كازانوفا الداعشي

كازانوفا الداعشي

كازانوفا الداعشي

 صوت الإمارات -

كازانوفا الداعشي

بقلم - سحر الجعارة

وسقطت ورقة التوت عن مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" ، الذى أعلن قيام "الخلافة الإسلامية 2014 ، "أبو بكر البغدادى" الذى نصب نفسه "خليفة للمسلمين" ، ثم قامت جماعات إرهابية بتقديم البيعة على السمع والطاعة للبغدادي، ومنها جماعة أنصار بيت المقدس في سيناء و مجلس شورى شباب الإسلام في ليبيا وجماعة بوكو حرام في نيجيريا .. لنكتشف أنه لم يؤسس تنظيما إرهابيا بل أسس "مستعمرة السبايا" لإرضاء هوسه الجنسي وإشباع ميوله البيدوفيلية ( الهوس الجنسي بالأطفال) !!.

بعد مرور 5 سنوات على مقتل زعيم تنظيم داعش الأسبق، أبو بكر البغدادي، كشفت زوجته" أسماء محمد" أسرارا صادمة عن زعيم التنظيم المقتول.

وقالت أسماء المعتقلة حالياً في العراق في أول مقابلة لها مع العربية/ الحدث، إن البغدادي امتلك أكثر من 10 "سبايا" إيزيديات.

إلا أنها أكدت أنها كانت تعاملهن بلطف.كما لفتت إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ 13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.

إنه الرجل الذى نشر الإرهاب فى العالم بأكمله، وكان يتحكم فى وقت ما فى مصير سبعة ملايين شخص على امتداد أراض شاسعة فى سوريا وما يقارب من ثلث مساحة العراق، وعلم التنظيمات الإرهابية الوحشية وعمليات (الذبح والنحر والرجم)، وتجنيد الأطفال عبر الإنترنت وترويع الأبرياء.. وهو نفسه الرجل الذى كان يعيش كفأر مذعور ومطارد لكن فى ثوب «زعيم».. كان مصاص دماء اختطف براءة الأطفال وسبى النساء وأسقط الأوطان واستولى على ثرواتها باسم «الجهاد».. ونجح فى نشر «ثقافة داعش» فى دول كانت وسطية ثم أصبحت تطنطن بالجهاد وتحلل سبى النساء.. وتعتبر الأراضى والأعراض والأموال وبيوت العبادة «غنائم حرب» لكل أصحاب الديانات الأخرى!.

وتقول أسماء عنه : الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا "دولة الخلافة" إلى دولة نساء.

وقالت أسماء إن "البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية"، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري "انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة".

كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.

وتصف أسماء زواج البغدادى من إبنه رفيقه "عبد الله الزوبعى" قائلة : جاء بالطفلة ( وأنا أسميها الطفلة لأنها فى عمر أولادى وتم هذا الزواج )!!!.

وأذكركم فى هذا السياق بشهادة «لمياء حجى بشار»، الفتاة الأيزيدية الشابة «دون ربيع».. التى لم ترَ من العالم إلا وجهه القبيح، لم تشعر أن بالكون «ضميراً» يتألم ويتحرك.. ولم تعش إلا وقائع اغتصاب متكررة، بيعت أكثر من مرة فى «سوق النخاسة» التى دشنها تنظيم «داعش» الإرهابى باسم الإسلام!

ظلت «لمياء» مختطفة لدى «داعش» قرابة 20 شهراً تعرَّضت خلالها لأبشع صور التعذيب والاغتصاب، فحاولت الهرب 4 مرات لكنها فشلت، ونجحت فى الخامسة، لكنها أصيبت جراء عبوة ناسفة، وسافرت إلى ألمانيا عن طريق جسر العراق الجوى، وصلت إلى ألمانيا وخضعت لعلاج جسدى ونفسى، استعادت معه إنسانيتها التى تاجروا بها فى «سوق الرقيق»، ونجحت فى ترميم أشلائها لتصبح هى نفسها «صرخة» فى وجه المجتمع الدولى الذى يقف عاجزاً صامتاً!.

وكشفت «لمياء» أن تنظيم «داعش» يغتصب الصغيرات الأيزيديات فى سن 8 سنوات، ويختطفون الأطفال ويدربونهم على القتال بالسلاح، ويحرضونهم على قتال أهلهم وذويهم باعتبار أنهم كفار (!!).

"داعش دولة النخاسة" .. هى أغنى التنظيمات الإرهابية فى العالم، وفى تقرير للخبير فى شؤون «اقتصاد الإرهاب» الأمريكى «تشارلز بريسد»، فى عام 2016، قال فيه إن تنظيم «داعش» هو أغنى تنظيم إرهابى فى العالم، حيث تقدر ثروته بتريليونى دولار، أما دخله فنحو 2.9 مليون دولار فى السنة معظمه من بيع البترول والغاز، وأيضاً من حصيلة أموال الضرائب والرسوم التى فرضها التنظيم على المناطق التى كان يحتلها فى سوريا والعراق، فضلاً عن عمليات تهريب التحف وأموال الفدية!.

وفى آخر ظهور للبغدادى قبل مقتله حرض المتعاطفين مع التنظيم بقتل رعايا دول الائتلاف المناهض لـ«داعش» فى سوريا وفى أى مكان، دون العودة إلى قيادة «داعش» أو حتى الانضمام إليه تنظيمياً.. وهو ما أظهر ما يسمى خلايا «الذئاب المنفردة»، التى كان أشهرها فى مصر «محمود شفيق» منفذ عملية تفجير الكنيسة.. وهو ما يسمى فى أدبيات «الجهادية التكفيرية» الخلايا العنقودية أو «اللامركزية».. وبالتالى فالتنظيم باق طالما ظل التمويل متوفرا.

والآن ظهرت "أسماء" لتعرى التنظيم من لافتات الجهاد والسعى لعودة الخلافة الإسلامية .. إنه هوس السلطة والثروة و النساء (!!).. ورغم وضوح حقيقة "داعش" لم تجرؤ مؤسسة إسلامية واحدة على تكفيرها أو إخراجها من الملة ، وهو ما وفر لها "شرعية ما يسمى بالجهاد" وجعل أجيالا من الشباب تنخرط فى كتائب الإرهاب وتقدم أرواحها فداءا لـ"كازنوفا الإرهابيين"!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كازانوفا الداعشي كازانوفا الداعشي



GMT 20:20 2024 السبت ,04 أيار / مايو

أن تمتلك إرادتك

GMT 20:15 2024 السبت ,04 أيار / مايو

دعوة الوليّة

GMT 20:09 2024 السبت ,04 أيار / مايو

إذا شئنا حكومة مقبلة

GMT 20:07 2024 السبت ,04 أيار / مايو

الأكاديميا الأميركية

GMT 20:03 2024 السبت ,04 أيار / مايو

أضواء التنوير لم يرها بريجينيف

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 15:51 2024 السبت ,04 أيار / مايو

شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب
 صوت الإمارات - شريف منير يشارك جمهوره كواليس فيلم السرب

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل

GMT 21:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس توفر سرعة فائقة في نقل البيانات

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:20 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"الجمهور" تتوِّج مرام البزّاز بمسابقة "إنستغرام" لشهر أيلول

GMT 23:18 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يجهز لصفقة بـ90 مليون إسترليني لضم ديبالا

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُبيِّن أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 01:17 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates