مصر الجديدة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مصر الجديدة

مصر الجديدة

 صوت الإمارات -

مصر الجديدة

كريمة كمال
بقلم: كريمة كمال

هذا ما كتبه أحد سكان مصر الجديدة على فيس بوك «حد عنده إجابات عن تطوير أو تعوير مصر الجديدة.. الجنون الحرفى اللى حاصل في مصر الجديدة لا يمكن يستمر.. البديهيات بتقول كده.. مش ممكن يستمر الإجرام العابث.. مش بس التلوث البيئى وكآبة المنظر والتشوه المنحط، لكن الأفدح هو القتل المستمر للمشاة العابرين لشوارع أصبحت بعرض ست وثمانى حارات في وسط حى سكنى وأن نفس الشوارع اللى بالعرض دا متفرع منها يمين وشمال شوارع جانبية بتاخد منها وبتصب فيها حركة عربيات فتصور حضرتك إن عربيات جاية بسرعة الشارع الرهيب دا وهى في الحارة الخامسة مثلا عاوزة تدخل شارع متفرع جانبى ومفروض إنها تنزاح وببطء طبعا خمس حارات علشان تدخل فيه وما هو حجم الإرباك اللى هيحصل لحركة السيارات في بقية الحارات وبقية الشارع كله بالتالى تخيل لو عربية أو اتنين فقط كل دقيقة، بالطبع مش طريق سفر طوالى.. تخيل شارع بعرض ثمانى حارات زى الثورة حاليا والاتجاه الواحد من شارع أبوبكر الصديق 16 حارة رايح جاى سيكون هو أيضا عرض عبدالعزيز فهمى وفريد سميكة أو ست وسبع حارات زى المقريزى والخليفة المأمون والحجاز دول هايتعمل فيهم بشكل استعراضى كام نفق ملكلك أو كوبرى مشاة عالى صعب علشان ده هيبقى طريق سفر، وطبعا فيه عربيات نقل ضخمة شاهقة رايحة جاية من العاصمة الإدارية واللى هما الاتنين حل شكلى ما فيهوش بمليم عملية لحركة مشاة كثيفة في حى سكنى قديم ومتشابك ومعقد ومحدش طبعا هيستعملهم والناس هتضطر للعبور وتدهس وتقتل تحت عجلات العربيات السريعة أو يعملوا الحل الساذج بتاع الأسوار الحديدية اللى بتمنع عبور المشاة وبتحجزهم بالقوة وبتمتد لمئات الأمتار فيتحول الحى بكدا لمناطق معزولة عن بعضها. تصور إن بالأسوار دى أو من غيرها وبالعرض المخيف للشوارع دى مفروض إن عائلات وأطفال مدارس وأهالى يقضوا طلبات حياتهم الأساسية مترجلين زى أي مخاليق أي مدينة في العالم زى ما كانوا بيعملوا من كام شهر فاتوا قبل التطوير».

كان هذا جزءا كبيرا من بوست طويل كتب للتعبير عن معاناة أهل مصر الجديدة بعد التطوير وهنا لن نتساءل عن تشويه البيئة في الحى العريق ولن نتساءل عن قطع الأشجار واختفائها مما يؤثر على المساحة الخضراء في الحى لكن سنتساءل حول أين الحق؟ أين حق الناس؟ أين حق السكان فيما تم من تطوير أخذا بقرار فردى تمامًا دون الرجوع للسكان وأخذ رأيهم أو مناقشتهم فيما سيتم وما سيؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير. إن هناك بعض القرارات لا يمكن أن تتم بشكل فردى ولا يجب أن تتم بمعزل عن رأى الناس ممن سيمسهم مس مباشر مما سيتم عمله وتغييره.. تغيير الشوارع في حى سكنى يعنى تغيير حياة سكانه بشكل جذرى لن يؤثر فقط على علاقتهم بالحى التي دامت لسنوات طويلة بل سيؤثر على حياتهم اليومية، ومن خلال هذا «البوست» السابق يمكننا أن ندرك أن الأمور تصل إلى حد تعريض حياة هؤلاء السكان للخطر وللدهس تحت عجلات السيارات المسرعة في الطرق التي تحولت من شوارع إلى هاى وايز واسعة جدا وسريعة جدا بحيث باتت الحركة اليومية مستحيلة.. لقد تم التفكير في هذا التطوير بمعزل عن الناس أي بمعزل عن سكان الحى الذين يتحركون فيه والذين من المفترض أن تكون حركتهم سهلة وآمنة.. الآن وبعد أن تم التطوير أصبح هؤلاء السكان أمام معضلة يومية هي الحركة في هذه الشوارع التي أصبحت فخًّا يترصده الموت تحت عجلات السيارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الجديدة مصر الجديدة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates