حمولة مريبة على الطائرة
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

حمولة مريبة على الطائرة

حمولة مريبة على الطائرة

 صوت الإمارات -

حمولة مريبة على الطائرة

بقلم - أسامة غريب

منذ سنوات كنت متوجهًا إلى كوبنهاجن، وعلى الطائرة قابلته يدخل من الباب ويتحرك في الممرات يبحث عن مقعده وفى يديه حقيبتان تثقلانه وتشدانه لأسفل. أخيرًا جلس بعد أن حشر الحقيبتين داخل رف الأمتعة وبدا أنه يلهث ويتنفس بصعوبة. بعد أن حلقت الطائرة غادر مقعده وجاء إلىّ حيث أجلس فحيانى وجلس بجوارى. أنا أعرفه.. هو موظف صغير أو بالأحرى «ساعى» يعمل معنا بشركة الطيران ومعروف بأنه كثير الأسفار من أجل البيزنس والتجارة، وهو يستغل تذاكره المجانية التي تقدمها شركات الطيران للعاملين بها ليزيد من دخله.

اندهشت أن يكون الرجل مسافرًا إلى الدنمارك من أجل تجارة الشنطة، فالمعروف أن هذه التجارة كانت تنشط في السابق من بيروت ثم انتقلت إلى لندن حيث كانت منتجات ماركس وسبنسر تباع في السوق السوداء بأسعار عالية، كذلك فإن بيزنس موظفى شركات الطيران اتجه في السنوات الأخيرة نحو جنوب شرق آسيا حيث المنتجات الجلدية متقنة الصنع في بانجكوك ومانيللا، وحيث الملابس التي تنتحل صفة الماركات العالمية التي يقوم بإنتاجها عمال وعاملات بؤساء يعملون في مصانع تحت الأرض بأجور متدنية في ظروف بالغة السوء.. فما الذي أتى بهذا الرجل إلى هذا البلد وهو واحد من بلاد الشمال الإسكندنافية التي لا تصلح لتجارة الشنطة، وحتى لو كانت تصلح لذلك فإن شحنته قادمة من القاهرة وليس العكس!.

عندما اقتربت الطائرة من الهبوط مال نحوى وقال بما يشبه الهمس: هل من الممكن أن تأخذ عنى واحدة من حقيبتى اليد حتى نخرج من المطار؟، شعرت بخوف غريزى إذ إننى أعرف الكثير من القصص عن أصحاب الشهامة الذين تطوعوا بحمل حقائب غيرهم وانتهى بهم الأمر في السجن بتهمة تهريب مخدرات.

قلت له: واضح أنك تحمل اثنتين من الهاند باج الثقيلة داخل الطائرة، فكيف بما وضعته في بطن الطائرة من أحمال لا بد أنها مفزعة!، ضحك محاولًا طمأنتى وأقسم أنه لا يحمل أي ممنوعات. رغم حذرى فقد ساعدته في إنزال أغراضه من رف الأمتعة وشعرت بظهرى يتداعى تحت وطأة حقيبة من المفروض ألا يكون بها ما لا يزيد على ثلاثة كيلو جرامات.. ولقد كان هذا كافيًا لأن أبتعد عن الرجل عند الخروج من باب الطائرة والمشى بالخطوة السريعة.

لكنى كنت أفكر وأنا أقف بطابور الجوازات في هذا الرجل وحمولته الغامضة وماذا عساها تكون.. أتراه يحمل مخدرات؟، وأى نوع يحمله؟، لقد تطور عالم الكيف حتى إن كيسًا صغيرًا من البودرة النقية يكفل لصاحبه ثروة، ولم يعد التجار يغامرون بنقل حمولات ثقيلة من الحشيش يسهل كشفها. بعد ختم الجواز توجهت إلى سير الحقائب وهناك رأيته يقف إلى جوار تروللى وضع عليه حقيبتيه الصغيرتين المملوءتين بالزلط، ثم أبصرته يرفع حقيبة ضخمة من فوق السير ويرصها على العربة. وبالرغم من وصول شنطتى فإننى تسمرت في انتظار أن أشاهد بقية حمولته.. ونكمل الحكاية غدًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمولة مريبة على الطائرة حمولة مريبة على الطائرة



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"

GMT 02:34 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"كاسبرسكي لاب": توقعات التهديدات الأمنية للعام 2013

GMT 01:57 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

متاحف ومسارح روسيا تعود إلى عملها قريبًا

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال الشارقة يطلق حملة "طالبات اليوم رائدات المستقبل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates