باصك جنتك
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

باصك جنتك

باصك جنتك

 صوت الإمارات -

باصك جنتك

سحر الجعارة
بقلم: سحر الجعارة

البداية كانت مع ظهور حركات الإسلام السياسى، وتحديدًا «السلفية التكفيرية»، التى وجدت فى «الميكروباصات» وسيلة متنقلة لنشر فيروس التحريم والحث على ما يسمونه الجهاد، فكانت أصوات «كشك والمحلاوى» تنطلق لتصم الآذان، ولا يملك أحد أن يطالب بخفض الصوت، بزعم أنهم يذكرون «كلام ربنا»، رغم أنهم كانوا ينشرون فتاواهم هم ورؤيتهم للإسلام، وكثير مما ذكروه ليس منزّلًا لنصفه بأنه «كلام ربنا»!.

واستمرت الظاهرة - مع اختلاف نجومها - بعد أن نشطت حركة بيع الأدعية الدينية والسبح ومساجد الصلاة أمام المساجد، خاصة بعد صلاة الجمعة، لدرجة أن البعض ترك التلاوة المصرية للقرآن الكريم التى نسميها «دولة القرآن»، وبدأ يسمعه بلكنة خليجية غريبة بعد أن عادت قوافل العاملين فى الخليج بثقافة الصحراء وأصوات مقرئيهم!.

وفى عصر الإنترنت، تطورت الظاهرة، فأطلقت الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب «النور»- بحسب البوابة نيوز- حملة «ميكروباصك جنتك».. وتستهدف مخاطبة السائقين لتشغيل القرآن الكريم والأدعية والدروس الدينية بدلا من الأغانى، وتداول رواد «السوشيال ميديا» صورًا لعدد من أبناء الدعوة السلفية وهم جالسون على الكراسى وأمامهم جهاز «اللاب توب» مما اعتبره البعض دليلًا على فشل السلفيين فى السياسة واتجاههم للتواجد فى الشارع بأى طريقة.

إلى هنا يبدو أن «الهدف» هو المواطن المصرى، أو فرض هيمنة الدولة الدينية بمظاهرها الشكلية دون النظر إلى الجوهر، لكن إذا تجولت فى الإنترنت ستجد موقعًا مثل «طريق الإسلام» يحث المرشد السياحى وأصحاب المحال السياحية على ما سموه «توظيف السياحة فى الدعوة إلى الإسلام»، بزعم تقديم الإسلام للغرب وتعريفهم بمبادئه السامية وقيمه العالية بعد أحداث 11 سبتمبر، رغم تأكيد الموقع نفسه أن مجال السياحة (لا يعرف عنه إلا أنه مجال ملىء بالمعاصى والذنوب).. وضمنيًّا يطالب الموقع هيئة «تنشيط السياحة» بتوفير كتب مترجمة عن الإسلام، (رغم أنه ليس دورها)، ويوحى للعامل بمجال السياحة أنه إذا قصر فإنه يرتكب ذنبًا أو يترك ثوابًا عظيمًا!.

لم أتخيل أن تتسلل هذه الفكرة من الشبكة العنكبوتية لتصبح واقعًا.. ويصبح شعار المرشد السياحى: «باصك جنتك»، ويعتبر نفسه مسؤولًا عن هداية البشر، ليس لسمو الفكرة، ولكن لأنه تربى فى مجتمع يكفّر السائح ضمنيًّا، ويعتبر أنه يزور «أصنامًا» وأن جولته بالضرورة يصاحبها خمر وزنى والعياذ بالله!.

ولقد استمعنا مئات المرات إلى شباب يعمل فى مجال السياحة وهو يتصل بالبرامج التليفزيونية ليسأل عن طبيعة عمله «حلال أم حرام؟».. وكثيرًا للأسف ما استمعنا إلى ردود من «مشايخ التليفزيون» بتحريم عمله.. فهل يسعى المرشد السياحى لتحقيق التوازن النفسى وأنه يقوم برسالة من خلال عمله المؤثم - فى نظر السلفيين - وأنه «مبعوث العناية الإلهية» لهداية قوم من الكفار لا يعلم حتى دياناتهم وإن كان بينهم مسلم أم لا!.

لو تلقى هذا المرشد قليلا من العلم أو الثقافة لعرف أن بلاد «الغرب الكافر» تسمح للبشر بالتنقل من ديانة لأخرى دون الهوس المصاحب لدخول شخص ما فى الإسلام، ولا الاحتفال الجماعى الذى يصل فى بعض الدول إلى منح من يسلم مكافآت مالية ضخمة!.. ولعرف أن معظم بلدان الغرب تتيح للطفل أن يختار ديانته حين يصل إلى سن الرشد ولا تفرض عليه ديانة أحد الأبوين.. ولو تلقى هذا المرشد قليلًا من الثقافة الدينية لعرف أن الإسلام نهى عن «شق الصدور» وأن فى الباص من هو يعبد الله ربما بشكل أفضل منه.

لكن ما حدث أن أحد المرشدين تطوع بدعوة عدد من السائحين الأجانب إلى الإسلام، ومنحهم كتبًا دينية إسلامية، ونشرت إحدى الفتيات صور الكتب التى وزعها على مواقع التواصل الإجتماعى مؤكدة أن هذا السلوك أثار حفيظة السياح.

وبحسب شهادة «وليد البطوطى»، مستشار وزير السياحة الأسبق لشؤون المرشدين، فإنه أثناء فترة حكم الإخوان لمصر، انتشر عدد من الأكشاك أمام المزارات السياحية، وكانت مهمتها توزيع هذا النوع من الكتب!.

هذا الواقعة لا يمكن أن تمر بسلام، لأنها تعصف بسمعة مصر السياحية التى يعمل الإخوان وغيرهم على تدميرها، لأن السياحة تغذى شريانًا مهمًا من روافد العملة الصعبة للدخل القومى.. كما أن «العنصر البشرى» فى أى موقع إما يكون عامل جذب أو قنبلة موقوتة تحتاج لخبير مفرقعات!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باصك جنتك باصك جنتك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates