انتشار الأخطاء الطبية يسرق حياة آلاف المرضى حول العالم
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب انعدام الخبرة والكفاءة أو التعامل السريع مع الحالات الطارئة

انتشار الأخطاء الطبية يسرق حياة آلاف المرضى حول العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتشار الأخطاء الطبية يسرق حياة آلاف المرضى حول العالم

انتشار الأخطاء الطبية
بيروت ـ غنوة دريان

يعتبرالخطأ الطبي هو خطأ يحصل في المجال الطبّي نتيجة انعدام الخبرة أو الكفاءة من قبل الطّبيب الممارس أو الفئات المساعدة، أو هو نتيجة ممارسة عمليّة أو طريقة حديثة وتجريبيّة في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة تتطلّب السرعة على حساب الدقّة، أو نتيجة طبيعة العلاج المعقّد. تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة الخطأ الطبّي إلى معدّلاتٍ عاليةٍ سنويّاً في معظم أنحاء العالم، ومنها الدّول المتقدّمة؛ ففي الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال تُقدّر حالات الموت الناتجة عن أخطاءٍ طبيّة إلى ما يقارب 98.000 حالة وفاة سنويّاً. 

إنّ العمل الطبّي هو نشاط يتوائم في كيفيّة وظروف أدائه مع القواعد والأصول الرّاسخة في علم الطب، ويتّجه في ذاته إلى شفاء المريض، وهو لا يصدر إلّا من شخصٍ مرخّص له قانوناً بمزاولة مهنة الطب، ومن أهم ما يتطلَّبه القانون لإعطاء هذا التّرخيص حصول طالبه على المؤهّل الدراسي الذي يؤهِّله لهذه المهنة، اعتباراً بأنّ الحاصل على هذا المؤهّل هو وحده الّذي يستطيع أن يباشر العمل الطبّي طبقاً للأصول العلميّة المتعارف عليها، والأصل في العمل الطبّي أن يكون علاجيّاً؛ أي يستهدف تخليص المريض من مرض ألمَّ به بالدّرجة الأولى أو تخفيف حدّته أو تخفيف آلامه. أمثلة على الأخطاء الطبيّة.

وفي لبنان أمثلة كثيرة عن مرضى دفعوا حياتهم ثمنا لجهل وإهمال الأطباء ، وهذا شاب يدفع حياته نتيجة خطأ طبّي، فعبدالله شابٌ أصيب أثناء لعبه بكرة القدم، فتمّ نقله إلى المستشفى، وإعطائه حقنة مسكّنة من الطبيب، إلّا أنّها تسببّت بحدوث جلطةٍ في الرئة ممّا أدت إلى وفاته. وفي التّفاصيل حسبما قال عمّ الضحيّة: تفاجأنا بتحويل ابننا لقسم العناية المركزة، بعد أن أعطي حقنةً جراء إصابته في قدمه؛ حيث تدهورت حالته سريعاً في ظلّ عدم وجود إجابةٍ من الفريق الطبّي بالمستشفى على تساؤلاتنا، وقمنا بإحضار خطاب لنقله لمستشفى أخرى إلّا أنّ الطّبيب أخبرنا بوفاته دون توضيح الأسباب، وأضاف عم الضحية رفضنا استلام جثّة ابننا، وطالبنا بحضور الشّرطة لأنّنا نعتبرها قضيّة جنائيّة. 

وطبيبة أخرى تقطع شرياناً وثلاثة أوردة في بطن مريضة وفي تفاصيل هذه القصّة التي حدثت  منذ أسابيع عدة، تمّ نقل فتاة إلى احدى  مستشفيات العاصمة؛ حيث وصف لها الطّبيب مسكّناتٍ علاجيّة، ناصحًا والدها باللجوء سريعا لمستشفى  كبرى لإجراء عمليّة استئصال لزائدتها الدودية. وبعد إدخالها للمستشفى ، تمّ صدور قرارٍ يقتضي بإجراء عمليّة جراحيّة عاجلة بواسطة المنظار، على يد إحدى الطبيبات، وأثناء العمليّة التي أجريت، لوحظ ارتباك الأطبّاء ودخول عددٍ كبير من المختصين إلى غرفه الفتاة، تلا ذلك نقلها إلى غرفة العناية المركزة، ليتبيّن فيما بعد حدوث خطأ طبّي واضح وهو قطع شريانٍ وثلاثة أوردة في بطن المريضة ممّا أدّى إلى وفاتها. 

وفاة مريضة دخلت المستشفى بسبب صداع

واشتكت إحدى المريضات من صداع ودوخة في أحد الأيّام بعد إعداد وجبة الافطار، فاصطحبها زوجها إلى المستشفى وهي بكامل قواها ووعيها، وكانت تحمل معها طفلتها الصّغيرة، وبالكشف عليها في الطوارئ تبيّن أنّها تعاني من انخفاضٍ في الضغط، وتمّ إعطاؤها أكثر من محلولٍ على مدار أربع ساعات، وفي الساعة الثامنة والنّصف مساءً تمّ الكشف عليها من قبل مساعد اختصاصي الأمراض الباطنيّة، وآخبر مساعداً آخر يعمل معه وبدأت خلال أربع ساعات بفقدان وعيها، وإصابتها بشلل نصفي بالجهة اليمنى، ولم يستطع الاختصاصي ومساعده من تشخيص الحالة، وفي السّاعة العاشرة ليلاً أجريت لها أشعّة مقطعيّة للدماغ، وتم الاتّصال بالأخصائيين الذين لم يحضر أحد منهم، ولم يعيروا الموضوع أيّ اهتمام.

وتم تحويل المريضة إلى العناية المركّزة بقسم الطوارئ. و في صباح اليوم التّالي أجريت لها أشعّة مقطعية أخرى بيّنت إصابتها بجلطةٍ كبيرة بالدماغ، ثمّ حُوّلت إلى العناية المركّزة ولم تعطَ العلاج المناسب الّذي يصرف في مثل هذه الحالات إلّا بعد مضيّ يومين، ولم يستطع زوجها مقابلة أحد إلّا بعد مضيّ أحد عشر يوماً من دخول زوجته العناية المركّزة، وازدادت الحالة سوءاً عند إصابتها بوفاةٍ دماغيّة، عندها امتنع طبيب المخّ والأعصاب عن إجراء أيّ عمليّةٍ جراحيّة، وتوقّف الأطبّاء عن إعطائها علاج الهيبارين، ولم يتجاوب الطّبيب عندما انخفض الضّغط وقال بالنص الصريح: (هذه حالتها ميؤوس منها)، وبعد ذلك تبيّن للزّوج أنّ الأنبوب الواصل من المغذيّة مفصول وتمّ إرجاعه، فعاد الضّغط لوضعه الطبيعيّ، وحضر مدير العناية بعد استدعائه من قبل الطّبيب المناوب وقتئذ، فاستنكر فعلته ووعد بعمل محضر بالواقعة، وبعد ذلك قال بالنّص: ودعوها فخلال يومين لن تكون بينكم.

هذه هي حال المرضى الذين يدخلون بأرجلهم إلى المستشفيات ويخرجون جثثا هامدة, وإذا ما أراد أهل الضحية فتح الملف فما من مجيب لا من نقابة الأطباء، ولا من وزارة الصحة التي تكتفي بتشكيل لجنة لدراسة الحالة , وتكون هذه اللجنة معظمها من الأطباء, الذين تربطهم بالتأكيد علاقة زمالة بالأطباء الذين ارتكبوا الأخطاء الطبية المميتة أو بالمستشفى  التي كانت مسرح تلك الأخطاء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الأخطاء الطبية يسرق حياة آلاف المرضى حول العالم انتشار الأخطاء الطبية يسرق حياة آلاف المرضى حول العالم



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates