الملك تشارلز الثالث
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

الملك تشارلز الثالث

الملك تشارلز الثالث

 صوت الإمارات -

الملك تشارلز الثالث

بقلم - مصطفى الفقي

تحفل كتابات الأدب الإنجليزى بإشارات متعددة للعصر الفيكتورى نسبة إلى الملكة فيكتوريا التى غطى حكمها شريحة كبيرة من القرن التاسع عشر، والتى ارتبط باسمها نماذج مختلفة من (الموديلات)، سواءً فى المبانى أو فى الأثاث، بل وفى تفصيل الملابس أيضًا، وظن الجميع أن طول مدة حكمها قد جعلها تتفوق على كل من جلسوا فى بلاط سان جيمس، لكن جاءت الملكة إليزابيث الثانية لتخترق السباق وتحقق زمنًا قياسيًا فى الحكم امتد لسبعين عامًا كاملة فى ظل اضطرابات دولية وانحسار للمستعمرات البريطانية، فكان حضور الملكة الشابة متوازيًا فى الخمسينيات والستينيات مع تجمع دول (الكومنولث)، حيث ظل التاج البريطانى على قمة السلطة- ولو شرفيًا- فى كندا وأستراليا وغيرهما من بقايا نفوذ الإمبراطورية التى كانت لا تغرب عنها الشمس، ولا شك أن الملكة إليزابيث الثانية قد تمتعت بقدر رفيع من الحكمة والصبر، خصوصًا أن العائلة الحاكمة تعرضت فى عصرها لرياح عاتية وعواصف شديدة، بدءًا من مشكلات شقيقتها الأميرة مارجريت وحبها الضائع للمصور الفوتوغرافى، مرورًا بالأزمة الكبرى المعروفة بمحنة الأميرة ديانا، زوجة الأمير تشارلز، ثم طليقته وهى أزمة كادت تعصف بالعرش البريطانى لأن تعاطف مئات الملايين مع الأميرة الراحلة وضع الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب، بل وابنها أيضًا، الملك الحالى تشارلز الثالث، فى وضع صعب، لأن الأميرة ديانا اكتسبت شعبية ضخمة بسبب تمردها على التقاليد الملكية البالية ورغبتها فى تجديد روح العرش البريطانى وإكساب التاج شعبية تحميه بدلًا من المراسم العتيقة التى تحتويه، وكان مصرعها فى حادث غامض، بأحد أنفاق مدينة باريس، قمة للمأساة فى التاريخ الحديث للأسرة الحاكمة فى بريطانيا، ويكفى أن نتذكر أن مصرع ديانا تزامن مع رحيل الأم تريزا وغطى عليه مثلما غطت محاولة اغتيال سعد باشا زغلول على رحيل أديب العاطفة مصطفى لطفى المنفلوطى!،

وقال شوقى يومها عبارته الشهيرة (اخترت يوم الحشر يوم وداع)، وقد عرفت العائلة الحاكمة فى بريطانيا مشكلات متعاقبة نتذكر منها عم الملكة إليزابيث، الملك إدوارد الثامن، الذى تخلى عن العرش فى خطاب إذاعى مؤثر لشعبه، معتذرًا عن عدم الاستمرار فى السلطة، متنازلًا عن العرش وفاءً لحبه لسيدة أمريكية مطلقة مرتين، أحبها قلبه وترك العرش من أجلها، وعاش معها فى سلام معظم سنوات عمرهما فى مدينة باريس، حتى لحقا بالرفيق الأعلى فى هدوء، وترددت أقوال حول ذلك الملك الذى تخلى عن العرش من أنه كان شديد الإعجاب بالنازية، وعلى تواصل مستمر مع أدولف هتلر، متعاطفًا مع سياساته مؤيدًا له فى حروبه، وكانت آخر فضائح العرش البريطانى هى تلك المتعلقة بالأمير أندرو ابن الملكة الراحلة وشقيق الملك الجديد الذى اتهم فى قضية اغتصاب قاصر، وثبتت عليه التهمة، وكادت الملكة تحرمه من لقب الإمارة قبل رحيلها، فضلًا عن أصغر ابنى الملك تشارلز الثالث، وهو الأمير هارى، الذى تزوج على غير إرادة الأسرة، حيث خرجت به زوجته من نطاق العائلة المالكة لكى يعيش معها خارج بريطانيا، وفى كل هذه الأزمات كانت الملكة قوية صامدة حكيمة لا تتحدث كثيرًا، لكنها تحرك الأمور بعبقرية الهدوء التى اتصفت بها.. ولى مع الملك تشارلز الثالث لقاءات ثلاثة، كان أولها فى دعوة عشاء صغيرة بمنزل السفير البريطانى فى مطلع هذا القرن عندما كان الأمير زائرًا لمصر وحده فى مناسبة استطلاعية تعود عليها أفراد الأسرة المالكة لتفقد الدول التى كان لها ارتباط خاص بالمملكة المتحدة، وعلى الأخص الدول الأعضاء فى الكومنولث، وفى ذلك العشاء ارتدى الأمير الزى الأسكتلندى وبدا هادئًا مهذبًا قليل الكلام، وفى المرة الثانية استقبلته عام 2006 عند افتتاح الجامعة البريطانية فى مصر، وكنت أول رئيس لها وصحبته فى تلك الزيارة زوجته السيدة كاميلا، صاحبة قصة الحب الكبرى فى حياته، وكان الأمير يومها شديد التعلق بزوجته، حريصًا على راحتها بشكل ملحوظ، وسألته يومها- كما ذكرت من قبل- عن سبب اهتمامه بدراسة الدين الإسلامى وأحوال المسلمين عمومًا، فقال لى الملك الحالى ببساطة إن السبب بدأ من إعجابه بالمآذن والقباب وطرز القصور الإسلامية على نحو جعله متحمسًا لمعرفة المزيد عن ذلك الدين الذى اتسمت أحاديث الملك الجديد ومحاضراته عنه، سواءً فى جامعة أكسفورد أو فى الأزهر الشريف أو غيرهما، بالفهم العميق لفلسفة الإسلام، إذ يحترم الملك تشارلز الثالث حق الاختلاف مع اعتراضه على الحملات المعادية لذلك الدين السماوى، ثم كان اللقاء الثالث فى شهر نوفمبر عام 2021 عندما استقبلته فى مكتبة الإسكندرية هو والسيدة قرينته، وكان اللقاء، الذى لم يزد عن ساعة ونصف الساعة، مثاليًا ورائعًا وترك لديه انطباعًا عميقًا، حتى إنه وجه لى دعوة لإلقاء محاضرة فى الجمعية الخيرية التى أنشأها فى العاصمة البريطانية، وهى ذات أهداف ثقافية وإنسانية.. لقد رحلت الملكة إليزابيث وطوت عصرًا بكامله، وها هو الملك تشارلز الثالث يبدأ حكمه بعد طول انتظار آملًا أن يحافظ على تقاليد ذلك العرش الأشهر فى العالم، وأن يمضى على طريق والدته بالحكمة والرصانة، والهدوء الذى مضت به الملكة حتى فى لحظات الرحيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الثالث



GMT 02:30 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السادة الرؤساء وسيدات الهامش

GMT 02:28 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين (10)

GMT 02:27 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

من يفوز بالطالب: سوق العمل أم التخصص الأكاديمي؟

GMT 02:26 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت مالي: التغريدة التي تقول كل شيء

GMT 02:24 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية وفشل الضغوط الأميركية

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 12:22 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتهام الإبراشي بإثارة الفتنة بين القبائل الليبية في مصر

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب عدم مُشاركتها في دراما رمضان 2019

GMT 16:24 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"تيبكو" تبدأ تفكيك مفاعلات محطة فوكوشيما دايئيتشي

GMT 16:03 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زهرة بن سمرة تكشف كيفية تسجيلها لنضال الشعوب بالصور

GMT 15:34 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

سعودي يبتكر منصة للترجمة الإلكترونية

GMT 22:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل ألوان الملابس المناسبة لشعرك الأحمر

GMT 02:05 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

رواية "أريد رجلاً" لـ نور عبدالمجيد

GMT 11:35 2016 الجمعة ,12 شباط / فبراير

استوحي إطلالتك باللون الأحمر من النجمات

GMT 01:11 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

اختاري التربان لإطلالة آخر موضة بالحجاب

GMT 11:54 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر الدولي للطاقة البديلة لاستغلال الطاقات المتجددة

GMT 05:05 2015 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الشيخ محمد بن زايد يعزي في وفاة عبد الله علي الشمري

GMT 18:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

اطلاق عطر روز الخاص من دوبونت لعاشقات الأزهار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates