المصرف المركزي الألماني يؤكّد أن سبائك الذهب موجوده بكل ثقلها بداخله
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تشكيك السياسيين والرأي العام في وجود الخام في الهيئة

المصرف المركزي الألماني يؤكّد أن سبائك الذهب موجوده بكل ثقلها بداخله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصرف المركزي الألماني يؤكّد أن سبائك الذهب موجوده بكل ثقلها بداخله

المصرف المركزي الألماني
برلين-صوت الامارات


 كشف معرض في المصرف المركزي الألماني النقاب عن مخزون الذهب الهائل في هذه الهيئة المصرفية، مثبتًا للأكثر تشكيكًا في وضعها أن السبائك الألمانية موجودة بكلّ ثقلها.

 وتعد ألمانيا الاقتصاد الأكبر في الاتحاد الأوروبي مع أعلى نسبة من الصادرات، وتمتلك ثاني أكبر مخزون للذهب في العالم بعد الولايات المتحدة، مؤلّف من 3400 طنّ من المعدن النفيس، أي ما يقدّر بـ117 بليون يورو. ولكن خلال عقدين من الزمن، لم يكن الجزء الأكبر من هذه السبائك على الأراضي الألمانية، بل مودعاً في مصارف في نيويورك ولندن وباريس.

وكانت السلطات تخشى إبان الحرب الباردة أن يغزو الاتحاد السوفياتي ألمانيا الغربية ويستولي على هذا الذهب. ولكن الضغوط المتزايدة من الرأي العام، دفعت المصرف المركزي، المعروف بـ "بوندسبنك" أو "بوبا" والذي يتّخذ في فرانكفورت مقرًا، إلى إعادة نصف السبائك إلى الوطن، في إطار سلسلة من العمليات بقيادة كلّ من مجلس الاحتياط الفيديرالي والمصرف المركزي الفرنسي انتهت العام الماضي. وكانت ألمانيا استعادت منذ العام 2000 جزءً من الذهب المودع في إنجلترا بسبب تكاليف الإيداع.

وباتت هذه السبائك الآن محفوظة في موقع سري في المصرف المركزي الألماني، ولم تعرض سوى 8 سبائك في متحف المال في إطار معرض "الذهب كنز في المصرف المركزي الألماني" الذي يقام بين 11 الجاري و30 أيلول /سبتمبر المقبل.

 وقال العضو في مجلس إدارة "بوبا" كارل-لودفيغ تيله، وإلى جانبه 12 كيلوغرامًا من الذهب المعروض خلف واجهات "اتخذنا هذه المبادرة لنظهر للمواطنين أن سبائك الذهب موجودة فعلًا".

 وأضاف "نريد أن يثقوا بالمصرف المركزي وبمخزونه من الذهب، ولا يمكننا التوصل إلى ذلك إلا من خلال الشفافية".

وتبرر الهيئة المصرفية قرار إعادة هذا الذهب إلى الوطن بتبدّل الأحوال الجيوسياسية، ولكن الدافع الفعلي وراء هذه الخطوة في نظر خبراء هو ضغوط السياسيين والرأي العام، حتّى أن بعضهم تساءل إن كان هذا الذهب موجودًا فعلًا. 

واشتدت هذه الضغوط خصوصاً خلال أزمة المديونية التي عصفت بمنطقة اليورو، ما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب الذي يعدّ ملجأ في هذه الظروف.

وعلت أصوات للاستعلام عن مخزون الذهب، "لدرجة بات البعض يتساءل إن كانت الودائع في ألمانيا والخارج فعلية"، بحسب تيله". وأطلق النائب عن الحزب الشعبوي اليميني المتطرف "البديل لألمانيا" بيتر بوهرينغر حملة "أعيدوا مالنا إلى الديار" التي أمطرت الـ "بوندسبنك" بوابل من الرسائل والعرائض.

وفي ظل هذه الضغوط، كشفت الهيئة المركزية عام 2013 عن خطة لإعادة نصف سبائكها المقدّر عددها بـ270 ألفاً، ووهو قرار حكيم بالنسبة إلى الموظف المصرفي المتقاعد برنار لودربوش (63 سنة) الذي قال خلال زيارة المعرض: "يكفي أن يندلع نزاع في الخارج كي يختفي كلّ هذا الذهب".

وبات اليوم 1710 أطنان من الذهب مودعة في فرانكفورت ونحو 1200 طن في نيويورك و430 طناً في لندن. وكلّ الذهب المودع في باريس أعيد العام الماضي، إذ اعتبر المصرف المركزي أن لا فائدة من إيداع الذهب في فرنسا التي تنتمي مثل ألمانيا إلى منطقة اليورو في حال اندلعت أزمة استجوبت تحويل المعدن الثمين إلى سيولة. 

ولكن قرار حفظ الذهب في الخارج لا يزال صائباً في هذه الأيام، فلدى مجلس الاحتياط الفيديرالي أكبر احتياط نقدي في العالم، في حين أن لندن هي المركز العالمي للاتجار بالذهب.

وحرمت ألمانيا بعد هزيمتها عام 1945 من الذهب، وجمّعت هذا الكنز في سنوات "المعجزة الاقتصادية". وصحيح أن الذهب لم يعد بالأهمية ذاتها التي كان عليها في الماضي في النظم المالية، ولكنه يبقى "صمام أمان" في فترات الاضطرابات، وفق الـ "بوندسبنك". 

ولا يزال الألمان الذين حفرت في ذاكرتهم ذكريات أليمة للتضخّم الجامح في جمهورية فايمار الذي سبق وصول الناريين إلى الحكم، يتمسكون بشدّة بالذهب، ويمثل في مخيلتهم "المال والسلطة والجشع، وهي أسباب قتل بسببها الناس وشنت من أجلها حروب"، بحسب لودربوش.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرف المركزي الألماني يؤكّد أن سبائك الذهب موجوده بكل ثقلها بداخله المصرف المركزي الألماني يؤكّد أن سبائك الذهب موجوده بكل ثقلها بداخله



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates