منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك لاتزال تواجه صعوبة في تحقيق توازن السوق
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رغم الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج وهبوط أسعار الخام بنسبة 20 في المئة

منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" لاتزال تواجه صعوبة في تحقيق توازن السوق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" لاتزال تواجه صعوبة في تحقيق توازن السوق

منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك"
الرياض _ صوت الإمارات

في ظل تنامي مخزونات النفط على رغم الاتفاق العالمي لخفض الإنتاج وهبوط أسعار الخام بنسبة 20 في المئة الشهر الماضي، يبدو أن منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" تجد صعوبة لتحقيق التوازن في السوق. لكن المنظمة تحقق نصراً في معركة مهمة هي زيادة إيرادات الدول الأعضاء هذه السنة مقارنة بالعام الماضي. ومن المرجح أن يدفع إمكان زيادة الإيرادات، "اوبك" للتمسك بخفوضات الإنتاج، بل زيادتها. وحقق أول خفض للإنتاج تقرره "اوبك" في ثماني سنوات، إيرادات بلغت 1.64 بليون دولار يومياً للمنظمة منذ مطلع السنة بزيادة أكثر من عشرة في المئة عن النصف الثاني من 2016، وفقاً لحسابات وكالة "رويترز" من واقع بيانات "اوبك" لمتوسط الإنتاج وسعر سلة خاماتها حتى 20 حزيران/يونيو.

ومقارنة بالنصف الأول من 2016 حين هوت الأسعار لأقل مستوى في 12 سنة قرب 27 دولاراً للبرميل، تكون الزيادة بنسبة 43 في المئة على رغم عدم حدوث تغير يذكر في مستوى إنتاج الدول الأعضاء. وقد يزيد الإنتاج خلال الفترة المتبقية من السنة إذا تبددت تخمة المعروض كما تأمل "اوبك". واتفقت المنظمة مع روسيا وغيرها من المنتجين من خارج المنظمة في 25 أيار/مايو على تمديد خفوضات الإنتاج التي أقرها الاتفاق الأول حتى نهاية النصف الأول من السنة، لتمتد حتى آذار/مارس من العام المقبل.

وتوقع وزير النفط الجزائري السابق شكيب خليل، أن تحقق "اوبك" مكاسب أكبر في النصف الثاني من السنة نتيجة لشح السوق في الربعين الثالث والرابع، على رغم زيادة الإمدادات من دول من خارجها لم يشملها الاتفاق وإنتاج يفوق التوقعات من ليبيا ونيجيريا. وتوقع أن ترتفع إيرادات "اوبك" نحو ثمانية في المئة في النصف الأول من السنة، بعدما تحركت المنظمة في نهاية العام الماضي لخفض الإنتاج نحو أربعة في المئة. وتابع أن "الزيادة الكلية لإيرادات اوبك ستتراوح بين تسعة وعشرة في المئة في 2017 كاملاً، مقارنة بعام 2016.

والقرار الذي تبنته "اوبك" في أواخر 2016 للعودة لسياسة تقييد الإمدادات بالتعاون مع روسيا ومنتجين مستقلين آخرين هو نهاية لفترة استمرت عامين قامت خلالها المنظمة بضخ الكميات بأقصى طاقة في إطار تحول في سياستها قادته السعودية لكبح إنتاج المنافسين وتعزيز حصة المنظمة في السوق، ما أدى لتسارع وتيرة هبوط الأسعار.

وتستند حسابات "رويترز" الى بيانات وكالة الطاقة الدولية وأرقام نشرتها "اوبك" في شأن الإنتاج وفقاً لتقديرات من مصادر ثانوية. وفي ما يتعلق بالسعر، اعتمدت "رويترز" على سلة "اوبك" وهي مؤشر للخامات التي تبيعها الدول الأعضاء يهدف لتوضيح الاتجاه العام لإيرادات النفط لا إعطاء تقديرات محددة لإيرادات الدول من صادرات الخام. وأضعفت زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة جزئياً تأثير الخفوضات التي قادتها "اوبك". إضافة إلى ذلك زاد إنتاج ليبيا ونيجيريا وهما عضوان في "اوبك" ولكن استثنيا من الخفوضات غير أن الزيادة ليست كافية لتغيير الصورة الكلية لخفض الإنتاج في فترة الأشهر الستة.

ويرحب أعضاء "اوبك" بالزيادة في الإيرادات، لكنها لم تسد بعد العجز الذي أصاب الموازنات. وقال فايف إن من المحتمل أن تعطي زيادة الإيرادات في النصف الأول من العام حافزاً كافياً لمواصلة الخفوضات بل درس خطوات أخرى. وقياساً الى خام دبي، فإن الأسعار زادت 25 في المئة عن متوسط العام الماضي البالغ 41 دولاراً، في حين أن الإنتاج في الفترة ذاتها يقل اثنين في المئة بما يعادل 700 ألف برميل فوق متوسط 2016. وقال فايف: يجب أن تقنع الحسابات "اوبك" وروسيا بجدوى الالتزام بها الخفوضات، وربما خفض كميات إضافية تكفي لتعويض زيادات في ليبيا ونيجيريا وجني ثمار ذلك بإيرادات أعلى في 2017. وتابع: لكن ستكون هناك مصاعب في تحديد نسب خفوضات إضافية. ويعتقد خليل أن على "اوبك" أن تبقي على تخفيضات الإنتاج بعد انتهاء الاتفاق الحالي للحفاظ على ما تحقق لها من زيادة في الإيرادات هذه السنة.

في سياق منفصل، قال مسؤول بوزارة النفط الإيرانية إن إيران تعتزم توقيع عقد تطوير جديد لحقل بارس الجنوبي العملاق للغاز مع شركة "توتال" الفرنسية و "سي ان بي سي" الصينية اليوم، وذلك في أول استثمار كبير من شركة طاقة غربية منذ رفع العقوبات عن طهران. وأكد ناطق باسم "توتال" أن الشركة ستوقع عقداً لإنتاج الغاز للسوق الإيرانية، اعتباراً من عام 2021 مضيفاً أن العقد البالغة مدته 20 عاماً سيكون الأول وفقاً لنظام العقود الإيرانية الجديد. وتملك "توتال" 50.1 في بالمئة في مشروع بارس الجنوبي، بينما تملك "سي ان بي سي" الصينية المملوكة للدولة 30 في المئة و "بتروبارس" الإيرانية 19.9 في المئة.

وبدأ تطوير الحقل البحري في التسعينات. وكانت "توتال" أحد أكبر المستثمرين في إيران، حتى فرض العقوبات الدولية في 2006 بسبب الارتياب في سعي طهران لتطوير أسلحة نووية. وقررت "توتال" العودة وتطوير المرحلة الحادية عشرة من مشروع "بارس الجنوبي" التي ستكلف ما يصل إلى خمسة بلايين دولار. وفي الشهر الماضي، قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لـ "توتال" إن المجموعة ستستثمر بليون دولار في شكل مبدئي، بعدما مددت الولايات المتحدة الإعفاء من العقوبات بموجب اتفاق 2015.

وتأمل إيران، ثالث أكبر منتج للنفط بمنظمة "اوبك"، بأن تجتذب عقودها النفطية الجديدة الشركات الأجنبية ليزيد إنتاج الخام والغاز بعد سنوات من شح الاستثمارات. وتتقاسم إيران الحقل البحري العملاق مع قطر، اذ تضطلع "توتال" بدور رئيس أيضاً في إنتاج الغاز والنفط والتكرير. وتطلق طهران على الحقل اسم "بارس الجنوبي" بينما تسميه قطر "حقل الشمال".
من جهة أخرى، أظهرت بيانات من وزارة الطاقة الروسية أمس، استقرار إنتاج النفط الروسي عند 10.95 مليون برميل يومياً في حزيران/يونيو، من دون تغيّر يذكر عن الشهر السابق، ما يشير إلى امتثال كامل لاتفاق عالمي لكبح الإمدادات.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك لاتزال تواجه صعوبة في تحقيق توازن السوق منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك لاتزال تواجه صعوبة في تحقيق توازن السوق



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates