صنعة وحرفة قيادة الدولة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

صنعة وحرفة قيادة الدولة

صنعة وحرفة قيادة الدولة

 صوت الإمارات -

صنعة وحرفة قيادة الدولة

معتز بالله عبد الفتاح
بقلم - معتز بالله عبد الفتاح

 - هناك قائد دولة «صنيعى» وهناك قائد دولة «ساذج» ولا أعرف إن كان يستحق هذا الأخير أن يوصف بلفظة قائد دولة، وإذا اختار قائد الدولة مجموعة من المستشارين الإمعات الذين يخافون مواجهته بالحقائق أو وجهات النظر المعارضة، فسينطبق الوصف عليه وعلى الطبقة السياسية كاملة.
2 - هناك قائد دولة يجعل الناس يثقون فى فكرة الاستقلال الذاتى للدولة relative autonomy of the state أى أن الدولة ليست مجرد أداة فى يد جماعة أو مجموعة، وحتى نفهم معنى المصطلح وأهميته فى فهم ما يحدث فى المنطقة العربية فلنتعرف على مقابله وهو «التبعية المطلقة» بحيث تتحول الدولة إلى أداة أو «هيئة أركان» لأسرة أو قبيلة أو حزب أو طبقة أو فئة أو جماعة أو عرق أو طائفة حاكمة أو تريد أن تحكم عبر تطويع وترويع وتركيع المواطنين من أجل مصالح الحاكمين والمتحكمين.
 
3 - لو أخذنا لبنان كمثال، فإن هناك توجها لدى الرأى العام اللبنانى من سنوات عدة بأن لبنان قد تحول إلى أداة فى يد الطبقة المسيسة بما أحدثه هذا التوجه الجارف بين الناس بأن انقساما أفقيا جعل قمة الهرم السياسى منفصلا عن قاع الهرم السياسى، ومن هنا جاءت عبارة «كلن يعنى كلن»، بمعنى التمرد ضد كل الطبقة السياسية، وهو ما يضاف إلى الصراع بين الطوائف لاقتسام عوائد الدولة الاقتصادية والسياسية «الفلوس والنفوذ» وهذا انقسام رأسى كذلك.
 
4 - مصر قبل 2011 تحولت من وجهة نظر قطاع واسع من المواطنيين إلى هيئة أركان الأسرة الحاكمة (الأب ومن خلفه الابن) ومن خلفهما كتيبة الحزب الحاكم المتحالفة مع رجال الأعمال الذين يفعلون كل ما يستطيعون لتمكين الأسرة من حكم البلاد سواء بالتزوير أحيانا أو بإزاحة الخصوم أحيانا إلى أن جاءت نتائج انتخابات 2010 ثم عبارة الرئيس مبارك آنذاك: «خليهم يتسلوا» وهنا خرج قطاع من المصريين على فكرة أن تكون دولة مصر أداة فى يد أسرة أو حزب أو طبقة.
 
5 - وهو نفس ما صدره الإخوان للمشهد خلال فترة حكمهم لمصر من خلال نظرية «أهلى وعشيرتى» التى قال بها محمد مرسى حين كان رئيسا للبلاد، فلم تكن مجرد عبارة عابرة ولكنها، من وجهة قطاع واسع من المصريين، ترجمة لسعيهم للسيطرة على مفاصل الدولة من أجل تحويلها إلى مجرد أداة تركيع للمواطنين تحت اسم طاعة الدولة سواء كان ذلك تطويعا من خلال السيطرة على العقول أوترويعا من خلال القمع والقهر والعنف، أو الاثنين معا، ومن هنا جاءت ثورة 30 يونيو.
 
6 - أهل جنوب السودان كانوا يرون أن الدولة السودانية المحكومة من الخرطوم هى أداة بطش فى يد الشمال ضد الجنوب، فى يد الإسلامويين ضد غير المسلمين، فى يد المتحدثين بالعربية فى مواجهة غير متحدثى العربية، فى يد المتنفذين ضد المستضعفين. واستمر نضالهم ضد أداة البطش والقمع والتركيع والترويع والتطويع هذه حتى حصلوا على استقلالهم.
 
7 - طيب ما الحل إذا وقعت دولة ما فى فخ الدولة التابعة لفئة أو حزب أو جماعة أو طبقة وحدث التمر والفوضى؟
8 - بديلان كبيران: إما بديل بوتين أى الحاكم القوى الذى يقبض على مؤسسات الدولة ويقضى على الصراعات البينية التى تعطل الدولة وتنال منها ولا يظل فوق الترابيزة إلامن يدين بالولاء للدولة الوطنية كما يعرفها الحاكم القوى، أو بديل نيلسون ماندلا الحاكم الليبرالى الديمقراطى التصالحى الذى يجمع المتصارعين على مائدة الوطنية الجامعة بعد أن يتناسى الجميع أسباب الصراع والتنافس. وكلاهما حل مؤقت إلى أن تبنى هذه القيادة مؤسسات تتمتع بالاستقلال الذاتى عن مكونات المجتمع المتصارعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنعة وحرفة قيادة الدولة صنعة وحرفة قيادة الدولة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates