الإفراج عن الصحافي بهروز بوشاني بعد اعتقاله في مانوس
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد اجبار لاجئي المركز في أستراليا على المغادرة

الإفراج عن الصحافي بهروز بوشاني بعد اعتقاله في مانوس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإفراج عن الصحافي بهروز بوشاني بعد اعتقاله في مانوس

الصحافي بهروز بوشاني
مانوس ـ عادل سلامه

اعتقلت القوات شبه العسكرية في بابوا غينيا الجديدة، اللاجئ والصحافي بهروز بوشاني ثم أطلقت سراحه أثناء غارة على مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس، وفي صباح الخميس، دخلت شرطة بابوا نيو غينيا والقوات شبه العسكرية، المركز لإجبار المئات الباقين من اللاجئين الذين تخيموا على مدار أكثر من 3 أسابيع في ظل ظروف متدهورة، على المغادرة وأفاد اللاجئون بأن نحو 40 رجلا أجبروا على ركوب الحافلات، ومن المفترض أنهم كانوا يتوجهون إلى أماكن العبور.

ووردت عدة تقارير عن حافلات تقل لاجئين يغادرون المركز، ووصل 3 منهم على الأقل إلى أحد أماكن الإقامة البديلة، وقد رفض الرجال مغادرة المرفق الذي أغلق رسميا في نهاية الشهر الماضي بسبب المخاوف الأمنية في بلدة لورينغاو، ولم يتضح بعد ظهر الخميس أين تم القبض على بوشاني أو ما إذا كان قد اتهم، ولا يمكن الوصول إلى مسؤولي شرطة جزيرة مانوس، وكان بوشاني أحد أبرز المجموعة، كان يكتب التقارير لمجلة الغارديان وعدد من الصحف الأخرى في جميع أنحاء العالم على الظروف داخل المركز، وبعد ظهر يوم الخميس أكد العديد من اللاجئين أن أعضاء الفرقة المتنقلة نقلوا بوشاني إلى المخيم.

وقالت منظمة العفو الدولية إنه ليس من الواضح لماذا تم القبض على بوشاني ولكن يبدو أنها "محاولة متعمدة لعزل نشطاء حقوق الإنسان من المجموعة الأوسع"، وكشفت الباحثة في منطقة المحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية، كيت شيتزي، أنّ "القبض على بهروز بوشاني كزعيم للاحتجاج السلمي على جزيرة مانوس هو أمر مضلل للغاية"، وأضافت "إن ذلك ينتهك حقوقه ويرسل إشارة فظيعة بشأن نوايا بابوا غينيا الجديدة فيما يتعلق ب 400 رجل آخرين، ويجب الإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط من الاحتجاز لدى الشرطة"
وأعلن الاتحاد الاسترالي لوسائل الإعلام والترفيه والفنون انه إذا كان بوشانى قد استهدف بسبب تقاريره فان ذلك كان هجوما فظيعا على حرية الصحافة، ويرى الرئيس التنفيذي للرابطة بول ميرفي أنّ "تقاريره عن أرقى تقاليد الصحافة كانت حاسمة عندما بذلت الحكومة الاسترالية وبابوا غينيا الجديدة كل ما في وسعها لمنع وسائل الإعلام من الوصول إلى طالبي اللجوء في جزيرة مانوس، إننا ندعو الحكومتين الاسترالية وبابوا غينيا الجديدة إلى الإفراج عنه وضمان سلامته وعدم إعاقته عن مواصلة القيام بدوره كصحفي".

وانضم الاتحاد الدولي للصحافيين إلى نداءات الجمعية، وأضاف البيان أن "القبض على بهروز بوشاني إذا كان بسبب عمله كصحفي هو هجوم صارخ على حرية الصحافة ومحاولة لإسكات صوتها الهام"، وأضاف "يجب عدم إيقاف الصحافيين عن القيام بعملهم"، وكتب بوشاني في وقت متأخر من اليوم أنه أطلق سراحه بعد احتجازه لأكثر من ساعتين بالقرب من المخيم، وقال مصدر في جزيرة مانوس أن بوشاني لم توجه إليه أي تهمة، وأنه احتجز مكبل اليدين أثناء احتجازه وكسرت متعلقاته.

وحصل بوشاني هذا الشهر على جائزة الإعلام لمنظمة العفو الدولية أستراليا عن مجمل اعماله الصحفية المتمثلة في تقديم التقارير عن مانوس، وقال من قدموا له الجائزة أن "عمله تم في ظل ظروف صعبة للغاية، كان قوى وشجاع وغير عادي، إن دقته، وعاطفته، ومصداقيته كلها تضافرت لجعله شخص خاص جدا"، وكان بوشاني، وهو عراقي كردي من مدينة إيلام في غرب إيران، على الحدود مع العراق، صحفيا مستقلا في وطنه، وبدأ حياته المهنية في الكتابة إلى صحيفة ستديونت في جامعة طربت موداريز في طهران حيث درس الجغرافيا السياسية، كتب لعدة صحف في إيران، بما في ذلك مجلة ويريا باللغة الكردية.

وقضى بوشاني عدة سنوات تحت المراقبة بسبب ترويج ويريا للغة الكردية والثقافة والسياسة، إن عضويته في الحزب الديمقراطي الكردستاني المحظور في إيران، والاتحاد الوطني للطلاب الأكراد، جعلته أكثر جذبا للاهتمام، وفي عام 2011، ألقي القبض على بوشاني واستجوباه من قبل سيباه في إيران - وكالة الاستخبارات شبه العسكرية في البلاد، في عام 2013، تم مداهمة مكاتب ويريا وإلقاء القبض على زملائه، هرب بوشاني من البلاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن الصحافي بهروز بوشاني بعد اعتقاله في مانوس الإفراج عن الصحافي بهروز بوشاني بعد اعتقاله في مانوس



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates