبرة»

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

في جلسة قراءة وتأمل واستعادة لتجربة القاصة الراحلة مريم جمعة فرج، والتي عقدت في مقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي، قرئت نصوص كثيفة، وقيل الكثير مما صار معروفاً عن الراحلة وتحديداً من قبل أصدقائها ومن زامن تجربتها وزاملها في مؤسسات العمل وعالم الكتابة السحري، ومما لم يكن معروفاً، لكن كشفته قراءات متمعنة طرحتها حوارات الجلسة، وتحديداً ما جاء في ورقة للكاتبة فتحية النمر، حول تجربة وأعمال ومسيرة مريم جمعة.

لعل أهم تلك الأسئلة التي تحتاج لدراسات معمقة: لماذا كانت مريم مقلة في نتاجها الأدبي؟ لماذا اقتصرت مريم على مجموعتين قصصيتين فقط، وبعض الدراسات، ورواية لم ترَ النور بعد؟ هل انشغالها بالدراسات العليا كان سبباً، هل كان إحساسها المتفاقم بالمسؤولية حيال والديها؟ هل كان خوفها من عواقب الكتابة؟ هل عانت مريم إحباطاً ما أو قهراً اجتماعياً ما، نفاها خارج منطقة الاهتمام والعناية بمشروعها الذي لو أكملته كما بدأته لصار لدينا اسم كبير يجوب العالم شرقاً وغرباً في مجال القصة القصيرة لن يقل عن هذه الأسماء التي يزدهي بها تاريخ السرد العربي والعالمي؟!

 
بلا شك، فإن مريم جمعة لم تعش حياة مرفهة، ولا بسيطة، ولم تكن بعيدة عن التحديات والمصاعب مذ كانت تعيش مع أسرتها في الكويت وحتى جاءت للإمارات نهاية السبعينيات، ولكن هذه المصاعب بقدر ما شكلت طبيعة شخصيتها الخجولة، الصامتة، المتواضعة، الحساسة إلى أبعد الحدود، بقدر ما منحتنا فتاة ذات ذهنية وموهبة متقدمة جداً على زمانها وأبناء جيلها. وكم تبدو حياة مريم متسقة مع القائلين: «نحن لا ننمو عندما تكون الأمور سهلة، بل ننمو عندما نواجه التحديات».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في قصصها «عبرة» في قصصها «عبرة»



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

GMT 20:48 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

نيمار دا سيلفا يكشف سبب مغادرته لصفوف برشلونة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

لا يبشر الجو العام بالهدوء التام

GMT 14:13 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

كلنا مع الإمبراطور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

"فنون حائل" تشارك في مهرجان الشارقة

GMT 08:32 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

حفل فني ضمن "مهرجان سماع" في شارع المعز

GMT 13:59 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بولانسكي يقدم فيلمًا وثائقيًا ويشارك في عرضه عبر "سكايب"

GMT 02:07 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

روجينا تغير مسار الأحداث في مسلسل "ضد مجهول"

GMT 18:36 2013 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

"انتظار الغريبة" ديوان للشاعر اللبناني زاهي وهبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس

GMT 02:05 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

تألقي بالفساتين الميدي في ربيع 2016

GMT 08:38 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العويس الثقافية تستضيف معرض حسن عبد علوان

GMT 10:25 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

انخفاض درجات الحرارة في الإمارات الإثنين

GMT 07:28 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الديكورات الكلاسيكية بمظهر عصري في منزل أنيق وراقي

GMT 14:58 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

محمود ياسين في أحدث صورة له والتغير في ملامحه إلى حد بعيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates