موقعة فتح المساجد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

موقعة فتح المساجد

موقعة فتح المساجد

 صوت الإمارات -

موقعة فتح المساجد

سحر الجعارة
بقلم: سحر الجعارة

كنت شابة فى العشرين حين طفت لأول مرة بالكعبة المشرفة، تقبض أمى على كفى الصغيرة ويحتضننا أبى، أنا وأختى، ما زلت أتذكر التفاصيل بدقة: القلب الذى يقفز من بين ضلوعى فرحًا، الدموع التى تنساب على وجنتى خشوعًا، صوت دعاء أمى وأنا أردد خلفها، التزاحم الرهيب عند «الحجر الأسود» وتدافع النساء للصلاة فى «الروضة الشريفة»، فى مساحة ضيقة زمنيًّا ومكانيًّا.. كانت المرة الأولى التى أشعر فيها بتمييز الرجال عن النساء حتى فى أماكن العبادة!. كنت أود أن أسترسل فى حديث روحانى، لكن الضرورة تفرض نفسها، ففى زيارتى الأولى للسعودية كانت أعمال توسعة الحرمين الشريفين تجرى على قدم وساق، وحين عدت، بعد حوالى عشر سنوات لأداء العمرة، كان فى غرفة الفندق كتاب عن أعمال التوسعة التى تحولت معها مكة المكرمة بالكامل إلى حرم للكعبة، وهو ما تكرر فى المدينة المنورة القديمة التى دخلت بكاملها فى الحرم النبوى ليتسع للمصلين.. لقد رأيت- فى رحلتى الأولى- عملية تفجير الجبال المحيطة بالحرمين.. وعدت فلم أجد الفنادق التى سكنتها قبل عشر سنوات. التحم سور «البقيع» بالحرم النبوى- بعدما كنا نركب تاكسى للوصول إليه- وأصبح الفندق الشهير المتاخم للكعبة تقام الصلاة بداخله ضمن صلاة الجماعة التى تقام داخل الكعبة «فكل مكة حرم» بما فيها بالقطع قصر ضيوف المملكة العربية السعودية. هذه المقدمة لازمة لأنها تخص قبلة المسلمين وأشهر المقدسات الإسلامية، تلك التى سبقتنا فى تعليق صلاة الجمعة وإقامة صلاة التراويح فى رمضان.. وتعليق أداء العمرة بسبب تفشى الجائحة كورونا «كوفيد-19»، وقد تضطر السعودية لإلغاء فريضة الحج إذا استمر الوباء فى اغتياله للأرواح. فى السعودية لا يملك مخلوق أن يعترض على إجراءات الأمن المشددة، ولا التفتيش الذاتى للنساء عند دخول الحرم، خاصة بعد محاولة تفجير الحرم خلال موسم الحج 1989.. وبالتالى فحول الحرمين مئات الحراس والمنظمين، وهو تقليد متبع لحماية الحجاج فى كافة المشاعر المقدسة، وحين جاء شهر «رمضان» الكريم، قررت السلطات السعودية استمرار تعليق حضور المصلين لأداء الصلوات الخمس والتراويح، وقال مدير رئاسة الحرمين، الشيخ «عبدالرحمن السديس»، إنه سيتم إقامة صلاتى التراويح والتهجد فى الحرمين الشريفين، على أن يقتصر ذلك على موظفى رئاسة الحرمين والعمال، لافتا إلى أن هناك مقترحا لاختصارها إلى خمس تسليمات (أى 10 ركعات). ومع تداول صور الصلاة فى الكعبة نشطت جماعة «الإخوان» الإرهابية لتحث الناس فى حملة إلكترونية ممنهجة، على مواقع التواصل الاجتماعى، للمطالبة بإقالة وزير الأوقاف، الدكتور «محمد مختار جمعة».. واشتعلت مختلف وسائل الإعلام بجدل حول فتح المساجد للأئمة فقط لإقامة صلاة التراويح دون المصلين، وهى الأزمة التى انتهت بإقاله الدكتور «أحمد القاضى» المتحدث الرسمى للأوقاف. كانت أذرع الإخوان فى إشعال «فتنة التراويح» واضحة، لكن البعض انشغل بالشق الروحانى، وأسقط من حساباته أن الوطن مهدد بتنظيم إرهابى يحترف تسييس الدين.. وسوف تجد على صفحاتهم- حتى كتابة المقال- شائعات مغرضة حول السماح بصلاة التراويح لتأجيج مشاعر الغضب، وستلاحظ بسهولة أن وزير الأوقاف المصرى هدف لتلك الحملات التى تتعمد تشويه صورته. لكن الأغرب من ذلك أن تجد داعية شهيرا يطالب بنفس المطالب ويتبناها، علمًا بأن السيناريو المرسوم هو «فتح المساجد» ليحدث هجوم من العناصر الإخوانية النائمة والسلفيين المتعاطفين معهم، فإذا صدهم الأمن وهذا أمر طبيعى حتى لا يتحول التجمع إلى كارثة صحية، تقدم لنا آلاف المصابين بفيروس كورونا، ساعتها ستكون كاميرات الموبايل جاهزة لتصوير المشهد وتشويه صورة مصر والادعاء بأنها تضطهد الإسلام والمسلمين!.

وهو نفس ما حدث فى الإسكندرية حيث تجمهر بعض أهالى منطقة «محرم بك»، للاحتفال بشهر رمضان حاملين مجسمًا للكعبة المشرفة، دون أن يلتزم المشاركون، بالاحتفالية التى تنظم كل عام، بمواعيد الحظر والإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار «كورونا».

لقد أصبحت مشاهد التظاهر ضد «كورونا»، والتريندات المفبركة لإحراج الحكومة، مشاهد مخجلة تظهرنا فى هيئة شعب من المجاذيب الجهلاء.. وللأسف فإن من نتسامح معهم تحت حجة «الجهل» أصبحوا أداة طيعة فى يد أعداء الوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقعة فتح المساجد موقعة فتح المساجد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates