قائمة نمو هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين

قائمة نمو.. هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين؟

قائمة نمو.. هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين؟

 صوت الإمارات -

قائمة نمو هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين

بقلم : أسامة الرنتيسي

مبكرا، بدأ حراك فعلي في نقابة المهندسين (أكبر النقابات الأردنية عددا وأعزها مالا) من أجل تنشيط الهيئة العامة ودفعها للتفكير في الانتخابات المقبلة، وان لا تبقى علاقتها مع النقابة، دفع رسوم، وانتظار مشروعات الاسكان وصندوق الادخار.

في احتفال مهيب وأنيق وفخم، أطلق التيار النقابي المهني الوطني “نمو” مشروعه المقبل… نقابة للمستقبل.

وبحضور نقابي وسياسي وشعبي احتضنت قاعات مدينة الحسين للشباب إعلان أسماء قائمة نمو لخوض الانتخابات المقبلة للنقابة، وضمت المهندس محمد سمارة الزعبي مرشحا لموقع النقيب، والمهندس فوزي مسعد مرشحا لموقع نائب النقيب، والدكتور المهندس بشار الطراونة عن الهندسة المدنية، والمهندس سمير الشيخ عن المناجم والتعدين، والمهندس محمد المحاميد عن الهندسة الكيميائية، والمهندس أحمد صيام عن الهندسة المعمارية.

منذ أسابيع يتحرك نشطاء ورثة القائمة الخضراء ويتبادلون الأفكار في كيفية الارتقاء بنقابة المهندسين، كما بحثوا آفاق الانتخابات المقبلة، وكيفية الوصول الى مرحلة تعددية حقيقية بعيدة عن سياسة الإقصاء.

لم الحديث عن نقابة المهندسين تحديدا، لأنها الأكبر عضوية (نحو 150 آلاف عضو) والأعز مالا (ميزانيتها وموجوداتها تقاربان المليار  دينار)، والأوسع انتشارا في المشروعات الاسكانية، وفيــــها أيضا سيطــــرة محكمة لجماعة الإخوان المسلمين على قراراتها، المهنية والسياسية والمالية.

من الـ 150 ألف مهندس، يشارك في الانتخابات عادة نحو 11 ألفا، ويفوز النقيب بـ 5500 صوت، اما نحو 140 ألف مهندس، فيشكلون حزب الكَنَبة ولا يتحركون في اي اتجاه نحو النقابة، وهذا الشيء تستغله الجماعة، وتسيطر على النقابة من خلاله، ولا يهمها تفعيل حضور الهيئة العامة ما دامت الأمور تحت السيطرة.

أعرف جيدا قياديا في جماعة الإخوان، يؤكد أن التنظيم من الممكن ان يتفاوض على اية معركة انتخابية، حتى لو كانت نيابية او بلدية، وقد يقبل المشاركة إذا دعت الظروف، الا في نقابة المهندسين، فهي في استراتيجياتهم تحتل الأولوية ولا يقبلون قسمتها على طرفين.

هذا الكلام لا يحلو لأصدقاء ومريدي جماعة الإخوان المسلمين، فالتّهم جاهزة ومعروفة لكـــل من يغرد بعيدا عن معزوفاتهم، لكن تبقى النقابات المهنية مهما تراجع نشاطها مؤخرا، رافعة رئيسة من روافع العمل السياسي والمهني في البلاد، وتعزيز حضورها مهمة وطنية بامتياز.

على أصحاب التيارات الفكرية الأخرى في نقابة المهندسين أن يتخلصوا من “اللعب على الحبلين” لأنه قد ثبت بالتجربة أن التيار الإخواني هو الأجدر في هذه اللعبة، وبإمكانه ممارستها في الأوقات جميعها، وفي الانتخابات كلها، وحتى في الأعمال الجماهيرية والوطنية.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة نمو هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين قائمة نمو هل تخترق قلعة الإخوان في نقابة المهندسين



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates