لاتدفعونا الي قعر الهاويةفنحن على مبعدة خطوتين من حافتها
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

لاتدفعونا الي قعر الهاوية...فنحن على مبعدة خطوتين من حافتها

لاتدفعونا الي قعر الهاوية...فنحن على مبعدة خطوتين من حافتها

 صوت الإمارات -

لاتدفعونا الي قعر الهاويةفنحن على مبعدة خطوتين من حافتها

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

من يعرف الأردن جيداً، يصعب أن تتخطر بباله لحظة كتلك التي يمر بها، ونعيشها جميعاً، هذه الأيام...جائحة وبائية، أرخت سدولها فوق رؤوسنا وصدورنا، أفئدتنا وضمائرنا، فلا يكاد يمضي يوم واحد، من دون أن نودع عزيزاً أو يجتاحنا القلق على عزيز آخر، دع عنك خشيتنا على صحتنا وحيواتنا، نحن وعائلاتنا.جائحة اقتصادية، تجعلك تتوقف عن "الكلام المباح"، وأنت تستمع لمواطنين يجأرون بِمُر الشكوى، لفرط المصاعب التي تحول بينهم وبين لقمة عيشهم، فيبدو حديثك إليهم، ضرباً من "الاستعلاء" المتسم بانعدام الحساسية، وأنت تنصحهم بالتزام البيوت، أو تجادلهم بضرورة زيادة ساعات الحظر أو التوسع في الإغلاقات.
ونحن أمام انعدام يقين، لم نَخبَر ما يشبهه طيلة سنوات وعقود...نعرف أن "كل مُرٍ سَيَمر"، لكننا لا نعرف كيف ومتى، وما الأثمان التي يتعين علينا دفعها، قبل أن نعاود يومياتنا المعتادة لا يقين عند الناس، حول أي شيء تقريباً...لأزيد من عام، كنّا نجاهد في سبيل إقناع غالبية من الأردنيين، بأن "الفيروس" اللعين، موجود، وأن خطره داهم، وأنه خبيث وخبيء...اليوم، وفي مفتتح العام الثاني للجائحة، نجهد في إقناعهم بجدوى الحصول على اللقاح، وأنه طريقنا الوحيد للخروج من الجائحتين، الوبائية والاقتصادية معاً...صديقي بائع الجرائد، يستحلفني بالأمس، أن أخبره بأعداد الذي أصيبوا بالشلل التام، جراء تناولهم اللقاح...ما الذي سأقوله له، وكيف أقنعه، والأهم، من أين له بكل هذه المخاوف الزائفة، لكأن مخاوفه وهمومه الحقيقية، لا تكفيه، فزادوا عليها مخاوف وهمية مفبركة.

لا ثقة بين الناس والحكومات، ولا ثقة بين الناس بعضهم ببعض...الجميع متهم في ضميره ونواياه وأخلاقه وسلامة انتمائه لوطنه وشعبه، ما لم يثبت العكس...القاعدة الفقهية التي تقول إن "المتهم بريء حتى تثبت إدانته"، سقطت من رأسمالنا الاجتماعي، ومنذ زمن سابق لكورونا، ولاحق لها.الاعتراض على السياسات والإجراءات، المشروع تماماً، والمفهوم تماماً، والمطلوب من دون تحفظ، يأخذ أشكالاً انفعالية، وأحياناً انتقامية...لا وظيفة لها سوى صبّ مزيدٍ من الزيت على جمر الضائقة...حتى أن البعض منّا، بات يتوقف ملياً عند سر ما يثار من معارك جانبية، وعن ميولٍ تهديمية، وعن "فتنة" كما قال الملك، وإلا ما معنى هذه النزعات التدميرية الذاتية، وما معنى كل هذه المظاهر الباعثة على اليأس والإحباط، لكأن عجلة الحياة توقفت عن الدوران، أو لكأن الأردن بأسره، بات جورج فلويد: لا يستطيع أن يتنفس.
 
لست هنا، في معرض الدفاع عن حكومة أو برلمان أو أحزاب، لا عن سلطة ولا عن نظام، لا عن زيد ولا عن عمر، لكن "الأنفاس" المبثوثة في كثير مما يُكتب ويُبث ويُقال عبر المنصات و"البث المباشر"، تبعث على الاختناق، فهي "ظلامية" ومشبعة بثاني أوكسيد الكربون، ولا تترك ثغرة لشعاع ضوء أو نسمة هواء ربيعي طلق.
نحن بحاجة لإصلاح، يطاول ضفاف الثورة، في الإدارة والاقتصاد والسياسة والصحة والتعليم، ويمكن لأي منّا أن يضيف ما يشاء من محاور وعناوين، لكن ما نشهده من تهاوٍ وتردٍ في طريقة معالجاتنا يدعو للكآبة والاكتئاب.
 
ليس الوقت لتصفية حسابات مع التاريخ والجغرافيا والنظام والحكومات المتعاقبة، لدينا المتسع لنفعل ما نشاء...الوقت الآن، لدرء الكارثة، والخروج بأقل الخسائر، وبعدها سيقضي الله أمراً كان مفعولا...نحن بحاجة لبعض التراحم والتسامح والتعاضد، نحن بحاجة لبعض الصبر والتحمّل، فالاهتياج الذي نشهده، وإن كانت مبرراته مفهومة ومقبولة، لم يفعل سوى زيادة أعداد المصابين بالمرض الخبيث، وطاقة مؤسساتنا الصحية لها حدود للاحتمال والاستيعاب، وطاقة أجهزتنا الأمنية والعسكرية، لها سقف محدود، مهما ارتفع، فلا ندفعن البلاد والعباد إلى قعر الهاوية، فنحن مبعدة خطوة أو اثنتين من حافتها، عافى الله الأردن والأردنيين جم
    

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاتدفعونا الي قعر الهاويةفنحن على مبعدة خطوتين من حافتها لاتدفعونا الي قعر الهاويةفنحن على مبعدة خطوتين من حافتها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates