« كن مع أبنائك»

« كن مع أبنائك»

« كن مع أبنائك»

 صوت الإمارات -

« كن مع أبنائك»

بقلم : علي العمودي

أطلقت وزارة الداخلية أمس الأول حملة «كن مع أبنائك.. يكونوا بخير»، وذلك في إطار مشاركة الإمارات للعالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وهي المناسبة التي استوجبت استعراض جهود ومبادرات الدولة في التصدي لهذه الآفة على طريق القضاء عليها وتحصين المجتمع وشباب الوطن من نتائجها وآثارها المدمرة.

جاء اختيار شعار الحملة تأكيداً لرؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بإبراز الدور المحوري للأب في حماية أبنائه بالتربية السليمة والقدوة الحسنة، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بصون كيان الأسرة باعتبارها العماد والأساس، ونواة المجتمع السليم القوي.
مرت تجربة الإمارات في التصدي الحازم والفعال لآفة المخدرات بمراحل تتفاعل مع المعطيات والتطورات، وعلى صُعد عدة، إن كان لجهة تنظيم وتأسيس القوة المتخصصة في الميدان أو التعامل الأمني أو في معالجة ضحايا المخدرات من الإدمان، ويظل التعديل القانوني الخاص باعتبار المتعاطي حالة يجب معالجتها لا ملاحقتها ومعاقبتها، علامة فارقة في التجربة الإماراتية المتميزة للتصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

إن استحداث جائزة باسم الإمارات في مجال مكافحة هذه الآفة العالمية يعكس روح الابتكار والتميز في العمل والتصميم الإماراتي الذي يقف بقوة مع الجهد العالمي للقضاء على المخدرات وحماية الشباب والنشء واستقرار المجتمعات الذي تستهدفه عصابات عاملة على ذات الخط مع التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها «حزب اللات» اللبناني وشراذم «طالبان» وغيرها، وكشفت الأحداث قوة

الارتباط بينها ووحدة الهدف الذي يجمع بينها، وهو الأمر الذي تتجدد معه المطالبات بتطبيق عقوبة الإعدام- التي ينص عليها القانون- بحق تجار السموم الذين يجلبون بعضهم المدمرة للشباب بأثر تدميري إجرامي لا يقل عما يقوم به الإرهابيون الذين يروعون الآمنين ويسفكون دماء الأبرياء، والإعلان عن تنفيذ تلك الأحكام الرادعة حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين.

لم تقتصر جهود المكافحة الإماراتية على الداخل، بل شملت حملات استباقية في عقر دار تلك العصابات الإجرامية وأطاحت رؤوساً كبيرة تقف وراءها وتمول أنشطتها القذرة.

عندما نتحدث عن الجهد الإماراتي المميز الذي بنى جيلا واعيا يقول «لا للمخدرات» نستذكر بكل تقدير الدور المتميز للمركز الوطني للتأهيل، وهو يسترجع زهورا بريئة من براثن الإدمان بكل حرفية عالية وسرية تامة، ليعودوا لأحضان أسرهم، ومجتمعهم، عناصر فاعلة ومنتجة تساهم في مسيرة البناء والمنجزات. حفظ الله شبابنا وإماراتنا.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

« كن مع أبنائك» « كن مع أبنائك»



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates