استفتاء أفضل كاتب
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

استفتاء أفضل كاتب

استفتاء أفضل كاتب

 صوت الإمارات -

استفتاء أفضل كاتب

أسامة غريب
بقلم: أسامة غريب

مع اقتراب العام من نهايته قامت «المصرى اليوم» بعمل استفتاء حول أفضل كاتب لعام 2018 بين كتاب الجريدة الذين يكتبون بشكل يومى وكذلك أصحاب المساهمات الأسبوعية. لى على هذا الاستفتاء عدة ملاحظات، أهمها أن الإعلان الخارجى لهذا الاستفتاء ضم صور السادة الكتاب واستثنى صورتى فلم يضعها رغم أن علاقتى بـ«المصرى اليوم» بدأت منذ أربعة عشر عاما!..

وطبيعى أن هذا صرف السادة الراغبين فى التصويت لى عن الدخول والمشاركة لظنهم أننى غير موجود، ولكن هل يعنى هذا أننى أعتقد أنّ وضْع صورتى مثل الآخرين كان كفيلاً بفوزى واكتساحى للاستفتاء؟ الإجابة هى لا قاطعة لأسباب يطول شرحها، أهمها أن القراء بوجه عام، وقرائى خصوصاً، لم يعودوا يقرأون الصحف، سواء الورقية أو الإلكترونية، بعدما تحولت الصحف جميعاً إلى نسخ متشابهة على غرار جريدة البرافدا السوفيتية.. والغريب أن نفس المقالات التى أكتبها بـ«المصرى اليوم» والتى لم يسبق للجريدة أن نوهت عن أحدها بالصفحة الأولى منذ الأزل تحظى بقراءة واحتفاء عاليين عندما أقوم بجمعها ووضعها فى كتاب يحقق «بيست سيلر» كل عام!. وهذا فى ظنى مقياس يرضينى ويطمئننى إلى أننى لا أكتب كلاماً فارغاً تماماً!.. وبالمناسبة عدد قليل من الكتاب هم من يجسرون على جمع مقالاتهم فى كتاب ثم يجدون دار نشر محترمة تتحمس لها وقراء يشترونها، وأهم هؤلاء محمد المخزنجى وعلاء الأسوانى وصلاح عيسى وبلال فضل وجلال عامر وعمر طاهر.

وعلى فكرة أنا لا أميل لرأى أحد الزملاء الكتاب الذى أشار فى الفيس بوك إلى أن الاستفتاء موجه وملعوب فيه عندما رأى المؤشرات ترتفع لصالح كاتب سواه.. أنا على العكس أظن أن الاستفتاء نزيه تماماً ويعبر عن رأى من شاركوا فيه، لكن المشكلة تكمن فى أن المشاركين قليلون جداً، وإلا فكيف يحصل على صفر كل من مفيد فوزى وصلاح منتصر وصلاح فضل وأحمد الشهاوى وكريمة كمال وأحمد الجمال وياسر عبدالعزيز ومنار الشوربجى؟ إن هذا الصفر بالنسبة لكتاب كبار لهم جمهور يعنى أن قراءهم لم يشاركوا فى الاستفتاء لأنهم لم يعودوا يقرأون الصحف. كذلك حصول كاتب كبير، مثل وحيد حامد، على نسبة ضئيلة يشير إلى أن محبيه غير موجودين بالمرة، ومثله عمار على حسن ونور فرحات. يعزز هذا الرأى كذلك أن كاتباً مثل طارق الشناوى قد حظى فى الاستفتاء بنسبة لا تتناسب أبداً مع مستوى تواجده وفاعليته وحب القراء له، ومثله عمر طاهر صاحب الشعبية الكبيرة فى أوساط الشباب.

أعتقد أن صحيفتنا «المصرى اليوم» قد قامت بعمل هذا الاستفتاء فى توقيت غير مناسب انصرف فيه الناس عن قراءة الصحف، ولو أن الاستفتاء جرى منذ سنوات عندما كان توزيع «المصرى اليوم» يقترب من المليون لكانت النتائج أكثر منطقية، أما اليوم فإننى أنظر إلى استفتاء أفضل كاتب لعام 2018 بأنه يشبه الرجل الذى نزل السوق ليشترى طربوشاً مزركشاً فخيماً.. بعد أن تم إلغاء الطربوش!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء أفضل كاتب استفتاء أفضل كاتب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates