بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعودية تؤكد حرصها على أمن المنطقة وأنها ستتصدى لدعم قطر للإرهاب

بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 2.3 % لتصل خسائره إلى 11.9 %

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 2.3 % لتصل خسائره إلى 11.9 %

بورصة الدوحة
الدوحة ـ عادل سلامه

أنتهت مهلة الأيام العشرة التي حددتها المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين ومصر لقطر لتنفيذ المطالب الـ13 تمهيداً لعودتها الى البيت الخليجي والعربي. لكن الدوحة تجاهلت حدود المهلة أمس الاحد، وتمسكت بمواقفها الرافض تنفيذ أي مطلب قبل الغاء المقاطعة. وتهاوت بورصة الدوحة أمس وتراجع مؤشرها بنحو 2.3 في المئة لتصل خسائره إلى 11.9 في المئة منذ الخامس من حزيران/يونيو وسط أنباء عن الاعداد لسحب ما يصل الى 18 بليون دولار استثمارات أجنبية من الأسهم القطرية. وترددت أنباء عن أن مصارف خليجية وعربية كبرى ستلجأ الى سحب ودائعها من المصارف القطرية وستلغي المساهمة في أي استثمارات قطرية.

وأكدت الرياض أمس أنها حريصة على أمن المنطقة، وأنها ستتصدى لدعم قطر الإرهاب في المنطقة، مشيرة إلى أن الدوحة فوتت فرصة لإعادة العلاقات معها الى وضعها طبيعي. وقال السفير السعودي لدى أنقرة وليد الخريجي إن الحوار مع الدوحة لم ينجح طوال الـ٢٠ عاماً الماضية، وأضاف أن الخلاف مع الدوحة سياسي وأمني لا عسكري، وأنه لا يستهدف سيادتها بأي حال من الأحوال، مشدداً على حرص المملكة على أمن وسلامة قطر.

ولفت الخريجي إلى أن الحصار عادة ما يتم عبر قرارات الأمم المتحدة، أما المقاطعة فهي أمر سيادي يتخذه أي بلد لحماية أمنه الوطني، وتابع تحاورنا مع قطر كثيراً خلال 20 عاماً، وتعهدت لنا كثيراً، وأهم هذه التعهدات كان في اتفاق الرياض في 2013، والاتفاق التكميلي في 2014، ولكن الدوحة نكثت الوعود ولم تحترم هذه الاتفاقات. وأشار إلى أنه سبق أن قدمت السعودية ودول أخرى لقطر قوائم بأسماء مطلوبين متورطين في أعمال إرهابية ونشاطات استهدفت أمن واستقرار المملكة ومواطنيها، وعلى رغم الوعود بوقف نشاطهم إلا أن قطر استقبلت المزيد منهم، وسمحت لهم بالتآمر ضد دولهم، ومنحت البعض منهم جنسيتها، ومنهم قيادات تابعة لجماعات إرهابية ومتطرفة.

وشدد الخريجي على أن قطر تملك سجلاً سيئاً في التعامل مع المتهمين والمشبوهين والمبلغ عنهم دولياً، إذ سبق مثلاً للسلطات الأميركية أن طلبت من قطر اعتقال ممول العقل المدبر لأحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001، خالد شيخ، لكن قطر قامت بإطلاق سراحه في 2009، بعد سجنه لمدة لم تتجاوز ستة أشهر، ومنذ إطلاق سراحه ثبت أنه متورط في عمليات تمويل أنشطة إرهابية في العراق وسورية وهجمات 11 سبتمبر/ايلول الإرهابية.

وفي نيويورك، أكد المندوب الدائم ‏للمملكة العربية السعودية‏ لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أن قطر تصر على ‏زعزعة أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، ودعم الإرهاب الذي هدد العالم بأسره، إضافة إلى شراكتها مع إيران في توجهها، الذي لم يتوقف عن إيجاد الفوضى العارمة في دول المنطقة. ‏وقال المعلمي في بيان له، بعد انتهاء المهلة الممنوحة لقطر لوقف دعم الإرهاب في المنطقة، إن المملكة والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قراراً سيادياً في مقاطعة قطر، ‏حفاظاً على ضبط الأمن في المنطقة، ‏والضغط على الدوحة لوقف دعم الإرهاب، مشيراً إلى أن قطر اختارت أن تكون إيران حليفة لها، واستمرت 20 عاماً في دعم الجماعات الإرهابية، مع علمها بما يكيدونه ضد دول المنطقة. وشدد المعلمي على أن دعم قطر المستمر للإرهاب هو الذي أدى إلى أن تكون الدوحة هي الملاذ الأول للإرهابيين، حيث يجدون البيئة الخصبة فيها، وتستقبلهم وتسمح لهم بالتآمر ضد دولهم.

وفي الكويت ساد الهدوء في الحديث عن أي تقدم في الوساطة التي يقودها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وعاد الشيخ صباح أمس للبلاد بعد الانتهاء من إجازة قصيرة في الهند، وأكد السفير الأميركي لدى الكويت أمس، أن هناك حاجة قوية إلى حل هذا الخلاف في أقرب وقت ممكن من طريق الحوار الديبلوماسي، ولفت إلى أن بلاده تواصل المشاركة في هذه المسألة، ونحن نحض البلدان المعنية على أن تترك الفرصة مفتوحة للتفاوض، وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لإيجاد حيز للتوصل إلى حل عادل للخلاف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119 بورصة الدوحة تتهاوى ومؤشرها ينخفض 23  لتصل خسائره إلى 119



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates