تلاميذ يُخطّطون لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارًا
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بمشاركة 16 طالبًا في أكاديمية مانشستر للإبداع

تلاميذ يُخطّطون لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تلاميذ يُخطّطون لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارًا

بعض التلاميذ العاملين في مشروع المدارس الخضراء​
لندن - سليم كرم

أجرى مجموعة من 16 طالبا في أكاديمية مانشستر للإبداع والإعلام مراجعة بيئية لمدرستهم، حيث أجروا مقابلات مع الموظفين وغيرهم من التلاميذ، وفحصوا ما يجري بالفعل، ودرسوا سياسات الطاقة، ومن هذا المنطلق خططوا لحملات لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارا وكل ذلك أثناء دراستهم في GCSE.

وتعد الأكاديمية جزءا من مشروع المدارس الخضراء، وهو برنامج يقوده الطلاب ويساعد المدارس على أن تصبح أكثر ملاءمة للبيئة حيث يتم تجنيد الطلاب لإقامة مشاريع خضراء ناجحة، وتقول راشيل بيكرينغ معلمة الجغرافيا ومنسقة المشروع في مدرسة مانشستر، إن البرنامج ساعد طلابها على تطوير نهج مهني لإحداث التغيير، مضيفة "بعد الفحص قدّموا قائمة من الأولويات إلى فريق القيادة العليا".

يعد مشروع المدارس الخضراء من بنات أفكار هنري غرينوود الذي رأس قسم الرياضيات في مدرسة ثانوية في شرق لندن حتى صيف عام 2015، وانضم هنري بعد 12 عاما من التدريس إلى رجال الأعمال المبتدئين في العاصمة وأطلق مشروعه الاجتماعي في سبتمبر/ أيلول هذا العام، وبدأت الفكرة خلال دوره السابق في مدرسة كينغسميد في شمال لندن، ويقول هنري "شعرت بالإحباط بما رأيته حولي؛ فلا يتم تفريغ صناديق إعادة التدوير والقمامة في كل مكان، كان هناك نقص في وعي الطلاب حول القضايا البيئية. وقد تمت تغطية ذلك قليلا في الجغرافيا والعلوم، لكننا لم نرَ تطبيقات عملية لكيفية إشراك الطلاب في الحياة اليومية".

ونجح هنري في خلق دور جديد لنفسه كمنسق للاستدامة في كينغسميد، وبدأ هنري باستخدام إطار المدارس البيئي كنقطة بداية لتجنيد مجموعة من الطلاب لبدء مبادراتهم الخاصة، ويضيف هنري "كنت أعرف أنني لم أكُن الوحيد فقط فكان يجب إشراك الطلاب في الأمر، وساعدتهم في قيادة المشروع لكنهم طرحوا أفكارهم بشأن ما يرغبون في القيام به في جميع أنحاء المدرسة، وذهبوا إلى الجمعيات وقدموا عروض، لقد عملوا بشكل جيد حقا"، ونجح النادي وعلى مدى 3 أعوام استطاعت جهود الطلاب توفير 35 ألف إسترليني من أجل أعمال إعادة التدوير في المدرسة، وثبت الطلاب الألوان الشمسية وأنشأوا حديقة للخضراوات، وحصلوا على "العلم الأخضر" وهو أعلى تقدير للمدارس صديقة البيئة، وحاليا يتم تسجيل أكثر من 20 مدرسة في نشاط النوادي الخضراء باستخدام النموذج الذي وضع في كينغسميد، وانضم إلى هنري أيضا مورغان فيليبس الرئيس السابق للمدارس البيئية إنجلترا كمدير مشارك فضلا عن مجلس استشاري متحمس.

كان المشروع جذابا بالنسبة إلى المعلمين في مدرسة نورثمبرلاند بارك المجتمعية في توتنهام، وأضاف توم باركين مدرس العلوم في المدرسة "من الواضح أن الاستدامة تمثل جانبا واحدا أما الجانب الآخر فهو المهارات اللازمة مثل التواصل وبناء الثقة"، وشارك طلاب المدرسة مؤخرا في نقاش حول ما يعنيه خروج بريطانيا بالنسبة إلى البيئة، وأضاف هنري "تحمس الطلاب وخططوا لما يريدون قوله، وتحدش أحدهم عن حملة كأس البولسترين التي نفذوها وكانت فرصة رائعة بالنسبة إليهم لممارسة مهارة التحدث أمام الجمهور والقيادة".

وأطلقت الحكومة هذا الشهر استراتيجية جديدة للنفايات، والتي حددت جائزة المدارس البيئة باعتبارها آلية رئيسية لتعليم الأطفال والشباب بشأن تأثير القمامة، ويريد مدرس التاريخ فيل بيل مشروع المدارس الخضراء في أليك ريد أكاديمي في غرب لندن، موضحا "أعتقد أنه يجب أن يكون هناك نهج متعدد التخصصات للقضايا البيئية، فالطلاب ليس لديهم المعرفة البيئية الكافية لمناقشة القضايا الخضراء بطريقة جيدة، ما يعيقهم عن تطوير مصلحتهم الحقيقية، في اللغة الإنجليزية مثلا يجب أن يقرؤون قصائد عن القضايا الخضراء، وفي التاريخ يجب أن تكون البيئة جزء من المناهج الدراسية، وهناك فجوة في المدارس مقارنة بأهمية الاحترار العالمي كقضية".

ويعترف هنري أن جذب المدارس للتركيز على الجانب البيئي تحدّ على الرغم من أن الحوافز المالية من توفير الطاقة يمكنها جلب عائد نقدي، وتابع هنري "المدارس لا تنظر في هذا الاتجاه ولديهم العديد من الضغوط الأخرى وبالتالي فلذلك ليست أولوية لهم، المدارس تنظر فقط في النتائج الأكاديمية"، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العمل في المشروع في المناخ الحالي فإن مشروع المدارس الخضراء آخذ في الازدياد، وتم مؤخرا تكييف الموارد لتجربة رائدة في ثلاث مدارس ابتدائية، ويضيف هنري "هناك معلمون يهتمون بهذه الأشياء وطلاب متحمّسون للمشاركة في هذه المشاريع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلاميذ يُخطّطون لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارًا تلاميذ يُخطّطون لإعادة تدوير القمامة لجعل مدرستهم أكثر إخضرارًا



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates