قائمة سوداء للدول غير المطبعة مع إسرائيل
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران
أخر الأخبار

قائمة سوداء للدول "غير المطبعة" مع إسرائيل

قائمة سوداء للدول "غير المطبعة" مع إسرائيل

 صوت الإمارات -

قائمة سوداء للدول غير المطبعة مع إسرائيل

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

لم يبق على واشنطن سوى أن تضيف قائمة جديدة إلى "قوائمها السوداء" الكثيرة: قائمة "الإرهاب"، "الدول الراعية للإرهاب"، الأشخاص والمؤسسات الخاضعين للعقوبات، الدول الخاضعة للعقوبات...ونقترح أن يكون اسم القائمة الجديدة: قائمة الدول "غير المطبعة" مع إسرائيل، توطئة – ربما – لإنتاج قائمة سوداء أخرى في المستقبل، تشتمل على الدول التي تمانع بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس.
 
هذا ما تفعله إدارة الرئيس ترامب على أية حال، حتى من دون الجهر بهذه القوائم، أو الإعلان عن وجودها، بعد أن فقد الخارجية الأمريكية برئاسة مايك بومبيو أي اهتمام بقضايا المنطقة وأزمتها، ولم يعد تعنيها قضية قدر اعتنائها بمسألة "التطبيع" ونقل السفارات وغير ذلك مما يتصدر أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف، شقيق الروح لليمين الشعوبي (الإنجيلي المتصهين) القابع في البيت الأبيض.
 
كيف يمكن منح السودان "مهلة 24 ساعة" لحسم تردده وتسوية خلافاته الداخلية، والشروع في "الهرولة" على دروب التطبيع، كشرط مسبق، من خارج لائحة الاشتراطات الأمريكية المعروفة والمتوارثة، لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟، ورغم إدراك هذه الإدارة، ومؤسسات صنع القرار في واشنطن، بأن تطوراً كهذا، سيخدم الجناح العسكرية في المؤسسات الانتقالية السودانية، ودائماً على حساب الجناح المدني – الديمقراطي، الذي فجّر ثورة ديسمبر وأطاح بنظام عمر حسن البشير، قبل أن يمتطي جنرالات الجيش و"الجنجويد" صهوة الانتفاضة، لوضع اليد عليها، ومنعها من تحقيق أهدافها، ودائماً أيضاً، بدعم سخي من "المعسكر المضاد" للثورات العربية، الذي أظهر نشاطاً وفاعلية في السنوات العشر الأخيرة، التي أعقبت اندلاع شرارات "الربيع العربي" من تونس.
 
قبلها كنا نراقب محاولة واشنطن نزع اسم "كوسوفو" من قائمة الدول الممانعة لنقل سفارتها من تل أبيب للقدس، إذ وجدت إدارة ترامب ضالتها في حاجة الدولة الصغيرة للاعتراف الدولي المتزايد، ورغبتها في الحصول على "شبكة أمان" من جارتها الكبيرة: صربيا، وحاجة الأخيرة للخروج من أطواق العزلة التي أعقبت حروب البلقان، فتم تمرير موضع نقل السفارة بطريقة "التسلل" كما في كرة القدم، ولكن من دون وجود "حَكَم" يرفض احتساب الهدف في المرمى، لدواعي "التسلل" المرذول.
 
لا تترك واشنطن جولة "حوار استراتيجي" مع إي دولة عربية، تمر من دون تمرير "صفقة القرن" والحث على التطبيع مع إسرائيل، هذه العبارة باتت تشبه "اللازمة" في الأناشيد التي كنا نحفظها صغاراً في المدارس، وكلمة "حث" أو "تشجيع"، لا معنى لها في القاموس السياسي الأمريكي الراهن، سوى "التهديد" و"الابتزاز"، أليس هذا ما يحدث بكل فجاجة و"مقامرة" مع السودان الذي يعيش أصعب لحظات انتقاله؟
 
لكن في المقابل، دعونا نعترف، أن واشنطن لا تفعل ذلك إلا مع "الدول المهزوزة" و"الحكومات المهزومة"، فهي مثلاً لم تتجرأ على النطق بلفظ التطبيع ولم تطلب من زلماي خليل زاد، أن يعرض على محاوريه من طالبان، التطبيع مع إسرائيل كشرط للتهدئة والسلام واستمرار التفاوض في الدوحة...وقبلها لم يأت أحد من دول مجموعة (5 +1) بذكر هذا الأمر، على مسامع المفاوض الإيراني...لم يطلبوا ذلك من دول مستقلة ومقتدرة، يعرفون سلفاً ما الذي ستكون عليه إجاباتهم، على سؤال فج كهذا.
 
تفكك النظام العربي وتهافته، سمح لواشنطن بأن تجعل من قضية التطبيع "متطلباً رئيساً" عند صياغة علاقاتها مع بلداننا، بل أن "تهافت التهافت" سمح لإدارة ترامب، أن تطلب من عدد من هذه الدول، مساعدتها في "تسويق" التطبيع و"تسويغه" ودائماً بالتحايل والكذب، أو بوسائل الضغط والإكراه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة سوداء للدول غير المطبعة مع إسرائيل قائمة سوداء للدول غير المطبعة مع إسرائيل



GMT 00:45 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

«حماس» وإيران وثمار حرب غزّة!

GMT 00:44 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مستعربون عاربون وعاربات مستعربات

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

بوتين... تفويض باستكمال الطوفان

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

المتنبّي في الجوف السعودية!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:56 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على رد كاظم الساهر على شائعة وفاته

GMT 09:04 2013 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيسة الأرجنتينية تخرج من المستشفى بعد الخضوع لجراحة

GMT 03:06 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

البحر يحكي أسراره في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ثورة رقمية ذات الأبعاد الثلاثة لمقتنيات المتاحف عبر الإنترنت

GMT 07:04 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إنشاء فيديو لتوجيه الشكر إلى الأصدقاء في فيسبوك

GMT 07:44 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيس بوك" تكشف عن تزايد طلبات الحكومات لبيانات مستخدميها

GMT 14:58 2013 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

كاميرا ساهرة درباس توثق لـ"'قرية ومذبحة دير ياسين"

GMT 02:51 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

كوكو أوستن تتباهى بمؤخرتها في ثوب شبه عارية

GMT 16:45 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزر "هبريدس الخارجي" توفر المتعة دون الذهاب لنهاية الأرض

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الكويت تعتزم إعادة 80 ألفا من العمالة المنزلية من الخارج

GMT 06:36 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

تسريحة ذيل الحصان للشعر القصير

GMT 01:35 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

انطلاق أول عرض لـ"حزلئوم" في القاهرة آذار المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates