سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"سورية درب الآلام نحو الحرية" عزمي بشارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "سورية درب الآلام نحو الحرية" عزمي بشارة

القاهره - وكالات

أصدر الدكتور عزمي بشارة، المفكر والمحلل السياسي المعروف، كتابه الأخير عن سوريا، بعد هجوم الأسلحة الكيماوية الأخير، يوم 21 أغسطس على مناطق بدمشق، والذي تتهم أطراف دولية عدة النظام السوري بالقيام به، وصدر الكتاب بعنوان "سورية: درب الآلام نحو الحرية .. محاولة في التاريخ الراهن"، ويقع في 687 صفحة من القطع الكبير. وكتب بشارة على صفحته على فيسبوك عشية صدور الكتاب: "عن سورية لم يعد هنالك ما يقال. كتبت كتابًا عن الثورة السورية يصدر بعنوان: "سورية: درب الآلام نحو الحرية". يتناول عامين.. مارس 2011- مارس 2013، وخلفياتها، لقد انتهيت من كتابته قبل أشهر، الكتاب بحثي تاريخي، أما سياسيًا فبالنسبة لي لم يعد هنالك ما يقال حول الأوضاع في سوريا، لقد تجاوز الأمر أي نوع من الكلام والنقاش". والكتاب كما قدمه بشارة، هو بحث تاريخي يتناول أحداث الثورة السورية ويؤرخ لها في الفترة ما بين مارس 2011 إلى مارس 2013، وصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يديره بشارة بقطر. وقال بيان صحفي صادر عن المركز إن الكتاب يؤرخ لوقائع سنتين كاملتين من عمر الثورة السورية، منذ 15 مارس 2011 حتى مارس 2013، معتبراً أن هاتين السنتين شهدتا وبوضوح ظهور الأسباب العميقة لانفجار حركة الاحتجاجات في سوريا، وتفاعلت في أثنائها العناصر الأساسية المحرِّكة، للثورة علي صعيد الأسباب الاجتماعية والسياسية والطائفية، ثم وصلت الأمور إلي المشهد الدامي لسوريا اليوم وعن درب الآلام الطويل نحو الحرية. ويحاول بشارة في الكتاب- بحسب البيان- العودة للوراء للتأريخ لجذور الصراعات السياسية والطائفية والخلفيات الاقتصادية الطبقية أيضًا، ويجمع بين التوثيق بالسوسيولوجيا والاقتصاد والإستراتيجيات في سياق تاريخي مترابط، وبمنهج التحليل الاجتماعي التاريخي معًا. ويتضمن الكتاب التأريخ للثورة السورية عبر مرحلتها السلمية والمسلحة، كما يحلل حصاد عشر سنوات من حكم بشار الأسد، لفهم المحركات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للثورة السورية. ويقول عزمي بشارة في هذا الكتاب: كان على النظام السوريّ أن يتغير أو أن يغيره الشعب. كما يناقش بشارة التخوفات من أن تنتهي الأمور إلى اقتتال طائفي وتسوية طائفية تحفظ لجميع الطوائف حصصها السياسية من دون أن يتغير النظام. ويدعو بشارة إلى "تأسيس دولة سورية على أساس الديمقراطية"، أي دولة جميع المواطنين من دون التخلي عن الهوية العربية للأغلبية. عزمي بشارة، مفكر فلسطيني من عرب 48، ونائب سابق في الكنيست الإسرائيلي، وهو من مواليد أغسطس 1956 ويعمل حاليًا مديرًا للمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة بقطر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة سورية درب الآلام نحو الحرية عزمي بشارة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates