لبنان وغاز المتوسط
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

لبنان وغاز المتوسط

لبنان وغاز المتوسط

 صوت الإمارات -

لبنان وغاز المتوسط

بقلم - أسامة غريب

تتداخل حقول الغاز فى البحر المتوسط وبعضها يتبع المياه الخاصة بأكثر من دولة. من ضمن هذا يمكن الحديث عن التشابك بين لبنان وإسرائيل، ومن المعروف أن إسرائيل لا تتورع عن التهام حقوق أى دولة تستضعفها أو تشعر أنها غير قادرة على الدفاع عن حقوقها المشروعة، وليس أدل على ذلك من بقاء غاز حقل غزة مارينا الفلسطينى حبيساً رهن رضا إسرائيل. أما بالنسبة للبنان فالوضع شديد التعقيد حيث دخلت الحكومة اللبنانية فى مفاوضات لترسيم الحدود البحرية بوساطة ورعاية أمريكية، وبطبيعة الحال فإن للوسيط الأمريكى هدفا أساسيا هو الضغط على الحكومة اللبنانية من أجل التخلى عن جزء كبير من حقوقها حتى تفوز تل أبيب بنصيب الأسد، ولعل هذا ما أوقف المفاوضات التى جرت العام الماضى دون التوصل إلى نتيجة. بعد الحرب الأوكرانية وظهور الحاجة إلى مصادر جديدة للطاقة تعوض النقص الروسى طلبت الحكومة اللبنانية من الوسيط الأمريكى أن يشرع فى التوصل إلى اتفاق لبنانى إسرائيلى يتيح لحكومة بيروت المأزومة اقتصاديا أن تتنفس بعيداً عن الحالة الخانقة التى أثرت على كل بيت هناك.

أبدت إسرائيل التشدد استنادا إلى معرفتها بالوضع اللبنانى المتردى وأرادت الوصول لاتفاق مجحف بحقوق لبنان. إلى هنا والأمور- على صعوبتها- تبدو طبيعية فى مفاوضات يجريها وسيط متحيز، لكن المثير للغرابة هو أن المسؤولين فى الدولة اللبنانية ليس لديهم مانع من الموافقة على أى اتفاق يتم بإشراف السفيرة الأمريكية فى بيروت صاحبة الكلمة المسموعة حتى لو كان يجرد لبنان من معظم حقوقه فى النفط والغاز! أما السبب فى هذا الموقف فهو أن السادة المسؤولين واقعون تحت التهديد بأن تطبق عليهم واشنطن عقوبات شخصية تتعلق بفتح ملفات فسادهم ومصادرة أموالهم فى بنوك أوروبا وأمريكا!. فى ظل هذه المعطيات قام حزب الله بالتدخل فى هذا الملف ولم يترك الأمر للدولة اللبنانية وحدها، فأرسل ثلاث طائرات مسيرة نحو حقل كاريش الذى تعتزم إسرائيل تشغيله واستخراج الغاز منه فى سبتمبر القادم، ورغم قيام إسرائيل بإسقاط الطائرات فإن الرسالة قد وصلت بأن هناك من لا يوافق على العبث بمقدرات شعب لبنان فى ظل الضعف الشديد للدولة اللبنانية، وقد أعلن حسن نصر الله أنه إذا قامت إسرائيل باستخراج الغاز من حقل كاريش دون الوصول لاتفاق يتيح للبنان أن يبدأ باستخراج ثروته أيضا فإن كل حقول الغاز الإسرائيلية لن تكون فى مأمن.

وعلى الرغم من أن تهديدات نصر الله شكلت دعما هائلا للمفاوض اللبنانى الذى لا يملك أى أوراق للمساومة سوى صواريخ المقاومة، إلا أن الكثير من القوى السياسية فى الداخل لا ترحب بنجاح المفاوضات حتى لا يُنسب الفضل لحزب الله!. إسرائيل أخذت التهديدات بمنتهى الجدية وشرعت فى فرض حماية مكثفة ومكلفة على كل حقول النفط والغاز فى المتوسط، كما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى من وزير الخارجية الأمريكى أن يعمل على الوصول لاتفاق مع اللبنانيين بأسرع وقت ممكن حتى لا يتعطل استخراج الغاز من حقل كاريش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان وغاز المتوسط لبنان وغاز المتوسط



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"

GMT 02:34 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"كاسبرسكي لاب": توقعات التهديدات الأمنية للعام 2013

GMT 01:57 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

متاحف ومسارح روسيا تعود إلى عملها قريبًا

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال الشارقة يطلق حملة "طالبات اليوم رائدات المستقبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates