كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة!!

كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة!!

 صوت الإمارات -

كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة

عائشة سلطان

يقولون دائماً إن الذين يملكون المعلومات يملكون القوة، فالمعلومات قوة حقيقية، والحصول عليها بحرية ودون عوائق أحد الحقوق الرئيسة التي وردت في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، الذي أكد أنه ليس لأحد أن يمنعك أو يعوقك عن الحصول على المعلومات التي تخدمك أو تخدم عملك أو القضية التي تخدمها خاصة حين تكون المعلومات واحدة من ركائز عملك وحين تكون هذه المعلومات ليست سرية والحصول عليها لا يضر بأمن المجتمع ولا بحقوق الآخرين وحياتهم الخاصة، وهنا يمكننا القول أيضاً بناء على هذا التقييم العالي للمعلومات أنه إذا كان الذين يملكون المعلومات يملكون القوة، فإن الذين يملكون التجربة يملكون القدرة على الرؤية واقتحام المستقبل بثقة!

لنبدأ من البداية، فحين نكون على مقاعد الدراسة يقول لنا المعلمون، وتشرح لنا كتب الإعلام وغير الإعلام، وكذلك الدراسات والنظريات كلاماً كثيراً وعميقاً وزاهياً أيضاً عن المصداقية ومواثيق الشرف وأخلاقيات الإعلام، فتتضح لنا بدايات الصورة حول الصحافة والكتابة، باعتبارها مهنة المتاعب وصوت الناس وصوت من لا صوت له والسلطة الرابعة! فنتخيل أو نعتقد أن الإعلام مهنة أو وظيفة أو مكان من السهل الوصول إليه بشيء من الذكاء والكفاءة والشهادة الجامعية طبعاً، وبأن الوصول إلى قاعات التحرير في الصحف والتلفزيونات ومراكز الأخبار حق لكل الخريجين ودارسي الإعلام خاصة الجيدين منهم، وهكذا يراكم طلاب الإعلام الكثير من هذه الأحلام والخيالات!

في التنظير كذلك، ندرس أن الإعلام هو فن إيصال المعلومة إلى الآخرين، وأنه عملية اتصال تهدف إلى الربط بين طرفين أحدهما مرسل للمعلومة والآخر مستقبل، لكن تفصيلات ودقائق البيئة التي تتم فيها هذه العملية لن نعرفها في الفصل، لكننا سنواجهها لاحقاً داخل المؤسسة الإعلامية ووسط الزملاء وأصحاب الخبرة ومع الناس الذين سيشكلون المصادر الحقيقية لأخبارنا وقصصنا وآرائنا وقوتنا أيضاً، إن التحديات التي سنواجهها في كل مكان في المؤسسة، كما في الميدان والعلاقات، هي ما سيجعل منا إعلاميين حقيقيين وليس الكتب والنظريات، فهناك الكثير مما لا تقوله الكتب ولا يعرفه المعلمون، وحده الواقع يقدمه لنا على طبق ليس من ذهب أبداً!!

نظرياً وحقيقياً هو يحتاج للجهد والدأب والإرادة والكثير من الشغف والصبر والكثير الكثير من المصداقية وللشفافية واستشعار المسؤولية، وتقديم المعلومة والخبر للجمهور بناء على العلم والدقة والتثبت، فهذا النقل العشوائي القائم على تداول المعلومات بغوغائية وبعدم رصانة لا يقود لبناء رأي عام قوي ومتماسك ولا يسهم في خلق ثقافة وتوجهات اجتماعية سليمة، الأخبار ليست للتسلية والرأي ليست لإضاعة الوقت؛ لذا فلا بد من إتقان العمل من الألف إلى الياء وتحديداً في الإعلام!

إن التجارب وحدها هي المحصلة النهائية لأي ثمرة إنسانية وهي التي تحدد معالم الطريق لنا جميعاً، فالذين يظهرون اليوم كأشخاص معروفين ومملوئين بالمعرفة والقوة والبصيرة لم يكونوا كذلك منذ عشرين أو ثلاثين عاماً، هم في الحقيقة قد عبروا حقولاً كثيرة من الألغام والأشواك، لكنهم تعلموا في النهاية كيف وأين ومتى يضعون أقدامهم في المرة التالية، إن أغلب أهل الإعلام يؤكدون أن ما يقارب 75% من المناهج في أقسام الصحافة والاتصال تدور في فلك نظري، وأن نسبة التطبيق العملي المتبقية تظل متقطعة وتفتقر للمتابعة في الميدان العملي، وهذا ما يفسر أن خريجي الإعلام عندما يجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع متطلبات الميدان بعد تخرجهم، يشعرون بالانفصام والخوف والخيبة أحياناً والتشكيك في قدراتهم، ما لم تستوعبهم مجالات العمل الإعلامية الواسعة، وتكسبهم المهارات اللازمة والضرورية للنجاح والتقدم، وإلا فإنهم سيذهبون لأقرب وظيفة وينتهون كتبة أو موظفين بيروقراطيين!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة كي لا ينتهي طلبة الإعلام إلى مجرد كتبة



GMT 11:13 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وزير اللطافة والجدعنة!

GMT 11:10 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ضد قراءة نيتشه في الطائرة

GMT 11:07 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأساطيل والأباطيل

GMT 11:04 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 10:58 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليوم التالى مجددا!

GMT 10:55 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

للمرة الأولى يتباعد الشاطئان على المحيط

GMT 10:53 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لو ينتبه شباب المغرب

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates