عن السنة الكبيسة 2020
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

عن "السنة الكبيسة" 2020

عن "السنة الكبيسة" 2020

 صوت الإمارات -

عن السنة الكبيسة 2020

عريب الرنتاوي
بقلم : عريب الرنتاوي

ستدخل السنة 2020 التاريخ من أوسع أبوابه، بوصفها "سنة كبيسة" بالمعنى الصحي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، وليس من منظور "التوقيت الغريغوري" فحسب، ففيها ضرب فيروس لعين العالم بأسرة، لم يترك دولة في العالم، متقدمة أو متأخرة، معترف بها أو إقليم متنازع عليه، وإلا وضرب فيها بشدة، محركاً عدادات الموت والإصابات بأقصى سرعاتها ... حتى أننا بتنا نتابع على الهواء مباشرة، كيف تتقافز الأرقام، وخلف كل رقم حكاية لأناس لهم حيواتهم وأحبائهم وقصص نجاحاتهم وإخفاقاتهم.
 
أمس بلغ "جنون 2020" ذروته، وقُيّض لجيلنا أن يكون شاهداً على كارثة أخرى، غير مسبوقة في التاريخ كذلك، ضربت صناعة النفط الأمريكية على وجه الخصوص ... خلال ساعة واحدة فقط، هبط سعر البرميل، من دولارين إلى "ناقص 37 دولار" ... تركنا عدادات كورونا، وانشغلنا بعداد نفط "غرب تكساس" ... "عواجل" متلاحقة، تنقل عن رويترز أو فرانس برس، أنباء الانهيارات المتلاحقة لسعر البرميل... الذعر يجتاح بعضنا، فينطلق سيل التوقعات، تارة بحرب وشيكة بين الصين والولايات المتحدة، وأخرى بضربة أمريكية ساحقة لإيران، توقف نفط الخليج، وتسهم في استعادة "التوازن" لسوق النفط وأسعاره... لا حدود للخيال ولا حدود للتوقعات والتكهنات والسيناريوهات.
 
"سنة كبيسة" على العالم والمنطقة... بدأت بأول مواجهة إيرانية – أمريكية إثر اغتيال قاسم سليماني وضرب قاعدة الأسد الجوية ... ومرت بالكشف عن "صفقة القرن"، في إعلان حرب على الفلسطينيين وطناً وكياناً وقضية وحقوقاً مشروعة ... عطفاً على "حرق أسعار النفط" في الحرب بين السعودية وروسيا... ولم ينته ربعها الأول، حتى كانت "جائحة كورونا" وصولاً إلى "جائحة نفط غرب تكساس" ... كل ذلك، في مناخات الكساد الاقتصادي العالمي، وتحت ظلال الحروب والنزاعات الإقليمية المتفاقمة، من اليمن إلى ليبيا، مروراً بسوريا والعراق.
 
لا أخبار جيدة هذا العام، فهذا عام الكوارث و"الطامات الكبرى"... ففيه أنجزت إسرائيل ثالث انتخابات مبكرة في أقل من عام، انتهت بفوز كتلة اليمين والحريديم، كما كان متوقعاً ... وأمس، توافق نتنياهو – غانتس على تشكيل حكومة "طوارئ" والتناوب عليها، ليس لمواجهة جائحة كورونا، بل للشروع في ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، بما فيها غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات، وسط تآكل المشروع الوطني الفلسطيني وتفشي الانقسام في الصفوف الفلسطينية، وترهل الحركة الوطنية الفلسطينية وضمورها وشيخوختها.
 
لا أخبار جيدة هذا العام، فهو يبشر بسنوات عجاف لاحقة، لن ينجو منها بلد واحد ... صحيح أن أثر الجائحة والركود سيتفاوت من بلد إلى آخر، بيد أن الصحيح كذلك، أن الجميع، ومن دون استثناء، سوف يُضرب بقسوة، إن لم يكن بفعل الفيروس، فبفعل تداعياته الاقتصادية والاجتماعية والمالية.
 
مسلسل الانهيارات الاقتصادية والمالية لن يقتصر على الدولة المصدرة للنفط، بل سيطاول الدول المتلقية لمساعدات واستثمارات وتحويلات العاملين في بلدان الإنتاج والتصدير ... وعلى الدول المتلقية، أن تتحضر لاستقبال موجات من العائدين من الخارج ... مواطنو بلدان عديدة، ليسوا من نمط العائدين من أفغانستان ولا من طراز العائدين من سوريا والعراق ...ستضيق بهم السبل وتتقطع، بعد أن يضرب تباطؤ النمو وتآكل إيرادات النفط، وعجز الموازنات وارتفاع الديون وفراغ الصناديق السيادية، الدول المنتجة والمصدرة للنفط ... هذه المسار الذي انتظرنا حدوثه بعد عشر سنوات أو يزيد قليلاً، يبدو أنه يتحرك بسرعة مذهلة، وقد يتفاقم قبل ذلك موعده بكثير... ومن نكد الدنيا على المرء، أن تتوج هذه "السنة الكبيسة" بإعادة انتخاب دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن السنة الكبيسة 2020 عن السنة الكبيسة 2020



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 09:01 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

أجمل شواطئ كرواتيا لقضاء صيف رائع

GMT 16:43 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السنيد سر نجاح النجوم

GMT 13:01 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من جامعة بيسكارا الايطالية يزور الأردن

GMT 08:04 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حجي : نناقش وضع مادة في الدستور لدعم البحث العلمي

GMT 07:03 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

جيل ثانٍ من كمبيوتر جوجل اللوحي "نيكسوس 7"

GMT 02:03 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

طرح ثلاثة برامج ماجستير جديدة في "الهاشمية"

GMT 23:54 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مننتجع "أليلا أوبود" يختصر توقعات سائحي بالي في مكان واحد

GMT 07:53 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

10 حيل سحرية ليدوم عطرك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates