القراءة ووسائل التواصل الاجتماعي في دار الشعر بتطوان
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"القراءة ووسائل التواصل الاجتماعي" في دار الشعر بتطوان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "القراءة ووسائل التواصل الاجتماعي" في دار الشعر بتطوان

المشاركون في الندوة
تطوان ـ صوت الإمارات

أجمع أكاديميون مغاربة أن وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة، لن تُلغي الكتاب الورقي، ولم تأت لتقضي عليه، أو لتؤثر على تلقي الشعر، بقدر ما جاءت لتحيي علاقتنا بالشعر والكتاب.

جاء ذلك، خلال ندوة علمية بعنوان «القراءة ووسائل التواصل الجديدة»، نظمتها دار الشعر في تطوان، أمس الأول، وتحدث فيها: عالم السرديات سعيد يقطين، وفطمة كدو، صاحبة كتاب «الأدب. com»، ورئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة رقي.

وافتتح عالم السرديات المغربي يقطين الندوة، منطلقاً من أن «الوسيط الجديد، شأنه شأن أي وسيط، لا يأتي لكي يلغي الوسيط السابق، بل إنه يأخذ منجزاته الهامة ويطورها».

وفي هذا السياق، أوضح يقطين أن المجتمعات الإنسانية قد مرت بأربع مراحل في تلقي الشعر والأدب، والمعارف بشكل عام، من المرحلة الشفاهية إلى المرحلة الكتابية، ومن مرحلة الطباعة إلى مرحلة الرقامة، أو ما يعرف بالزمن الرقمي. فالشاعر في سوق عكاظ كان يتفاعل معه الناس بصيغ وأشكال تتناسب مع الوسيط الشفاهي ومقوماته، من إنشاد وحفظ وتصفيق وإعادة واستعادة. أما وسيط الكتاب فقد سمح بتلقي الأدب بشكل مباشر، بينما أتاحت لنا الطباعة فرصة قراءة آثار الكتاب والمبدعين في غيابهم. واليوم، في هذا الزمن الرقمي، فقد أصبح القارئ يتفاعل مع وسيط جديد يتضمن كل هذه الأشياء، من شفاهية وكتابية وطباعة ونصوص وصور بصرية متحركة ومترابطة، تندرج ضمن ما اصطلح عليه المتدخل في كتاباته إبداعاً تفاعلياً.

ويرى سعيد يقطين أن عملية القراءة إنما هي نشاط ولعب، وكل لعب لا بد له من قواعد. ويتساءل: كيف جهزنا أطفالنا للقراءة؟ وماذا عن فضاءات القراءة بخصوص الأجيال الجديدة؟ وكيف صارت تتشكل لدى الطفل ذاكرة بصرية للتعامل مع الثقافة، عبر وسائط التواصل الجديدة؟ وكيف صار الطفل ينصرف إلى التعامل مع ألعاب الفيديو، مثلا، دون غيرها؟

المتدخلة الثانية، كدو، اعتبرت أن القراءة، من خلال الوسائط الجديدة، «مرحلة جديدة في العالم الرقمي، تتيح أمام المتلقي آفاقاً جديدة في عالم القراءة». ومن هذا المنطلق حاولت المتدخلة مقاربة هذا الجانب القرائي من خلال محورين، قدمت في الأول فرشا أوليا تحدثت فيه عن الفضاء الذي تتم فيه هذه القراءات، حيث اقترحت التمييز بين العالم الافتراضي الذي يعتمد على تقنيات وآليات معينة في مقدمتها نظارات العالم الافتراضي التي تمكن المستعمل من ولوج عوالم افتراضية بانوراما لمدن سياحية أو عالم البحار وغير ذلك وحددت تواريخ زمنية لظهور هذا العالم الافتراضي و حددت أعلامه بدءا من 1935 إلى يومنا هذا.

واستعرضت رشيدة رقي، في معرض حديثها، مجموعة من الدراسات حول وضع القراءة في المغرب، ومن ذلك دراسة مؤسسة حكومية هي الوكالة المغربية لتقنين الاتصالات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراءة ووسائل التواصل الاجتماعي في دار الشعر بتطوان القراءة ووسائل التواصل الاجتماعي في دار الشعر بتطوان



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates