مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

مريم المنصوري.. الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

مريم المنصوري.. الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

 صوت الإمارات -

مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها

عائشة سلطان

مع بداية الضربات الجوية التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق والشام، انتشرت صورة ابنة الإمارات مريم المنصوري وهي ترسم بيدها شارة الإصرار والعزم بينما تنطلق كقائدة سرب مقاتل في سلاح الجو الإماراتي، هذه الفتاة التي ملأت صورها معظم الإعلام العربي والغربي شنت ضربات جوية فاعلة على مناطق من تجمعات داعش، لتقدم نموذجاً مختلفاً للمرأة العربية أولا والإماراتية ثانياً، وهذه المرة ليست كإعلامية أو برلمانية أو وزيرة ولكن كقائدة المقاتلة F16، إنها الصورة الجريئة القوية ذات الحضور الحاسم للإمارات في شخص ابنتها مريم المنصوري، وهو ما استدعى حملة شرسة على مريم وعلى مهمتها القتالية وعلى الإمارات، وهي حملة معلومة النوايا ومفهومة الأهداف، لذا سنمضي كسحاب عال جداً لا يعنيه نباح كائن من كان !

لم تشن مريم هجوماً على الأبرياء ولم تشارك الإمارات في تحالف القضاء على الإرهاب لتقف أو لتكون إرهاباً بديلاً، فالإمارات مشروع تنمية متجسد على الأرض، وفكر سلام يحمله أبناؤها وقادتها ووزير خارجيتها إلى كل الدنيا، وسواء توقفت ألسنة السوء عن الخوض في نوايا الإمارات ومهام مريم المنصوري أم لم تتوقف، فالإمارات ماضية في طريقها، لن تدع هذه الشرذمة الضالة المتمثلة في تنظيمات الإرهاب والتخلف تعيث إرهاباً وتشويهاً وخراباً على أراضيها أو أراض عربية أخرى، الإمارات تدافع عن سلامها وأمنها وجيرانها وتتوحد مع العالم للخلاص من هذا الفكر الظلامي الذي انتعش للأسف قريباً منا لأسباب كثيرة وعديدة جعلت أمر القضاء عليه مهمة العالم وليست مهمة دولة أو جيش أو نظام بعينه !

مريم المنصوري لا تهوى الزج بنفسها الى خضم حرب الآخرين كما يقول البعض ولا تنفذ أجندات عالمية، ولا تتآمر ضد أرواح ودماء السوريين أو العراقيين ونفطهم وثرواتهم تمهيداً لاحتلالها من قبل التحالف، مريم المنصوري جندي في جيش الإمارات تنفذ ببسالة مهمة سيذكرها لها التاريخ بامتنان، والإمارات إذ تتوحد مع العالم ضد داعش فلأن داعش تهددنا كما تهدد سوريا والعراق والسعودية ولبنان وكل العرب، كيف نسي هؤلاء الأغبياء مطلقو هذا الكلام المسموم ضد الإمارات ودورها الداعم، كيف نسوا مشهد قطع الرؤوس وعشرات الضحايا الذين جزت رؤوسهم بسكاكين غير صالحة للذبح، كيف نسوا مشهد الموت الذي جعلته داعش كتسلية أو متعة بصرية بطقوس شيطانية علنية تحت راية عظيمة مكللة بالسواد ومؤطرة بـ لا إله إلا الله !

الذين نسوا هذا الموت المعلن واليومي والهمجي ولم يعودوا يرون سوى الإمارات والمقاتلة الباسلة مريم المنصوري رديفاً للشر والأطماع فليذهبوا إلى الجحيم لأن الواقع لا يحتمل مزيداً من العمى وجوقات العميان، لكننا نعلم ايضا أن معظم هؤلاء يقيسون فعل الحراك العالمي ضد الإرهاب بمنظار مصالحهم وشهوات الدم والموت والهراب التي تسكنهم، فداعش تغازل مصالحهم وتفسح لهم على الأرض مكاناً وفي الحياة دوراً وهي أساساً تنفذ أجندة معلومة لبعض الدول وبعض الأنظمة، وهؤلاء يهمهم أن تبقى داعش، أن تظل تجز الرؤوس وتثير الرعب وتحرث المنطقة بالخراب والويلات والتخلف، هؤلاء تشكل لهم امرأة شجاعة ومناضلة لأجل السلام شوكة في عيونهم كما يرون الإمارات بمنظار الفأس الذي يحفر قبورهم ويهدم ملكهم !!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها مريم المنصوري الصورة الأخرى لسلام الإمارات وقوتها



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:54 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الانهيار المخيف

GMT 20:52 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نكبة مستمرة... وقضية مُختطفة

GMT 20:49 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الازدواجية الأميركية والأسلحة الإسرائيلية

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السنيد سر نجاح النجوم

GMT 13:01 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من جامعة بيسكارا الايطالية يزور الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates