زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف
آخر تحديث 22:28:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة منها 40 دار كردية و12 عراقية

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف

معرض أربيل الدولي للكتاب
بغداد – نجلاء الطائي

اتسعت رقعة الكتب التي تحارب الأفكار المتطرفة، في معرض أربيل الدولي للكتاب، ويرى وزير الثقافة العراقية فرياد رواندزي، أنَّ داعش انتهى عسكريًا في العراق، ولكن المرحلة التالية هي محاربة الأفكار المتطرفة.

وأضاف فرياد رواندزي، أن للتنظيمات المتشددة استراتيجيات، تركز على الجانب التربوي وغسيل الدماغ وتهيئة الناس لبيئة متطرفة فكريًا ونفسيًا، لهذا فإن زوار معرض أربيل الدولي للكتاب عبروا عن  سرورهم لتوفر الكتب الوسطية والمعتدلة، والتركيز على إنهاء الأفكار المتطرفة. ويأتي التحدي الأبرز للمرحلة الحالية بمحاربة الأفكار المتطرفة التي حاول تنظيم داعش غرسها في عقول الأطفال وحتى الكبار. ولربما ستكون مرحلة ما بعد داعش في الموصل أبرز التحديات المقبلة.

وانطلق معرض أربيل للكتاب في ظروف تعكس التحديات الأمنية والاقتصادية وسط مشاركة واسعة لدور النشر والباحثين.. ويشارك في المعرض هذا العام، أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة والنشر، منها 40 دار كردية و12 عراقية  و4 دول أوروبية وعدد من الدول العربية، في المعرض الذي سيستمر لمدة 10 أيام. ويضم المعرض، في عامه الثاني عشر كتب دينية وعلمية وفلسفية وتاريخية وجغرافية وأدبية وفي العديد من المجالات الأخرى، ويعد أحد أبرز المعارض على مستوى العراق والشرق الأوسط.

وأقيمت جلسة عن ورشة الكتاب النسوية التي نظمت من قبل منظمة البرلمان ووزارة الخارجية الألمانية على هامش معرض أربيل للكتاب، وتحدث فيها الروائي والكاتب العراقي نجم والي، الذي حاضر في الدورة على مدى أربعة أيام تم خلالها تناول بعض فنون الكتابة، موجزًا المحاضرات التي قدمت، ومشيرًا إلى عدد الورش التي أقيمت في السنين الماضية، وعدّ المشاركات في كل ورشة والذي بلغ عددهن في الدورة الأخيرة، قرابة 20 متدربة من شتى محافظات العراق. بدورهن المتدربات تحدثن عن الورشة الكتابية وتأثيرها فيهن وكيف فتح الباب لهن للولوج إلى هذا العالم الفسيح، مثلما ساهمت بصقل إمكاناتهن. 

كما أبرز والي، جهود المتدربات واستيعابهن المحاضرات بشكل جيد، وأفصح عن اهتمام بعضهن المبكر في الكتابة والقراءة، لافتًا إلى تنوع المستويات الدراسية والعمرية للمتدربات، ما أضفى على الورشة أجواء حميمة بغاية الروعة ساهمت بنجاحها.

وحملت الندوة الثانية عنوان الفن في حقل الترجمة "تحديات وحظوظ الأدب في المرحلة الانتقالية"تم خلالها التطرق إلى إشكالية الأدب في المراحل الانتقالية وأخذ بعض التجارب والعينة وترجمتها. وفي الشان ذاته وقع الكاتب والروائي عبد الله صخي كتابه بحضور عدد كبير من المثقفين والصحافيين ورواد المعرض. وكان الحفل قد بدأ بحديث الروائي عن ثلاثيته "خلف السدة، دروب الفقدان، واللاجئ العراقي". وقال إن الإنسان العراقي تحول في روايته الأخيرة من مجرد لاجئ من بلده إلى متاهة دولية مجهولة لا عودة منها.

وحاول صخي التأكيد أن أعماله سعت إلى "بناء عراق مصغر ولذلك قرّر مرارًا العودة إلى المكان الأول، إلى الأرض البكر والبراءة الأولى".. وأشار الروائي إلى أن أهم عنصر في ثلاثيته هي المرأة العراقية التي شببها بالأسطورة والتي تقترب من الميثولوجيا، وقال "إنها استثنائية بامتياز، لأنها قد تتشابه مع سائر النساء في المحبة لكنها في الكفاح امرأة خارقة".. وردًا على سؤال القاص حسين رشيد، الذي قدَّم الحفلة، بشأن طقوسه في الكتابة، قال صخي "أنا إنسان بسيط جدًا وأكتب ببساطة ولكن بقلب من جمر"، مشيرًا إلى عدم وجود طقوس معينة أثناء كتاباته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف زوَّار معرض أربيل يعبرون عن سعادتهم لتوفر الكتب التي تحارب التطرف



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates