خبراء يؤكدون على إنشاء مركز للباحثين عن عمل يقلّص مشكلات التوطين
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقترحوا ربطه بـ "الهوية" للتعرف إلى حالة طالب الوظيفة

خبراء يؤكدون على إنشاء مركز للباحثين عن عمل يقلّص مشكلات التوطين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء يؤكدون على إنشاء مركز للباحثين عن عمل يقلّص مشكلات التوطين

الموارد البشرية الوطنية
دبي – صوت الإمارات

أكد خبراء ومسؤولون في تنمية قطاع الموارد البشرية الوطنية، أن "أبرز الإشكاليات التي تواجهها الجهات المعنية بتوطين الوظائف، تتمثل في تضارب المعلومات حول الباحثين عن عمل"، لافتين إلى أنه "يمكن تفادي ذلك من خلال إنشاء مركز اتحادي، يضم قاعدة بيانات عن المواطنين الباحثين عن عمل، وربطه مع رقم الهوية الوطنية، بحيث يتم التعرف تلقائيًا إلى حالة المتقدم إلى وظيفة، وما إذا كان على رأس عمل ويبحث عن تطور وظيفي، أو عاطلًا عن العمل".

وأوضح أن "وجود مثل هذا المركز يعدّ حلًا مثاليًا، خصوصًا إذا اضطلع برفع القدرات المؤسسية لدى المواطنين، من خلال إخضاعهم إلى برامج تدريبية مهنية لبناء مهاراتهم الإدارية والتنفيذية والفنية، ما يسهم في معالجة المشكلة بصورة جذرية، ويضمن عدالة الفرص أمام المواطنين الباحثين عن عمل".

وأفاد خبير الموارد البشرية الوطنية الرئيس التنفيذي لشركة "سام للاستشارات"، صقر المازمي، بأن "الدولة في حاجة إلى إنشاء جهة اتحادية لتسهيل مهام المواطنين الباحثين عن عمل، شريطة أن تؤمن هذه الجهة بمبادئ رفع الإنتاجية، وخلق حياة كريمة للمواطنين، كما تتيح للمواطن فرصة اللجوء إليها عند تعرّضه إلى مشكلة في العمل، أوتعطل عنه، وتسمح له بتقديم تظلم، وتعقد لأجله اجتماعات مع جهة العمل".

ولفت إلى "أهمية أن تعطى إدارات الموارد البشرية في مؤسسات القطاع الخاص صلاحيات توازي مهامها، لأجل تمكينها من أداء دورها بالشكل الأمثل، وأن تكون ضمن الهيكل التنظيمي لقطاع الخدمات المساندة، أو ترتبط بصورة مباشرة مع الإدارة العليا في المؤسسة".

وأكّد رئيس التوظيف وتخطيط القوى العاملة في بنك أبوظبي التجاري، عبدالعزيز الموسى، أن "أبرز الإشكاليات التي تواجهها الإدارات المعنية بتوطين الوظائف، تتمثل في تضارب المعلومات حول المواطنين الباحثين عن عمل، وعدم وضوح بياناتهم، وهل هم يعملون في جهة ما أم عاطلون عن العمل، وتاليًا فإن توفير رقم موحد يعدّ أمرًا جوهريًا لحل المشكلة".

وذكر إن "إنشاء مركز اتحادي يُعنى بهذا الشأن سيحل جزءًا كبيرًا من هذه الإشكالية، لاسيما أن تعثر جهود التوطين مرتبط بحصر بياناتهم، ووضع خطط وبرامج تأهيلية لهم للعمل في القطاع الخاص".

وأفاد مدير شؤون المواطنين في مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، عبدالحكيم الحميري، بأن "إنشاء مركز اتحادي معني ببيانات المواطنين الباحثين عن عمل يحل مشكلات عدة، خصوصًا إذا ما كان معني بتدريب وتأهيل الكوادر المواطنة، قبل الالتحاق بوظيفة في القطاع الخاص".

وأشار الحميري إلى أن "أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، لديها دوائر محلية معنية بالتوظيف وتوفير فرص عمل، لكن يستطيع المواطن التسجيل في كل هذه الدوائر، دون مركزية للبيانات، وفي حال تنقيح محتوى سجلات المواطنين سنصل إلى العدد الفعلي للباحثين عن عمل، ومن التحق بفرصة عمل منهم، ومن مازال يبحث".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون على إنشاء مركز للباحثين عن عمل يقلّص مشكلات التوطين خبراء يؤكدون على إنشاء مركز للباحثين عن عمل يقلّص مشكلات التوطين



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates