هل هناك حل
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

هل هناك حل؟

هل هناك حل؟

 صوت الإمارات -

هل هناك حل

كريمة كمال
بقلم: كريمة كمال

ما جرى قد جرى، وما تم قد تم، ولا يمكن تغييره الآن، فقد صار حقيقة واقعة لا يمكن تغييرها لكن يمكن على الأقل محاولة الحد من حوادث الموت التي باتت تتكرر في شوارع مصر الجديدة.«سيارة مسرعة قادمة من كوبرى سفير في شارع أبوبكر الصديق تدهس مواطنًا أمام مدخل متحف سوزان مبارك الساعة ستة إلا ربع مساء اليوم».

كان هذا هو البوست الذي كتبه «هليوبلساوى» أي أحد سكان مصر الجديدة.. وهذا البوست لن يكون الأول ولن يكون الأخير فحوادث الدهس في شوارع مصر الجديدة لم تعد تتوقف منذ أن تم التطوير فهل يتم السكوت عن هذا الوضع أم أنه من الهام جدا بل من الضرورى أن يتم حل المشكلة التي نتجت عن التطوير.. ونحن هنا لن نتكلم عن المشاكل التي سبَّبها التطوير مثل المشكلة البيئية التي نتجت عن نزع الأشجار والمساحات الخضراء من كل شوارع مصر الجديدة مما مس الحالة البيئية في الحى وقضى تمامًا ليس على شكل الحى بل إمكانية التنفس فيه.. لن نتكلم عن تغيير طبيعة وشكل الحى حتى إن سكانه أنفسهم باتوا يتوهون فيه لدرجة أن إحدى سكان الحى كتبت تقول إنها فشلت في أن تهتدى لمنزل والدتها ولم تعد تعرف أين هو؟!.. الكثير من سكان الحى يكتبون الآن ليقولوا إنهم يفشلون في العودة إلى منازلهم فلم يعد الحى هو الحى.. لقد تغير الحى الهادئ الملىء بالأشجار والمساحات الخضراء والمقسم والمنظم بشكل رائع إلى مجموعة من الكبارى والهاى ويز التي يستحيل معها السير فما بالك بالعبور؟!.. فالعبور يعنى الموت يعنى الدهس تحت السيارات المسرعة جدا التي تسابق الريح في هذه الشوارع الشديدة الاتساع.

مرة أخرى.. ما جرى قد جرى، وما تم قد تم، ولا يمكن تغييره الآن، فقد صار حقيقة واقعة لا يمكن تغييرها لكن يمكن على الأقل محاولة الحد من حوادث الموت التي باتت تتكرر في شوارع مصر الجديدة.. وفى لقاء في نادى هليوبولس مع المسؤول عن تخطيط الحى قال الرجل إن الحكومة ليست مسؤولة عن إقامة كبارى للمشاة وإن هذا من مسؤولية المجتمع المدنى الذي عليه أن يقدم الحلول وأن ينفذها.. أي أن عليهم هم أن يقوموا بوضع التخطيط وتنفيذه بما يتضمنه من مشاكل بل من مصائب وألا يقدموا الحلول بل إن الحلول من مسؤولية المجتمع المدنى، وبصرف النظر عن منطقية مثل هذا الطرح فإن كبارى المشاة نفسها ليست الحل الأمثل لأنها لا تتيح لكبار السن مثلًا الاستخدام؛ فهى غير صالحة لهم، ناهيك عن أن إقامتها تستلزم أموالًا لا يعرف أحد من أين يمكن أن يؤتى بها وكيف يتصور الدكتور المهندس المخطط إمكانية تدبيرها.. المشاكل التي نتجت عن التطوير كثيرة لكن أخطرها على الإطلاق حوادث الدهس التي تنتج عن عبور الطريق، وهنا لا يبقى من حل سوى إقامة إشارات للمرور في عدة مناطق حتى يتسنى لمن يريد أن يعبر الطريق استخدامها ولا أعتقد أن هذه مهمة المجتمع المدنى بل مهمة الحكومة ومن قاموا بتنفيذ التطوير، فهؤلاء لم يفكروا ولو ثانية في المشاة، لم يسألوا أنفسهم كيف سيعبر المشاة هذه الطرق المتسعة السريعة! لم يعنهم هذا الأمر ولم يأت على بالهم فلم يحسبوا حسابه ونسوه تماما وكانت النتيجة تكرار حوادث الدهس.. إن حياة الناس ليست رخيصة إلى هذا الحد، ولا بد من وضع حد لمثل هذه الحوادث؛ لذا المطلوب إقامة إشارات للمرور في أكثر من نقطة وميدان.. أنتم لم تفكروا سوى في السيارات التي يجب أن تكون مسرعة وأسقطتم البشر من حساباتكم تمامًا؛ فمات البشر لأنه لم يحسب حسابهم! الآن فقط عليكم أن تقوموا بتنفيذ الحل الوحيد المطروح وإن لم يكن أفضل الحلول، فأفضل الحلول قد مضى أوانها وانقضى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك حل هل هناك حل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates