اتفاقية تيسير التجارة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد الإمارات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد دخولها حيز التنفيذ بمصادقة 110 دول

اتفاقية تيسير التجارة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتفاقية تيسير التجارة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد الإمارات

الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية جمعة الكيت
دبي - صوت الإمارات

أكد جمعة محمد أحمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد أن اتفاقية تسهيل التجارة تعد أحد أهم إنجازات منظمة التجارة العالمية في مرحلة ما بعد جولة الدوحة للتنمية وهي تهدف إلى تيسير حركة البضائع عبر الحدود وتسهيل التخليص الجمركي عليها والإفراج عنها، وخفض كلفة الصفقات التجارية، وزيادة مستوى الشفافية في إجراءات التجارة الدولية والقدرة على التنبؤ بها.

وأوضح الكيت أن الاتفاقية تكون ذات فائدة كبير للإمارات نظرا لمركز الدولة كأحد أهم محطات التجارة العالمية، حيث يؤدي تطوير تيسير إجراءات عبور التجارة للحدود لدى الدول الأعضاء في منظمة التجارة إلى خفض زمن عبورها للحدود وخفض تكلفتها وزيادة مستوى حجم التجارة التي تمر عبر الدولة خصوصا وأن إدارات الجمارك والموانئ في الدولة هي من الأكثر تطورا على مستوى العالم، وتتبع افضل الممارسات والتقنيات في هذا المجال، كما تستفيد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة من هذه الاتفاقية لزيادة نشاطها التجاري في الاستيراد والتصدير.

وكانت منظمة التجارة العالمية أعلنت أمس الأول دخول اتفاقية تسهيل التجارة، والذي كان قد اعتمد في الاجتماع الوزاري للمنظمة في بالى الإندونيسية عام 2013، حيز النفاذ بعد الوصول إلى عدد الدول التي يلزم تصديقها عليها، وعددها 110 دول.وأكد أن الاتفاقية تشكل مرحلة جديدة من تطوير تيسير حركة التجارة عير الحدود دوليا وتؤدي إلى دفعه قوية للتجارة والنظام التجاري المتعدد الأطراف بشكل عام، مشيراً إلى أن منظمة التجارة العالمية تتوقع أن يؤدي التطبيق الكامل للاتفاقية إلى خفض تكاليف التجارة لأعضائها بمقدار 14.3%، كما تؤدي الاتفاقية إلى خفض الوقت اللازم لعبور الواردات للحدود بمقدار يوم ونصف اليوم وخفض الوقت اللازم لعبور الصادرات للحدود بمقدار يومين.

وتتوقع المنظمة أن تساعد الاتفاقية الشركات الجديدة، خصوصا لدى الدول النامية، على التصدير وعلى زيادة السلع التي تستطيع تصديرها وتنويعها بمقدار 20% وبنسبة أكبر للدول الأقل نموا، الأمر الذي يساعد في إنعاش الاقتصاد العالمي ورفع نسب النمو الاقتصادي من خلال تنشيط التجارة الدولية التي تعد من أهم العوامل التي تسهم في دفع التنمية الاقتصادية واستدامتها.

وأوضح الكيت أن دولة الإمارات كانت من الدول التي دعمت وبشكل قوي إدخال هذه الاتفاقية إلى منظومة اتفاقيات النظام التجاري المتعدد الأطراف لمنظمة التجارة العالمية وأسهمت بشكل فردي ومن خلال مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي والمجموعة العربية في المفاوضات التي قادت إلى التوصل إلى هذه الاتفاقية ولذلك كانت الإمارات أول دولة عربية تصادق على الاتفاقية. كما عملت الدولة وبتوجيه من اللجنة الوطنية لـمنظمة التجارة العالمية، التي يرأسها معالي وزير الاقتصاد ومن خلال الفريق الفني الوطني لتيسير التجارة الذي شكلته الوزارة وعلى رأسها الهيئة الاتحادية للجمارك، على إتمام وإنجاز متطلبات هذه الاتفاقية، حسب الكيت.

وتشير تقديرات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أن متوسط المعاملات الجمركية في بعض الدول متصل بـ 20-30 طرفا، و40 وثيقة، و200 حقل لتعبئة البيانات وأغلبها مكرر، وهذا أمر معيق للتجارة.

وتؤكد منظمة التجارة العامية والبنك الدولي أن هذه الاتفاقية وحال تطبيقها سترفد الاقتصاد العالمي بما يزيد على تريليون دولار سنوياً نتيجة تبسيط وتسهيل الإجراءات الجمركية والحدودية الروتينية.

وتعمل على تخفيض تكلفة التجارة الدولية بما لا يقل عن 15% من التكلفة الكلية للسلع في جانبي الاستيراد والتصدير إضافة إلى إسهامها في خلق ما يزيد على 20 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم يتولد في معظمها في الدول النامية والأقل نموا. وتتكون الاتفاقية من قسمين، الأول يضم 13 مادة تتضمن الالتزامات المستحقة على الدول والتي هي في الوقت ذاته حقوق للدول على بعضها البعض تتناول مختلف المسائل المرتبطة بالإجراءات الرسمية والإدارية المنظمة لعبور البضائع للحدود ومتطلبات الشفافية والتطوير لهذه الإجراءات.

ويتكون القسم الثاني من أحكام تضمن المعاملة الخاصة والتفضيلية المتاحة للدول النامية والأقل نمواً في تطبيق الاتفاقية بهدف تسهيل تطبيقها من قبلها بما في ذلك حقها في المساعدة الفنية من الدول المتقدمة لتوفير التقنيات ولبناء القدرات الذاتية اللازمة لتطبيق الاتفاقية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية تيسير التجارة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد الإمارات اتفاقية تيسير التجارة تنعكس إيجابيًا على اقتصاد الإمارات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates