لماذا نُصدم فى البعض
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لماذا نُصدم فى البعض؟

لماذا نُصدم فى البعض؟

 صوت الإمارات -

لماذا نُصدم فى البعض

بقلم:سحر الجعارة

لماذا نُصدم فى بعض البشر؟.. هل نحن سذج عديمو الخبرة، والعالم مملوء بالشرور، والناس فى مختلف المجالات ما بين مزيف ومتلون ويندر أن تقابل إنساناً حقيقياً؟.. هذه الأسئلة تتكرر دائماً فى كل صدمة نمر بها.

الحقيقة لسنا سذجاً ولا عديمى الخبرة.... نحن نفترض أن البشر لهم نفس ملامحنا.. وأحلامنا وتطلعاتنا.

نحن نراهن على البعض ونحمله ما لا تقبله حقيقته.. بعد ثورة 25 يناير تخيل البعض أن جماعة «الإخوان المسلمين» وجودها يؤكد الديمقراطية، تجاوزنا عن اقتحام السجون ومقار أمن الدولة والفوضى التى حدثت على هامش الثورة، اعتبرها البعض «ضريبة التغيير» والبعض الآخر حمّل أوزارها لنظام «مبارك» ولم يكن أى التفسيرين حقيقياً كانت «مؤامرة» متكاملة الأركان.. ولم نصدق إلا بعدما التهم الإخوان الدولة وتربعوا على كرسى الحكم!

كانت «الجماعة» واضحة فى أهدافها السياسية، كانت تمارس كل أنواع الفاشية والديكتاتورية بفجور.. بينما كان البعض مصراً على أنها خذلتنا وغيرت مسارها، وهذا يسمونه فى علم النفس «إنكار denial» بينما من اعترفوا لأنفسهم بأن هذه هى حقيقة الجماعة وأهدافها هم من قادوا التغيير والإصلاح فى 30 يونيو.

هذا كتالوج الإنسان الذى يعيش «مراهقة سياسية» ويتعامل مع كل جوانب حياته برومانسية زائدة.. لا تختلف رؤيته السياسية عن ممارساته فى العمل فى العلاقات الإنسانية: إنه يكرر أخطاءه بجدارة.

لديه نفس المواصفات التى تقود للهلاك العاطفى: فلان مثالى.. استثنائى بيجسد كل أحلامى!!

هذا عالم دين وسطى معتدل صيفا وشتاءً.. هذا مفكر تنويرى.. وذاك رائد الحريات.. أو صديقتى أفضل من أختى.. إلى آخر موسوعة الصدمات العاطفية والمهنية والإنسانية.

المبالغة فى تقدير الآخرين وتقييمهم هى أولى مراحل الخطأ، لأن الخطوة التالية هى تكليفهم بتحقيق أحلامك وأمنياتك.. التى أقلها أن من منحته القلب يكون جديراً به.

لهذا ستجد البعض يهلل لفلان ويعلق عليه أمنياته ثم يعود ليلعنه متهماً إياه بأنه (خان نفسه أو باع القضية أو خدعنا)!!.

بينما هو لم يخطئ (هو كان نفسه) بتشوهاته النفسية ومخططاته السياسية أو تطرفه الفكرى وإرهابه الدينى.. غلطتك أنك لم تر حقيقته بل رأيت أحلامك.

تفكيرك العاطفى حتى فى وطنيتك متضخم أو مبالغ به.. أنت ألغيت عقلك وانطلقت فى ماراثون فدائى فى كل المسارات.

كنت على حق عندما آمنت بشخص ما أو قضية أو اعتنقت فكرة.. لكن إيمانك كان بالقلب وحده، وتراجع العقل ليعطى مساحة للأحلام كى تتحقق.. فلا تحمل الناس مسئولية انحيازك العاطفى وضع كل إنسان فى حجمه الطبيعى.

لقد ساهمت السوشيال ميديا فى بروز أسماء ومجالات جديدة، الآن أصبح لدينا أستاذ تنمية بشرية، ومستشار علاقات زوجية، وخبيرة تجميل.. إلخ المجالات المستحدثة التى بدأت بناشط سياسى حتى وصلت إلى «المؤثرين» على السوشيال ميديا: هؤلاء أبطال العالم الافتراضى.. تتخيل جنابك أن كلاً منهم يمتلك «وصفة سحرية» ترشدك فى طريقك وأن متابعته كفيلة بصنع حياة أفضل، بينما هم مهما امتلكوا من جاذبية وجماهيرية فدورهم لا يتجاوز «النصح» أما «الخبرة الحياتية» فوحدك تصنعها.

فى هذا العالم المتغير السريع تبرز أسماء وتنزوى أسماء أخرى، وأنت تصنع عالمك المثالى وحدك.. لن تستطيع «الفرز» بين الأفكار والمواقف والنظريات والأشخاص إلا بالتجربة على أرض الواقع: عش تجربتك دون أن تعلق فشلك أو نجاحك على أحد.. فأنت من اخترت قدوتك فى العلم والطب والفكر والدين.. إلخ، وأنت المسئول عن اختيارك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نُصدم فى البعض لماذا نُصدم فى البعض



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates