فارس الدبلوماسية

فارس الدبلوماسية

فارس الدبلوماسية

 صوت الإمارات -

فارس الدبلوماسية

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

تتواصل الأصداء الجميلة الطيبة للحدث التاريخي، والخطوة المباركة، بتوقيع الإمارات معاهدة السلام مع إسرائيل، في تلك اللحظات التاريخية، التي استضافتها الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن.. الجوانب الإيجابية والتداعيات المترتبة على سلام المستقبل، تناولتها من مختلف الزوايا استديوهات التحليل في العديد من المحطات الفضائية العربية والأجنبية، ومئات المقالات في كبريات الصحف العالمية المؤثرة، مرحبة ومباركة الخطوة التاريخية الإماراتية، والتي بلورتها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتخاذ القرار الجريء لسلام يصنعه الشجعان.
ذهبت كل التحليلات باتجاه التركيز على تناول آثار السلام، ونتائجه الطيبة المباركة على مختلف الصعد، بينما كانت تتجلى ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أعظم وأروع التفاتة شعبية في الإمارات حول قيادتها في هذا المنعطف التاريخي، الذي يحلق بنا باتجاه آفاق ومرحلة جديدة وفصل جديد من المسيرة المباركة، تتعزز معها قيم السلام والتعاون وحسن التعايش وتبادل المنافع والمصالح.
وفي خضم الالتفاتة الشعبية، تسابق أبناء الإمارات للاحتفاء بقائد الدبلوماسية الإماراتية الديناميكية، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وحضوره البهي بكل هيبة وشموخ أنيق في المناسبة التاريخية، حضور وهيبة وشموخ مستمدة من هيبة ومكانة الإمارات، معبرين لسموه عن كل معاني الفخر والاعتزاز والامتنان لجهوده المتواصلة ليل نهار، يجوب أصقاع الأرض، ليظل اسم الإمارات عالياً شامخاً، وبتلك الجهود الطيبة فتحت حدود قرابة 180 دولة من دون تأشيرة دخول لابن الإمارات.
 ولولا التدابير الاحترازية، بمنع التجمعات، لخرجت الحشود تستقبل من تحت سلم الطائرة فارس الدبلوماسية الإماراتية لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد هذه الرحلة التاريخية التي تعد علامة فارقة في سلسلة رحلاته، التي تفوق في مجموع أميالها المسافة بين الأرض والقمر بعدة مرات.
تميز أبناء الإمارات، وهم يحتفون بالحدث التاريخي والاستثنائي، تمثل في عدم اكتراثهم بنعيق البوم ولا نقيق الضفادع وفحيح الأفاعي وأصوات الغل والأحقاد، التي انهالت من أهل المحور الفاسد، الذين احترفوا الخيبات وامتهنوا الفشل والبقاء في قيعان الأنفاق المظلمة المسدودة. لأننا في الإمارات تعودنا عدم الالتفات للفاشلين، تجار الشعارات والمغامرات غير المحسوبة، وإنما العمل والتميز والنجاح والتفوق، لأننا «أقسمنا أن نبني نعمل، نعمل نخلص، نعمل نخلص، مهما عشنا نخلص نخلص»، و«حصنتك بسم الله يا وطن».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس الدبلوماسية فارس الدبلوماسية



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates