نهاية رجل غير شجاع
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نهاية رجل "غير شجاع"

نهاية رجل "غير شجاع"

 صوت الإمارات -

نهاية رجل غير شجاع

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

نـأمل ألا ينتهي أسبوعنا الجاري، ودونالد ترامب في موقعه...نأمل أن يغادر البيت الأبيض مطروداً من قبل نائبه وفريقه، أو أن يكون أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، يواجه العزل أمام الكونغرس مرتين في ولاية واحدة...مثل هذا الرئيس، بمنظومته القيمية والأخلاقية الهابطة، جدير بنهايات كهذه، بل ويستحق أن يقضي ما تبقى من سنوات العمر، خلف القضبان.

بدم بارد، ومشاعر مطفأة، تعامل الرئيس الـ45 للولايات المتحدة مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وحقوقه المشروعة...ما من قضية على وجه الأرض، أكثر نبلاً من قضية فلسطين، وما من شعب تحت سمائها، يستحق العدل والانصاف كشعب فلسطين...لكن عدالة الأرض والسماء، لم تشفع له عند سمسار العقارات والصفقات، الرجل الذي اعتاد أن يدوس أصدقائه، ويصعد فوق أجسادهم، تحقيقاً لأغراضه الانتهازية ومآربه الشخصية.

لسنا نخشى عودة الرجل لتولي مقاليد الرئاسية في انتخابات 2024، مثل هذا الاحتمال وإن كان ضئيلاً، إلا أن عاقلاً لا يمكنه استبعاده، بعد كل ما شهدناه ومررنا به...إنها الرغبة الدفينة في جعله "أمثولة" لتيار طويل وعريض، يتخطى الولايات المتحدة إلى غيرها من دول أوروبا وأمريكا: يمينيون متطرفون وشعبوييون، ألحقوا أفدح الضرر بنا وببلادهم، ولم يدخّروا دعماً دون تقديمه، لواحدة من "أقذر" الحكومات التي تعاقبت على إسرائيل...لقد جعلوا من أنفسهم ونتنياهو، أعضاء في نادٍ مغلق، لكل الفاقدين للحد الأدنى من القيم والمعايير الأخلاقية.

صحيح أن ترامب لم يسقط بالضربة القاضية بعد، وصحيح أنه لن يسقط لدوافع واعتبارات تعود لمواقفه وسياساته حيال فلسطين وشعبها وحقوقه...لكن لا بأس، فمعركة الفلسطينيين في سبيل الحرية والاستقلال، هي معركة ضد العنصرية والاحتلال والاستيطان، وهي ذاتها المعركة الكونية، ضد العنصرية والتطرف اليميني والشعوبية في العالم...الانتصار في أية حلقة من حلقاتها، هو انتصار للسلسلة بأكملها...وربما لن يمضي وقت طويل قبل أن نحتفل بسقوط اليمين المتطرف في أوروبا، ونتنياهو في إسرائيل، وبولسنارو في البرازيل ومودي في الهند، العالم بوجود هؤلاء، بات أسوأ بكثير مما كان عليه، وسيصبح أفضل بتأديبهم وترحيلهم.

لقد انتعش ديكتاتوريو بلادنا وسلطوييوها، بوجود ترامب في البيت الأبيض، فهو صديق مقرب لكل واحد منهم، ولم ينجح في نسج علاقة طبيعية مع قادة الديمقراطيات الأوروبية...والمأمول أن يكون رحيله مجللاً بالخزي، درساً لهم جميعاً...المأمول، أن يكون الغطاء قد سحب عنهم بحلول العشرين من يناير الجاري، أو قبل ذلك وإن بأيام قلائل، لقد عمل جاهداً على بناء تحالف الاستبداد والعنصرية، وكان له بعض النجاح في مسعاه، لكن كما انتصرت الديمقراطية في الولايات المتحدة، نراهن على أن الديمقراطية وقيم الحرية و"تقرير المصير"، ستنتصر في بلادنا ومنطقتنا على اتساعها، فالعالم سئم هذه الأنماط الشاذة من أنماط الحكم والعلاقات بين الدول، العالم سئم من العابثين بأمنه واستقراره المستخفين بتطلعات شعوبه وأشواقها.

لقد حاول البعض منّا، عقد المقارنات بين "غزوة الكونغرس" وثورات الربيع العربي، وهي مقارنات ظالمة، فالأولى نظمها عنصريون وغوغاء ومتطرفون، فيما الثانية كانت من صنع الشعوب وفقراء الأمة وطبقاتها الوسطي...الأولى، استهدفت الديمقراطية وصناديق الاقتراع وسيادة القانون والمؤسسات، فيما الثانية، سعت لتقريب مجتمعاتنا ودولنا من الديمقراطية وسيادة القانون وحكم المؤسسات...صحوة الأمريكيين ضد اليمين المتطرف والشعبوي، هي ما يتعين مقارنته بثورات الربيع العربي، وليس التظاهرات التي فجرتها جماعات مثل "كوكلاكس كلان" و"براود بويز".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية رجل غير شجاع نهاية رجل غير شجاع



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates