«حتى الأسامى»
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

«حتى الأسامى»

«حتى الأسامى»

 صوت الإمارات -

«حتى الأسامى»

بقلم - كريمة كمال

«لما رحت أسجل اسم ميسون بنتى فى مكتب الصحة، اعترض الموظفون بشدة وقالوا إن ده اسم غريب جدا ومش هيسجلوه.. وبعد معاناة معهم اضطريت أدفع حلاوة المولودة حتى تتم الموافقة على الاسم».. كانت هذه كلمات الكاتب والمثقف الكبير «شعبان يوسف» على الفيس بوك.. أما المناسبة، فهى وضع قانون الأحوال المدنية بعض الضوابط التى يجب مراعاتها عند اختيار أسماء المواليد الجدد، حتى لا يتعرض الآباء لتوقيع غرامات عليهم، فضلا عن وجوب مراعاة الأسماء المحرمة وفقا للأديان السماوية.

فرضت الدولة غرامة مالية قيمتها مائتا جنيه عند مخالفة نص القانون.. وهناك ما يمكن أن يعد ضابطا منطقيا مثل أنه لا يجوز اشتراك أخوين أو أختين من الأب فى اسم واحد، وهذا مفهوم لأسباب كثيرة خاصة بالمسؤولية، وألا يحدث خلط نتيجة تكرار الأسماء. أما الأسماء المرفوضة والتى يعاقب عليها القانون فمثل: «مالك» و«أمير» و«سلطان» و«الصادق الأمين» و«مارك» و«إيلان» و«سمو»، فغير مفهوم إطلاقا منعها، فهى أسماء موجودة لأشخاص نعرفهم.. كما أن هناك أسماء أخرى ممنوع تسميتها وهى التى تحمل صفة من صفات الله، مثل: «حليم» أو «الملك» أو «القدوس».. والمسألة لا تتوف عند أسماء البنين فقط، بل تمتد لأسماء البنات أيضا مثل: «كارما» وهو اسم استخدم كثيرا أخيرا وشاع، و«لارا» و«مايا» و«جد» و«ريماس» وهى أسماء موجودة ومنتشرة، وكثير منا يعرفون سيدات أو فتيات أو طفلات بمثل هذه الأسامى.. فما الذى جد الآن؟!.

كان قد تقدم النائب هشام الجاهل بمشروع قانون جديد لرئيس مجلس النواب بتعديل بعض أحكام قانون الأحوال المدنية لتغليظ العقوبة حول قضية الأسماء المركبة، قائلا: إن فلسفة المشروع الجديد تأتى بهدف تغليظ العقوبة الزهيدة لتصل للحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، وقال إن العقوبة تحسم قضية الأسماء المركبة، واختيار أسماء دخيلة على المجتمع المصرى بين المواليد الجدد.. وفى شهر ديسمبر 2021 نشر تقريرًا تحت عنوان «خد بالك قبل ما تسمى المولود» كشف فيه الأسماء المقترح منعها.

السؤال هنا: هل وصل الأمر إلى حد التدخل فى اختيار أسماء الأبناء؟.. ما يحكيه الكاتب والمثقف يُظهر كيف كان تدخل بعض الموظفين فى اختياراتنا لأسماء أبنائنا إذا لم تكن على هواهم أو كانوا يجهلونها.. الآن نريد تقنين ذلك برفض بعض الأسماء.. هل انتهت كل مشاكلنا حتى يهتم أعضاء البرلمان بتقييد حريتنا فى اختيار أسماء أبنائنا.. ألا توجد مشاكل أخرى مستعصية وكبيرة وتمس حياة المواطن كانوا أولى بالاهتمام بها بدلا من التدخل فى حرية المواطن المصرى فى اختيار أسماء أبنائه على هواه وكما يريد.

المبالغة فى مثل هذه القوانين تُشعر المواطن باغتيال حقه وحريته والتدخل فى كل شىء فى حياته بشكل مبالغ فيه إلى حد التدخل فى اختياره لأسماء أبنائه.. ليس مُهمًا أن يتقدم النائب بمشروع قانون ليكون متواجدا وفعالا فى البرلمان، بل يجب أن يختار النائب قضاياه بما يخدم مصالح المواطن، لأنه ببساطة ينوب عنه، والمجتمع ملىء بالمشاكل المعقدة التى تحتاج من نوابنا التدخل لحلها، وأعتقد أنه أولى كثيرا من أن نقيد حرية المواطن فى اختيار أسماء أبنائه..

اتركوا المواطن يسمى ابنته ميسون، حتى لو كنتم تجهلون معنى الاسم.. واتركوا المواطن يسمى أبناءه بكل هذه الأسماء التى أخضعتموها للمنع، فليس من حقكم التدخل فى حق الإنسان المصرى فى أن يسمى ابنه أو ابنته كما يريد، هذه حرية شخصية، وحق من حقوق المواطن فلا تقربوها والمشاكل الكبرى أولى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حتى الأسامى» «حتى الأسامى»



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates