المصالحة الخليجية خطوة للأمامولكن
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

المصالحة الخليجية: خطوة للأمام...ولكن!

المصالحة الخليجية: خطوة للأمام...ولكن!

 صوت الإمارات -

المصالحة الخليجية خطوة للأمامولكن

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

لم يصدر وزير خارجية الكويت عن تفكير "رغائبي"، وهو يزفُّ متفائلاً، بشرى إنجاز "خطوة تاريخية" على طريق المصالحة الخليجية – الخليجية...الوسيط الكويتي، صدر عن "قناعة ذاتية" بإمكانية إنجاز المصالحة بين قطر ودول "الرباعي العربي" بعد سنوات ثلاث من القطيعة والحصار...وكشف عن استعداد الأطراف، المتفاوت حُكماً، للهبوط عن قمة الشجرة.
هذا الإنجاز يسجل لـ"دبلوماسية رجل الإطفاء" الكويتية، ومن الغبن والنفاق، ردّها إلى "صبيّ" البيت الأبيض، الذي لم يلعب ورئيسه يوماً، سوى دور "مُشعل الحرائق"...ومن يَعُد لبواكير الأزمة، وما كشفت عنه "اعترافات" ريك تيلرسون، يدرك تمام الإدراك، أن شراراتها الأولى قد انطلقت من البيت الأبيض، وأن الرئيس ترامب، كان من أول من تبنى رؤية ورواية دول الرباعي العربي لأسباب الأزمة مع قطر ومبررات حصارها، و"أرشيف" تغريداته شاهد على ما نقول على أية حال.
لكن من الخطأ المبالغة، في حجم الإنجاز ووصفه بـ"التاريخي"...فالتوافق حتى الآن، لم يشمل قضايا الخلاف وشروط الرباعي الثلاثة عشرة، بل اقتصر على وضع إطار للمفاوضات القادمة...والأطراف الأربعة، لا تقرأ من الصفحة ذاتها، وهي تتحدث عن قطر، فيما لا تنظر الأخيرة، للدول الأربع التي تحاصرها، بالعين ذاتها، فكيف ذلك؟
من بين دول الحصار الأربع: (السعودية، مصر، الإمارات والبحرين)، تبدو المملكة الأكثر حماسة لاستعادة علاقاتها مع دولة قطر، ولها في ذلك حسابات ومصالح، ترتبط في معظمها بمجيء إدارة جديدة للبيت الأبيض بزعامة جو بايدن، لا يُتَوقع لها أن تُنهي "شهر العسل" المديد، الذي عاشته المملكة مع إدارة دونالد ترامب فحسب، بل وأن تسلك نهجاً جديداً مع "العدو الأول" للمملكة: إيران، وهذا أمرٌ مقلق للمملكة.
ولخشيتها من احتمالات خروج طهران من "شرنقة العزلة والعقوبات الاقتصادية"، تعيد الرياض تقييم بعض ملفات سياساتها الخارجية...المراجعة لا تقتصر على العلاقة مع قطر، بل تشمل تركيا كذلك، ورسائل الغزل والاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين، تتكثف هذه الأيام، وسط "تبشير" سعودي لا يتوقف، بقرب عودة المياه إلى مجاريها بين الرياض وأنقرة.
مقابل الاستعداد السعودي لطي صفحة الحصار المضروب على قطر، يبرز الاستبعاد الإماراتي لهذا الخيار، وعدم تفضيله، أقله إلى أن تتحقق للرباعي العربي، شروطه الثلاثة عشر، والتي إن أمكن تلخيصها بجملة مفيدة واحدة، يمكن القول: إنها صك إذعان، وتفريط بسيادة البلاد، وتسليم زمام أمرها وقرارها، لـ"إدارة انتدابية رباعية"...الإمارات لن تجعل مهمة الوسيط الكويتي سهلة في قادمات الأيام، وهي سترمي بكامل ثقلها لمنع الأطراف الأخرى، من المضي بعيداً على طريق المصالحة، وتركها وحيدة.
بالنسبة للسعودية، وبخلاف الإمارات، تبدو قطر ليست في موقع "المُزاحم" للرياض على موقعها ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي، والمصالحة مع الدوحة (وتركيا استتباعاً)، تبدو متطلباً تمهيدياً، إن قررت المملكة، طائعة أم مرغمة، ولوج طريق التطبيع الرسمي والعلني مع إسرائيل حتى نهايته، وبأقل قدر من "المزايدة" و"المزاحمة" والضجيج الإعلامي الذي يصمُّ الآذان....أبو ظبي من جهتها، تنظر للدوحة على أنها "المزاحم" و"المنافس" لدورها في الإقليم، وفي ظني أن واحداً من أسباب الحماسة الإماراتية لعزل قطر ومحاصرتها، إنما يكمن في رغبتها في إخراج قطر من حلبة المنافسة، وفي شتى المجالات: الطاقة، السياسة، الدور الإقليمي، الترانزيت، الموانئ والطيران، المال والأعمال والاستثمار وغيرها.
من بين دول الحصار الأربع، تُبدي قطر اهتماماً خاصاً باستعادة علاقاتها مع المملكة العربية السعودية...هي تعرف أن علاقاتها بالإمارات لن تستقيم حتى وإن استُعيدت المصالحة، واستأنف مجلس التعاون أعماله كالمعتاد...ولديها في علاقاتها مع مصر، "أوراق قوة" تفوق ما لدى الأخيرة من أوراق: العمالة المصرية والتفوق الإعلامي...أما البحرين، فهي ليست حاضرة بقوة في حسابات الدوحة، والعلاقة معها تندرج غالباً في باب "تحصيل الحاصل"...وحدها السعودية، هي أكثر ما يهم المسؤولين القطريين، الذين شددوا في أحاديثهم مع الوسيط الكويتي والموفد الأمريكي، على أهمية المسار الثنائي (السعودي – القطري) وأولويته...المصالحة مع الرياض تأتي أولاً، وبعد ذلك، تلتحق بقية الأطراف تباعاً.
هذا الطرح القطري، يضع المملكة في "خانة الحرج"، فالحصار بدأ رباعياً ومن المنطقي أن تأتي المصالحة رباعية كذلك...هكذا تقول أبو ظبي بالفم الملآن، وهكذا يقول لسان حال القاهرة والبحرين...وأية خطوة سعودية منفردة، سوف تضعف ثقة حلفاء المملكة بها، وهذا ما تسعى الرياض في تفاديه ما أمكن...وهذه عقدة، سيتعين على الوسيط الكويتي أن يتعامل معها، وإن كنّا نلحظ ميلاً سعودياً متعاظماً للسير على خطى استعادة العلاقة مع قطر، بصورة منفردة، ولكن متدرجة.
وسيكون صعباً على إدارة ترامب، في ربع الساعة الأخير، إتمام مصالحة عجزت عن تحقيقها حتى بعد أن أدركت متأخرة أهميتها، سيما بعد تفاقم حدة صراعها مع إيران، واشتداد حاجتها لـ"جبهة خليجية موحدة" تساعدها على كسر إرادة الإيرانيين ومقاومتهم للضغوط الأمريكية غير المسبوقة في التاريخ...ولن تجد الأطراف ذات الصلة، بما فيها قطر، مصلحة لها في تقديم "هدية المصالحة" إلى إدارة مرتحلة، وهي تنتظر بكثير من القلق، مقدم إدارة جديدة، لتتقدم إليها بأوراق اعتماد جديدة.
نعم، ثمة خطوة كبرى تحققت على طريق المصالحة الخليجية، تستعدي حفاوةً كويتية وردود فعل مرحبة عربية ودولية...لكنها خطوة واحدة على طريق طويل وشائك، بل و"مفخخ" بالحسابات والمصالح المتضاربة، والأرجح أنها لن تعيد لمجلس التعاون الخليجي سابق "عهده الذهبي"، فالمنظومة الخليجية اليوم، تقودها مراكز ثلاثة: الرياض، أبو ظبي والدوحة، بعد أن ظلت تستند حتى الأمس القريب، وطيلة أربعة عقود خلت، على "عمود فقري" واحد: السعودية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصالحة الخليجية خطوة للأمامولكن المصالحة الخليجية خطوة للأمامولكن



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates