القوات الحكومية تشنّ غارات على درعا ودوما واستمرار الاشتباكات في محيط التيفور
آخر تحديث 22:48:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" ينفذّ هجومًا عنيفًا على منطقة جعبر ونشوب حريق في خيم قرب الحدود مع تركيا

القوات الحكومية تشنّ غارات على درعا ودوما واستمرار الاشتباكات في محيط التيفور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تشنّ غارات على درعا ودوما واستمرار الاشتباكات في محيط التيفور

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصّفت القوات الحكومية، مناطق في ضاحية الراشدين، وأماكن أخرى في بلدة المنصورة في الريف الغربي لحلب، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ونفذّت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت مناطق في بلدة خان العسل ومحيطها في ريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن تسببها في سقوط خسائر بشرية.

ونفذّت الطائرات الحربية مجددًا غارات جوية، استهدفت مناطق في محيط مطار التيفور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في محيط المطار، ومحوري جب الجراح وقرية الشريفة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، دون ورود معلومات عن الإصابات إلى الآن.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في وادي بردى، وتسعى القوات الحكومية جاهدة لتحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مناطق في وادي بردى أو فرض "مصالحة" على غرار ما جرى في ضواحي العاصمة دمشق، ومدينة التل وغوطة دمشق الغربية، وتترافق الاشتباكات مع قصّف عنيف ومتبادل بين الطرفين، وقصّف للطائرات المروحية على مناطق في قرى وبلدات وادي بردى، ووثق المرصد السوري مقتل رجل جراء إصابته في قصّف للقوات الحكومية على قرية الحسينية في وادي بردى، ونفذّت القوات الحكومية اعتقالات في مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، وقالت مصادر أهلية إن القوات الحكومية، اعتقلت عددًا من الشبان واقتادتهم إلى جهات مجهولة، بعد "اتفاق المصالحة والتهجير"، الذي جرى بين القوات الحكومية، والفصائل القائمة على خان الشيح، قبل أسابيع.

وتعرضت مناطق في قرية عيدون قرب منطقة السطحيات، في الريف الجنوبي لحماة، دون معلومات عن إصابات. وتستمر المعارك العنيفة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في ريف الرقة الغربي، إثر هجوم عنيف لتنظيم "داعش" على مواقع سيطرة قوات سورية الديمقراطية في منطقة جعبر، ويحاول تنظيم "داعش" استعادة السيطرة على مواقع خسرها في وقت سابق لصالح قوات سورية الديمقراطية، التي وصلت لمسافة نحو 5 كلم من سد الفرات، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر اليوم أنه يشهد ريفا الرقة الغربي والشمالي الغربي، مواجهات متواصلة بوتيرة متفاوتة العنف لليوم الـ 50 على التوالي، بين تنظيم "داعش" الذي يسعى جاهدًا إلى صد الهجمات نحو معقله في سورية من جانب، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بقوات خاصة أميركية وطائرات التحالف الدولي من جانب آخر، عقب تمكنها من تحقيق تقدم كبير في المرحلة الأولى من عملية "غضب الفرات"، لتصل إلى محيط منطقة تل السمن الواقعة على بعد نحو 27 كلم شمال مدينة الرقة، والهدف الرئيسي من العملية التي أطلقتها قوات سورية الديمقراطية، مدعومة بطائرات التحالف الدولي وقوات خاصة أميركية، في السادس من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي من العام الجاري 2016.

ووصلت المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات"، إلى منطقة جعبر، التي تبعد بمسافة نحو 5 كلم عن سد الفرات الاستراتيجي، الذي يشكل أحد معاقل تنظيم "داعش"، ومركزًا للقيادات العسكرية والأمنية البارزة في التنظيم، إضافة لضمه سجناء مهمين وأسرى، وتمكنت المرحلة الثانية للحملة والتي أعلنت في الـ 10 من كانون الأول الجاري، من الوصول إلى هذه المسافة بعد انطلاقها من جنوب بلدة عين عيسى في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، متقدمة بشكل مباشر نحو الجنوب، لحين وصولها إلى الضفاف الشمالية من نهر الفرات، تاركة في القسم الواقع بين المناطق التي تقدمت إليها قوات سورية الديمقراطية، وبين نقطة تحول مجرى الفرات من اتجاه شمالي - جنوبي، إلى اتجاه غربي - شرقي، جيبًا مؤلفًا من عشرات القرى التي لا يزال تنظيم "داعش" يسيطر عليها. ومنذ الأحد الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، تدور اشتباكات عنيفة في محيط قلعة جعبر الواقعة في نهر الفرات، ويصلها طريق واحد بضفاف النهر الشمالية، فيما تقوم طائرات التحالف باستهداف منطقتي سويدية كبيرة وصغيرة اللتين تعدان المدخل الشمالي لسد الفرات، فيما يخشى من استهداف طائرات التحالف الدولي للسد أو تفخيخه من قبل تنظيم "داعش"، لضمان عدم المرور به أو إبطاء مرور قوات سورية الديمقراطية عبره، إلى منطقة الطبقة التي تعد الهدف الأول للسيطرة قبل التوجه نحو مدينة الرقة، وتعدّ الطبقة أحد مراكز الثقل الأمني لتنظيم "داعش" في سورية.

وهذه العمليات العسكرية المتواصلة والقصف المكثف بين الطرفين وتفجير المفخخات من قبل تنظيم "داعش"، والقصّف من قبّل طائرات التحالف، خلف العشرات ممن قضوا وقتلوا في صفوف الطرفين، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين بجراح. وكانت قوات سورية الديمقراطية بدأت حملتها تحت اسم "غضب الفرات" في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بمشاركة ما يقرب من 30 ألف مقاتل ومقاتلة، لعزل مدينة الرقة عن أريافها الشمالية والشرقية والغربية، تمهيدًا للسيطرة عليها وطرد تنظيم "داعش" من المدينة، التي تعدّ المعقل الرئيسي للتنظيم في سورية.

واستهدفت القوات الحكومية، بقذيفتين على الأقل مناطق في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تواصل القوات الحكومية قصّفها لمناطق في قرية بسيمة ومناطق أخرى في وادي بردى، وسط تواصل الاشتباكات في محوري بسيمة والجمعيات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسقطت قذائف على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وقتلت مواطنة متأثرة بجراح، أصيبت بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة لجبهة فتح الشام في ريف إدلب الشرقي، وكان عنصران اثنان من جبهة فتح الشام أصيبا في الانفجار، في حين وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان، نسخة من بيان، قالت مصادر إن لواء صقور الجبل أصدره، وجاء فيه "في صباح اليوم الاثنين، قامت جبهة فتح الشام بمداهمة منازل عناصر لواء صقور الجبل، بعد عودتهم من القتال ضمن درع الفرات وأحالتهم إلى جهة مجهولة ونعلن إدانتنا لهذه الأعمال غير المسبوقة". وسقطت قذائف هاون على أماكن في محيط ساحة الأمويين ومحيط أبو رمانة وحي المزة وسط العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وتجدّدت الاشتباكات العنيفة في محيط منطقة جعبر في ريف الطبقة الشمالي الغربي في غرب الرقة، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية وطائرات التحالف من طرف آخر، إثر هجوم معاكس ينفذه التنظيم بغية استعادة السيطرة على القرية، التي خسرها لصالح قوات سورية الديمقراطية، وسط معلومات أولية عن تقدم للتنظيم، وتمكنه من استعادة السيطرة على قرية جعبر.

وفارق رجل وطفله الحياة متأثرين بإصابتهما، جراء احتراق خيمتهم، في مخيم لجوء على الحدود السورية التركية، في ريف حلب الشمالي، وكانت 3 طفلات شقيقات فارقن الحياة، وأصيب آخرون بجراح، جراء احتراق خيمتهم في مخيم باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي للمدينة، ووردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش"، قام بإعدام رجل يوم أمس، وذلك بفصل رأسه عن جسده في بلدة الشجرة، في ريف درعا الغربي بتهمة "السحر"، وكان جيش خالد بن الوليد، اعتقله منذ نحو عام.

وتعرضت مناطق في منطقة أم المرى في جنوب بلدة دير حافر ومناطق أخرى، قرب مطار كويرس العسكري والكلية الجوية، في ريف حلب الشرقي لقصّف من القوات الحكومية، دون معلومات عن الخسائر البشرية، وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في ضهرة عبد ربه ومنطقة صالات الليرمون وأماكن قربها في شمال وشمال غرب مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن إصابات.

واستهدفت الطائرات الحربية بعدة غارات مناطق في أطراف مدينة تدمر وباديتها، في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بالدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور الشريفة ومحيط منطقة مطار التيفور العسكري، وترافقت الاشتباكات مع قصّف القوات الحكومية على مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه في محيط المطار وبادية تدمر الغربية، وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط قرية عيون حسين، ومحيط مدينة تلبيسة، في الريف الشمالي لحمص، كما تعرضت مناطق في مدينتي تلبيسة والرستن وقريتي برج قاعي وكيسين وأماكن أخرى في قرية غرناطة في الريف ذاته، لقصًف من القوات الحكومية، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في تلبيسة.

وشهدت مناطق في بلدة كفربطنا الواقعة في غوطة دمشق الشرقية قصّفًا من القوات الحكومية، دون معلومات عن خسائر بشرية، وتواصل القوات الحكومية محاولاتها تحقيق تقدم في منطقة وادي بردى، الذي يشهد محورا بسيمة والجمعيات ومحاور أخرى بوادي بردى اشتباكات عنيفة بينه وبين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام، وسط استهداف مكثف لقرى الوادي من قبل القوات الحكومية، بالتزامن مع استمرار سلطات النظام بقطع المياه عن العاصمة دمشق، في قطع المياه عن العاصمة دمشق منذ الجمعة الـ 23 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام الجاري 2016، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المياه القادمة عبر أنابيب من وادي بردى جرى قطعها عن العاصمة على أن تبقى مقطوعة لنحو 3 أيام مقبلة، وادعَّت سلطات النظام أن الفصائل المتواجدة في عين الفيجة في وادي بردى في ريف دمشق، قامت بسكب مادة الوقود "المازوت" ومواد أخرى في الأنابيب، التي تضخ المياه نحو دمشق، وقامت سلطات النظام بقطع المياه بغية التأكد، وتنظيف مجرى المياه والأنابيب في حال ثبوت وجود هذه المواد، ونفت الفصائل المتواجدة في منطقة وادي بردى صحة ما ادعته القوات الحكومية، وأن ادعاءات النظام لا صحة لها ولم يقم أي مقاتل من الفصائل بسكب مثل هذه المواد الملوِّثة للمياه، وأكدت الفصائل أن سلطات النظام تخلق لقواتها، أسباب كاذبة لتبرير عمليتها العسكرية في قرى وبلدات وادي بردى.

وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش"، عمد إلى توزيع عمل الأطباء في مدينة البوكمال السورية، ومدينة القائمة العراقية في "ولاية الفرات"، وأكدت المصادر أن التنظيم عمد إلى إبلاغ الأطباء بوجوب توزيع عملهم، حيث سيداوم الأطباء في مدينة البوكمال لمدة 3 أيام، كما يداوم الأطباء ذاتهم في مدينة القائم العراقية، حيث سيتم الدوام في مشافي ومستوصفات المدينتين وعياداتها الخاصة.

واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعدد من القذائف تمركزات للقوات الحكومية، في بلدة خنيفيس الواقعة في ريف حماة الجنوبي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتعرضت مناطق في قرية طلف في الريف الجنوبي لحماة لقصّف من القوات الحكومية، ولا أنباء عن إصابات، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، وقصّف الطيران الحربي مناطق في قرية رسم العوابد في ريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالطائرات التابعة للتحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وتتركز الاشتباكات في محيط منطقة جعبر الواقعة في شمال ضفاف نهر الفرات، في ريف مدينة الطبقة الواقعة غرب الرقة، وسط قصّف متبادل بين الطرفين، أسفرت عن خسائر بشرية، مؤكدة في صفوف الجانبين، وأدت الاشتباكات لتقدم قوات سورية الديمقراطية في منطقة جعبر، وتحاول تحقيق تقدم جديد بعد وصولها لمسافة نحو 5 كلم من سد الفرات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تشنّ غارات على درعا ودوما واستمرار الاشتباكات في محيط التيفور القوات الحكومية تشنّ غارات على درعا ودوما واستمرار الاشتباكات في محيط التيفور



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates