19 سبباً وأكثر للقراءة

19 سبباً وأكثر للقراءة

19 سبباً وأكثر للقراءة

 صوت الإمارات -

19 سبباً وأكثر للقراءة

عائشة سلطان
بقلم - عائشة سلطان

كتب دانيال بناك صاحب كتاب «متعة القراءة»، أن أستاذاً للغة في إحدى المدارس الفرنسية أجرى استطلاعاً حول رأي طلابه فيما قاله الروائي الفرنسي جوستاف فلوبير لإحدى قارئاته حين طلبت نصيحته حول القراءة، فأجابها: «اقرئي لكي تحيي»، فجاءت النتيجة أن أيد الطلاب رأي الروائي، وكتبوا رأيهم بطريقتهم الخاصة.

قال الطلاب نحن «نقرأ كي نعلم من نحن، كي نعلم ما يجري في العالم، كي نعرف الآخرين بشكل أفضل، كي نعلم إلى أين نمضي، كي نحافظ على ذاكرة الماضي، كي نضيء الحاضر، كي نكسب الوقت، كي نفرّ من الواقع، كي نبحث عن معنى للحياة، كي نمارس فكرنا النقدي…».

لقد أعطوا أكثر من 19 سبباً لما يمكن أن نطلق عليه دوافع القراءة، هذه الآراء التي أوردها الطلاب -وجُلّها يحمل معنى دالاً، وجملة حياتية مضيئة- تستحق أن تقدمها دائماً لكل من يواجهك بهذا السؤال «لماذا نقرأ؟» إذا نصحته بالقراءة، عندها اسرِد عليه ما قاله أولئك الطلاب فربما أضاءت له كلماتهم جوانب خفية لم يكن في وارد الانتباه لها أصلاً.

في الفصل الثاني من «متعة القراءة» يتذكر أستاذ آخر شيئاً مما قاله جان جاك روسو حول تعلم القراءة التي تجرّه إلى نوع من القراءة تجلب لصاحبها السعادة، خصوصاً إذا كانت قراءة جماعية، فحين يتشارك صديقان أو أكثر في قراءة كتاب معين فهو سيسعدهما حقاً وسوف يقودهما للمقاومة!

فماذا تعلِّمنا القراءة أن نقاوم؟ أو ما هي الأمور التي تساعدنا القراءة على مقاومتها أساساً؟ يقول لنا الأستاذ: تعلِّمنا القراءة مقاومة كل العوارض الممكنة، اقتصادية ـ مهنية - نفسية ـ عاطفية ـ مناخية ـ عائلية ـ منزلية - قطيعية ـ مرضية أو نرجسية، وعلاوةً على ذلك فإن كل هذه المقاومات تقودنا لمحاربة الموت، فالقراءة الذكية -بحسب تعبيره- تنقذ الإنسان حتى من نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 سبباً وأكثر للقراءة 19 سبباً وأكثر للقراءة



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates