الأردن وحل الدولة الواحدة
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

الأردن و"حل الدولة الواحدة"

الأردن و"حل الدولة الواحدة"

 صوت الإمارات -

الأردن وحل الدولة الواحدة

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

يكفي أن يكون الأردن مع "حل الدولتين"، لا حاجة به لتفنيد سيناريو "حل الدولة الواحدة"، سيما حين تصدر المواقف عن شخصيات لها وضع رسمي، وذلك لسببين اثنين: أولهما؛ أن "حل الدولة الواحدة"، أخذ يستقطب تأييد قطاعات متزايدة من الشعب الفلسطيني، بما فيها "قواعد" التنظيم الرئيس الذي قاد الفلسطينيين إلى ضفاف "حل الدولتين"، وأعني به حركة فتح...وثانيهما؛ أن لا أحد لديه ضمانات من أي نوع، بأن "حل الدولتين" ما يزال قابلاً للتجسيد، والأهم أن لا أحد باستثناء واشنطن، لديه القدرة على إرغام إسرائيل للقبول بهذا الحل، بيد أنها لا تمتلك الرغبة والإرادة لاستثمار الوقت والجهد للضغط على إسرائيل.

مفهوم أن يكون الأردن مع "حل الدولتين"، فهو عرّف مصالحه في الحل النهائي طوال عقود ثلاثة، بقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة فوق الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين الذين يستضيف القسط الأوفر منهم، فضلاً عن مصالحة في "الرعاية الهاشمية للمقدسات" والأمن والحدود والمياه وغيرها...ومن حق الأردن أن "يقلق" من أي سيناريو لا يستبطن قدراً أعلى من الاستجابة لهذه المصالح.

لكن المشكلة، أن الأردن، كغيره، ليس واثقاً من إمكانية ترجمة هذا الحل، ولا أوراق لديه لإرغام إسرائيل على الانحناء لعاصفة التأييد الدولي له...ما يعني أن مصالحه الوطنية العليا، مثل الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة، ستكون عرضة للتبديد والتهديد، جراء الانزياح المنهجي المنظم صوب اليمين الديني والقومي الأكثر تطرفاً في إسرائيل...ليس هناك شريك إسرائيلي، وازن وجاد، يمكن أن يذهب مع الأردن والفلسطينيين إلى "النهاية السعيدة": دولتين.

وما لم تقترن الدعوة لـ"حل الدولتين" بالقدرة على إخراجه إلى دائرة الضوء، فإن النتيجة "الواقعية" الوحيدة لهذه المراوحة، هي تمكين اليمين المبثوث في الدولة والمجتمع الإسرائيليين، من فرض مزيد من الوقائع على الأرض، وبما يقطع الطريق على "حل الدولتين"، وفي ظني أن ثمة قناعة لدى أوساط واسعة في المنطقة والعالم، بأن كل ما يحتاجه هذا اليمين، هو شراء الوقت، والمزيد منه، فلديه أجندة مثقلة بالاستيطان والتوسع والإحلال.

بقراءة باردة لسيناريوهات السنوات الأربع تحت إدارة بايدن، لا يسع المرء سوى ترجيح واحدٍ من سيناريوين اثنين: الأول؛ تسوية "دون ورقة كلينتون 2000 وفوق صفقة القرن 2020"، تسوية دون "حل الدولتين" الذي نعرف، ومن دون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، ومن دون استعادة اللاجئين لحقوقهم...تسوية كهذه أيضاً، ستلحق ضرراً فادحاً بمصالح الأردن في الحل النهائي"...أما السيناريو الثاني الأكثر ترجيحاً، فهو؛ المزيد من المفاوضات العبثية، المشفوعة بإجراءات تحسين شروط حياة الفلسطينيين في الضفة وغزة، وربما توسيع منطقتي "أ و ب" قليلاً، ودائماً في من ضمن فلسفة السلام الاقتصادي وتفصيلاتها المتنوعة...لا رغبة ولا إدارة ولا وقت لدى إدارة بايدن، للاستثمار في تفكيك هذا الملف.

إن لم يكن الآن، فربما بعد أربع سنوات، سنجد أنفسنا وقد عدنا من جديد، وبقوة أكبر وصوت أعلى، نتحدث عن "حل الدولة الواحدة"...العنصرية، نعم...الاستبدادية، بالتأكيد...فمن قال أن حل الدولة سيكون مقبولاً للإسرائيليين أكثر من "حل الدولتين"، ومن قال أن الفلسطينيين الذين سيناضلون في سبيل حقوق متساوية، غارقون في أوهامهم حول "اللبن والعسل" الذي سيوفره حل كهذا...حل الدولة الواحدة"، كـ "حل الدولتين"، مشروع نضالي دونه خرط القتاد، لكن مرور الزمن، وتآكل فرص الاستقلال الفلسطيني في دولتهم الخاصة، قد تجعل منه الحل الوحيد الممكن...لذا من المفضل التريث في هجائه وعدم إسقاطه كلياً من سلة الخيارات والاحتمالات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن وحل الدولة الواحدة الأردن وحل الدولة الواحدة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates